قال المستشار السابق لوزارة الدفاع الأمريكية “البنتاجون”، دوجلاس ماكجريجور، إن أمريكا يمكن نظريًا أن تبدأ حربًا عالمية ثالثة بضرب إيران.

وقال ماكجريجور، إن “حرب أمريكا مع إيران ستؤدي على الأرجح إلى حرب عالمية ثالثة… سيكون من الصعب للغاية تجنب أرمجدون “معركة نهاية العالم ” في هذه المرحلة".

وأوضح أن “أمريكا ليس لديها ما يكفي من الموارد للحفاظ على صراع بهذا الحجم”.

وفي وقت سابق من اليوم، قال ماكجريجور، إن أعضاء في الكونجرس الأمريكي وأشخاص داخل الإدارة يحاولون دفع الرئيس الأمريكي، جو بايدن، للهجوم على إيران.

وأوضح ماكجريجور، أن “هذا على وجه الخصوص ما يفعله السيناتور ليندسي جراهام وزميله السابق جوزيف ليبرمان”.

إشعال حرب.. ضغوطات في أمريكا على بايدن لضرب إيران إيران تهدد أمريكا بسبب قصف غزة.. وتكشف استعداد "حماس" لإطلاق سراح رهائن

وأضاف: “لقد عبر هؤلاء الأشخاص مرارًا وتكرارًا عن هذه الرغبة لسنوات عديدة.. إنهم يعتقدون فقط أن لديهم الآن إدارة يمكنهم التلاعب بها، ويمكنهم الدفع بها إلى العمل”.

وأشار إلى أن هناك الكثير من الأشخاص داخل إدارة الرئيس الأمريكي يريدون الهجوم على إيران.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أمريكا ايران ماكجريجور

إقرأ أيضاً:

تحديات تواجه "حزب أمريكا" بقيادة إيلون ماسك.. النظام الانتخابي الأمريكي أكبر العقبات

كشفت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، أن الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، الذي أعلن مؤخرًا عن تأسيس حزب سياسي جديد يحمل اسم "حزب أمريكا"، يواجه سلسلة من التحديات الكبرى التي قد تعيق طموحه السياسي وتعرقل مسار حزبه الناشئ داخل النظام السياسي الأمريكي المحكوم بثنائية حزبية قوية.

وقالت الصحيفة إن العقبات التي تعترض طريق ماسك لا تتعلق فقط بالهيكل المؤسسي والسياسي للولايات المتحدة، بل تمتد لتشمل الطبيعة الشخصية لماسك، المعروف بطموحه الجامح ومزاجه المتقلب، ما يضع مستقبل الحزب في دائرة الشكوك.

تصعيد بين ترامب وإيلون ماسك بسبب "قانون ترامب الكبير".. ومطالبات بترحيل ماسك إلى جنوب إفريقيا إيلون ماسك يطلق "حزب أمريكا" ويخطط للسيطرة على مقاعد حاسمة في الكونجرس الأمريكي النظام الانتخابي الأمريكي لا يرحب بالأحزاب الثالثة

من أبرز التحديات التي يواجهها ماسك، حسب واشنطن بوست، الهيكل السياسي والانتخابي المحابي لنظام الحزبين، الديمقراطي والجمهوري. حيث يُطبَّق مبدأ "الفائز يحصل على كل شيء" في معظم الولايات، ما يجعل فرص الأحزاب الثالثة شبه معدومة للفوز بمقاعد حقيقية داخل المجالس التشريعية.

ويوضح هانز نويل، أستاذ التاريخ السياسي بجامعة جورج تاون، أن الولايات المتحدة لا تمتلك مؤسسات تسمح بنجاح الأحزاب الثالثة بسهولة.

إذ لا يحصل الحزب الصغير على تمثيل نسبي حتى لو حاز على نسبة معتبرة من الأصوات، بخلاف أنظمة ديمقراطية أخرى يمكن فيها لحزب صغير حصد مقاعد تشريعية بنسب تتراوح بين 20% و30%.

 

عقبات تاريخية... والأمثلة كثيرة

وتشير الصحيفة إلى أن الأحزاب السياسية خارج الثنائية التقليدية كانت موجودة دائمًا، لكنها لم تنجح في تجاوز حاجز الشعبية المحدودة على المستوى الوطني. 

وكانت آخر مرة فاز فيها مرشح رئاسي غير ديمقراطي أو جمهوري بأصوات في المجمع الانتخابي عام 1968، حين حصل جورج والاس، مرشح حزب الاستقلال الأمريكي، على دعم خمس ولايات جنوبية.

وفي عام 1992، خاض الملياردير روس بيروت الانتخابات الرئاسية كمستقل وحصل على نحو 19% من التصويت الشعبي، لكنه لم يحصل على أي صوت انتخابي في المجمع، لأنه لم يأتِ في المركز الأول بأي ولاية، ما يُظهر صعوبة اختراق النظام الانتخابي الأمريكي دون دعم من أحد الحزبين التقليديين.

استراتيجية ماسك: التركيز على مقاعد محددة في الانتخابات النصفية

أعلن إيلون ماسك أنه يستهدف الانتخابات النصفية المقبلة، عبر استراتيجية تعتمد على "القوة المركزة" في عدد قليل من الولايات والمقاعد المحددة داخل مجلسي الشيوخ والنواب، بما يمكنه من التأثير في موازين القوى داخل الكونجرس، خصوصًا في ظل الأغلبية البسيطة التي يحظى بها الحزبان الكبيران.

لكن خبراء الانتخابات يرون أن مرشحي ماسك قد لا يتمكنون من تحقيق انتصارات مباشرة، إلا أنهم قد يلعبون دورًا تخريبيًا من خلال سحب الأصوات من مرشحين جمهوريين أو ديمقراطيين، خاصة في ولايات حاسمة مثل نورث كارولينا، مما قد يؤثر في نتائج الانتخابات بشكل غير مباشر.

شخصية ماسك وتحدي الاستمرارية

وتسلط الصحيفة الضوء على تساؤلات جوهرية حول مدى قدرة ماسك على التحلي بالصبر والمثابرة السياسية. 

فالملياردير المعروف بمزاجه المتقلب وتحديه للأعراف التقليدية، وتاريخه في هندسة المركبات الفضائية وتصميم السيارات الكهربائية، قد لا يكون مهيأ للتعامل مع الإجراءات البيروقراطية الطويلة المتعلقة باختيار مرشحين، وتمويل حملاتهم، وخوض انتخابات قد تنتهي بالخسارة.

ويؤكد محللون سياسيون أن ماسك، رغم قوته المالية وشعبيته الكبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، قد يضطر إلى قبول الخسائر السياسية في المراحل الأولى من عمر الحزب، قبل أن يتمكن من ترسيخ وجوده فعليًا في المشهد السياسي الأمريكي.

مقالات مشابهة

  • «الناتو» يحذر من حرب عالمية ثالثة
  • إيلون ماسك وحزب أمريكا،، هل يُحدث الثراء الفجوة في نظام الحزبين الأمريكي؟
  • حرب عالمية ثالثة وانتشار وباء عالميا.. ليلى عبد اللطيف تثير الجدل بتوقعاتها لـ 2025
  • صحافة عالمية: غزة تنتظر بتوتر نهاية 20 شهراً من الدمار
  • واشنطن تشهر سلاح الرسوم مجددا.. هل يبدأ الهجوم التجاري الأمريكي على العالم؟
  • تحديات تواجه "حزب أمريكا" بقيادة إيلون ماسك.. النظام الانتخابي الأمريكي أكبر العقبات
  • إيلون ماسك يطلق "حزب أمريكا" ويخطط للسيطرة على مقاعد حاسمة في الكونجرس الأمريكي
  • «حزب أمريكا».. هل يقلب ماسك المشهد السياسي الأمريكي؟
  • بي-2 واف-35.. استعراض جوي لمقاتلات أمريكية شاركت في ضرب إيران
  • نهاية حقبة فهد المفرج مع الهلال