زلزال قوي يضرب البحر المتوسط قرب سواحل هذه الدولة
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
أعلن مرصد كانديلي التركي لرصد الزلازل، اليوم الخميس، أن زلزالا قويا ضرب البحر الأبيض المتوسط.
وذكر المرصد أن الزلزال الذي بلغت قوته 3.4 درجة على مقياس ريختر وقع على عمق 1.1 كيلومتر في البحر الأبيض المتوسط قبالة جزيرة كريت اليونانية.
وفي وقت سابق، حذر عالم الزلازل الياباني يوشينوري موريواكي، من وقوع زلازل مدمرة تركيا بـ إزمير وإسطنبول قد تصل قوته إلي 7.
9 درجة علي مقياس ريختر.
قال موريواكي: “لقد عملت في مجال الزلازل في مانيسا وإزمير. لقد كنت في تركيا لمدة 32 عامًا. طوال هذه السنوات، بدءًا من سيليفري، خط صدع الأناضول الشرقي، وإيلازيج، ثم كهرمان مرعش، بينما كنت في إيلازيج، كان هناك زلزال في مانيسا وموجلا وكان هناك زلزال في إزمير. انهار 18 مبنى في الزلزال الذي وقع في إزمير، لكن خط الصدع في إزمير لم ينكسر، وانكسر خط الصدع في بحر إيجه”.
وأضاف: “لذلك سيحاول خط الصدع في إزمير التخلص من الطاقة التي جمعها، لذلك يمكننا القول إننا نتوقع زلزالًا في إزمير”.
كما أدلى خبير الزلازل الياباني، الذي علق على زلزال إزمير المحتمل، بتصريحات حول زلزال مرمرة المتوقع.
وقال موريواكي: “أستطيع أن أقول إننا نتوقع وقوع زلزال في بينجول وموش وبيتليس ووان ومنطقة مرمرة ومنطقة إزمير، حيث يلتقي خط الصدع الأناضولي الشرقي وخط الصدع شمال الأناضول. منذ أن انكسر خط الصدع مرة واحدة في مانيسا”.
وأضاف: “نتوقع وقوع الزلزال في إزمير. قد يكون السيناريو الأسوأ بالنسبة لمرمرا 7.9 درجة، ولكن حتى في أسوأ السيناريوهات بالنسبة لإزمير، فإن قوة الزلزال ستكون أقل من 7 درجات”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البحر الابيض المتوسط البحر المتوسط زلزال زلازل فی إزمیر زلزال فی
إقرأ أيضاً:
الأرصاد: الحرارة في بعض دول أوروبا تتجاوز 46 درجة مئوية لأول مرة
أكدت الدكتورة منار غانم، عضو المركز الإعلامي بهيئة الأرصاد الجوية، أن التغير المناخي لم يعد مجرد احتمال، بل أصبح واقعًا نعيشه، ليس فقط في مصر وإنما في مختلف دول العالم، مشيرة إلى أن موجات الحر الشديدة التي تضرب أوروبا حاليًا تمثل نموذجًا صارخًا لهذا التغير.
وأوضحت في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن بعض الدول الأوروبية مثل ألمانيا وفرنسا سجلت درجات حرارة تجاوزت 40 درجة مئوية، في حين بلغت في دول مثل البرتغال وإسبانيا 46 درجة، وهي قيم غير مسبوقة تُصنف كموجات حرارة حادة وخطيرة.
وأضافت أن تفاقم هذه الظواهر يعود إلى الأنشطة البشرية المتزايدة، وظاهرة الاحتباس الحراري، وارتفاع الإحساس الحراري العام، مما يجعل الظواهر الجوية أكثر حدة وتكرارًا واتساعًا. لذلك، شددت على ضرورة رفع الوعي المجتمعي بملف التغيرات المناخية، والعمل على التكيف والتأقلم مع آثارها.
وأشارت "غانم" إلى أن أوروبا تتعرض حاليًا لما يُعرف بـ"القبة الحرارية"، وهو مرتفع جوي في طبقات الجو العليا يعمل على حبس الهواء الساخن ومنع تحركه، بالتزامن مع كتل هوائية صحراوية قادمة من شمال إفريقيا، مما أدى إلى تصاعد درجات الحرارة بشكل خطير.
وفيما يخص تحذير المنظمة العالمية للأرصاد الجوية من درجات حرارة سطح البحر الأبيض المتوسط الاستثنائية، أوضحت "غانم" أن ارتفاع حرارة البحر المتوسط ناتج عن التغير المناخي والأنشطة البشرية، لكنه ليس السبب المباشر لموجات الحر، بل هو عامل مساعد يفاقم من التأثير.
وشددت على أن الهيئة العامة للأرصاد الجوية تتابع عن كثب هذه الظواهر، وتعمل على تحليل أسبابها، ونشر الوعي المجتمعي، وتقديم التوصيات اللازمة للتكيف المناخي، في ظل تصاعد المؤشرات الخطيرة إقليميًا ودوليًا.