الاتحاد الدولي للصحفيين يدين عمليات القتل والهجمات المستمرة ضد الصحفيين بغزة
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
دان الاتحاد الدولي للصحفيين اليوم الخميس عمليات القتل والهجمات المستمرة ضد الصحفيين في قطاع غزة داعيا إلى إجراء تحقيق فوري في ملابسات استشهاد عدد منهم.
وكشف الاتحاد في بيان عن أن 23 صحفيا فلسطينيا على الأقل استشهدوا فيما فقد وأصيب آخرون خلال عدوان الاحتلال الإسرائيلي المستمر على غزة.
وعلى صعيد متصل دعا الاتحاد المحكمة الجنائية الدولية إلى الشروع في تحقيق بشأن ملابسات الحادث الذي راحت ضحيته الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة.
وقال في بيان إن النظام القانوني لكيان الاحتلال الإسرائيلي "يفتقر إلى الرغبة والمصداقية لإجراء تحقيق مناسب في مقتل شيرين أبو عاقلة وكذلك في قضايا العاملين في وسائل الإعلام الفلسطينية الأخرى".
وكانت لجنة التحقيق الدولية المستقلة التابعة للأمم المتحدة بشأن المراسلة شيرين أبو عاقلة أقرت بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي استخدمت "القوة المميتة دون مبرر" في استهدافها للراحلة شيرين أبو عاقلة. وسلطت اللجنة الضوء على الحاجة الملحة لمحاسبة قتلة شيرين والمتورطين في استهدافها.
ويمثل الاتحاد الدولي للصحفيين ومقره بروكسل أكثر من 600 ألف صحفي في 146 دولة.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: فلسطين اسرائيل الاتحاد الدولي للصحفيين غزة الكيان الصهيوني شیرین أبو عاقلة
إقرأ أيضاً:
“الإعلامي الحكومي بغزة”: مجزرة أطفال عائلة النجار تؤكد أن القتل هواية لدى جيش العدو
الثورة نت/..
اعتبر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، المجزرة المروّعة التي ارتكبها جيش العدو الإسرائيلي، اليوم السبت، وقتل فيها 9 أطفال من عائلة “النجار” في خان يونس جنوبي قطاع غزة، تأكيداً بأن القتل بات هواية ووسيلة متعة لدى جيش يتفنن في إزهاق أرواح الأطفال الأبرياء.
وقال المكتب في بيان: “في جريمة تُضاف إلى سجل العدو “الإسرائيلي” الحافل بالقتل والإرهاب والإبادة، ارتكب جيش العدو مجزرة بشعة ومروعة بحق عائلة فلسطينية آمنة، بعد أن قصف منزل عائلة النجار في منطقة قيزان النجار بمحافظة خان يونس (جنوب قطاع غزة)، دون أي سبب أو مبرر، سوى أن القتل بات لديهم هواية واستمتاعاً بإزهاق أرواح الأطفال الأبرياء”.
وأضاف: “لقد أدى هذا القصف الوحشي إلى استشهاد 9 أطفال أشقاء من عائلة واحدة، تم انتشال 7 منهم – حتى اللحظة – فيما لا يزال اثنان تحت أنقاض الركام، في مشهد يختصر الإبادة الجماعية التي يتعرض لها شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة منذ أكثر من سبعة أشهر”.
وأوضح أن أعمار الشهداء الأطفال من عائلة النجار تتراواح بين أقل من عام و12 عاماً، كما أُصيب في الاستهداف نفسه والد الأطفال، الدكتور حمدي يحيى النجار ونجله (آدم)، وهما يرقدان في العناية المركزة بمستشفى ناصر يتلقيان العلاج في حالة حرجة.
وأشار إلى أن “والدة الأطفال الدكتورة آلاء النجار، كانت على رأس عملها الطبي في مستشفى ناصر لحظة وقوع المجزرة، تؤدي واجبها الإنساني لإنقاذ أرواح المرضى، قبل أن يصلها خبر استشهاد أطفالها التسعة دفعة واحدة”.
وأردف المكتب: “إننا نؤكد أن هذه المجزرة المروعة تمثل نموذجاً دامغاً لجرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو “الإسرائيلي” بحق شعبنا الفلسطيني، وهي جريمة حرب مكتملة الأركان وفق كل القوانين والاتفاقيات الدولية، وتكشف مجدداً العقلية الإجرامية التي يتعامل بها الاحتلال مع المدنيين الفلسطينيين، خصوصاً الأطفال، الذين باتوا أهدافاً مباشرة لطائراته وصواريخه”.
وحمّل المكتب العدو الإسرائيلي والدول المشاركة في الإبادة الجماعية، المسؤولية الكاملة عن هذه المجازر والجرائم ضد الإنسانية، مؤكداً أن صمت المجتمع الدولي هو شراكة في الجريمة، ويمنح العدو غطاءً للاستمرار في القتل والتطهير.
ودعا المجتمع الدولي، ومؤسسات حقوق الإنسان، والمحاكم الدولية إلى التحرّك الفوري والعاجل لمحاسبة هذا العدو الإجرامي الوحشي على جرائمه، والعمل على توفير الحماية الدولية الفعلية لأبناء الشعب الفلسطيني، ووقف المجازر التي لا تتوقف بحق المدنيين الأبرياء في قطاع غزة.