عاجل- انهيار الشيكل الإسرائيلي..الاقتصاد الإسرائيلي يتلقى سلسلة من الضربات
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
الشيكل الإسرائيلي ينهار، وصول الشيكل الإسرائيلي لأدنى مستوى له، يتلقى الاقتصاد الإسرائيلي سلسلة من الضربات، بسبب العدوان والحرب المستمرة منذ 20 يومًا مع غزة.
وتستعرض بوابة "الفجر" في التقرير التالي كل ما يخص انهيار الشيكل العملة الإسرائيلية الوطنية، وسط توقعات بامتداد الحرب لفترة طويلة واتساع رقعتها، مما يثير المخاوف في المنطقة، بشأن إمكانية انتقال التأثيرات الاقتصادية من إسرائيل إلى دول أخرى.
هبطت العملة الإسرائيلية إلى أدنى مستوى لها مقابل الدولار الأمريكي منذ 11 عاما، الخميس، وسط تكهنات متزايدة بأن العملية البرية المحتملة للجيش الإسرائيلي في غزة قد تكون وشيكة.
وانخفض الشيكل بنسبة 0.44٪ ليُتداول عند 4.08 للدولار بحلول منتصف بعد الظهر بالتوقيت المحلي. وكانت آخر مرة تم فيها تداول الشيكل بهذا المستوى المنخفض في يوليو/تموز 2012، وفقًا لبيانات "ريفينيتيف".
وانخفضت قيمة الشيكل بأكثر من 6% منذ أن شنت حماس هجومها على إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين أول، وردت إسرائيل بإطلاق ضربات جوية على غزة.
إسرائيل تدفع ثمن فاتورة العدوان على غزة..خسائر بنصف تريليون دولاركان اقتصاد إسرائيل، وحجمه نحو نصف تريليون دولار، هو الأكثر تطورا بالشرق الأوسط، بفضل نقاط القوة في قطاع التكنولوجيا الفائقة والسياحة، وبقي معافى على مدار معظم عام 2023.
وقال كبير الاقتصاديين في شركة "بساغوت" للاستثمار، جاي بيت أور، إن "التداعيات الحالية يمكن أن تكون أسوأ من الحرب التي استمرت شهرا بين إسرائيل وحزب الله اللبناني في يوليو عام 2006، وهي واحدة من أكبر حروبها الأخيرة".
وأضاف في تصريح لصحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية، أن الناتج الاقتصادي للبلاد "مرجح للانكماش بنسبة تصل إلى 3 بالمئة، بين الربعين الثالث والرابع".
وتابع: "نحن أمام تداعيات طويلة، وستلحق خسائر فادحة بالاقتصاد الإسرائيلي. يقوم الناس بإلغاء العطلات والحفلات والمناسبات ويمكثون في منازلهم، ولا يستطيع الكثير منهم الذهاب للعمل، كما تحولت المدارس في جميع أنحاء إسرائيل إلى التعلم عن بعد".
وكان نمو الاقتصاد الإسرائيلي في طريقه للوصول إلى 3 بالمئة هذا العام، مع انخفاض معدلات البطالة قبل الهجمات التي شنتها حركة حماس المصنفة على لائحة الإرهاب.
عاجل- انهيار الشيكل الإسرائيلي إلى أدنى مستوياته منذ 11 عامًا الشيكل يواصل انهياره أمام الدولار مع استمرار تدمير الحرب للاقتصاد الإسرائيلي الاقتصاد الإسرائيلي يتلقى سلسلة من الضرباتاشتعال الحرب بين حماس وإسرائيل في 7 أكتوبروشنت حركة حماس هجمات على إسرائيل في 7 أكتوبر، أسفرت عن مقتل 1400 شخص، أغلبهم من المدنيين، من بينهم نساء وأطفال.
وردا على ذلك، قطعت إسرائيل جميع إمدادات الغذاء والمياه والوقود والكهرباء عن قطاع غزة، وتشن غارات جوية متواصلة على القطاع الفلسطيني، مما أدى لمقتل أكثر من 7 آلاف شخص، معظمهم من المدنيين، من بينهم نساء وأطفال، وفق وزارة الصحة في غزة.
الاقتصاد الإسرائيلي يتلقى سلسلة من الضرباتالشيكل انخفض إلى أدنى مستوياتهوالإثنين، قال بنك إسرائيل إن الحرب "ستؤدي إلى تباطؤ الاقتصاد الإسرائيلي بشكل مفاجئ هذا العام والعام المقبل، وارتفاع عجز ميزانية البلاد، مع زيادة إنفاق الدولة لدعم الجيش والمدنيين والشركات خلال الصراع".
وقال محافظ بنك إسرائيل، أمير يارون، في مؤتمر صحفي: "من الواضح أن مدة الحرب وكذلك أي امتداد إلى ساحات إضافية"، من شأنها أن تضيف حالة من عدم اليقين إلى التوقعات الاقتصادية.
وتسبب حشد جنود الاحتياط في إسرائيل، في "فجوة كبيرة في القوى العاملة، وتعطيل سلاسل التوريد من الموانئ البحرية إلى متاجر التجزئة، في حين يقوم تجار التجزئة بإعطاء إجازات للموظفين، وانخفضت قيمة الشيقل"، وفق وكالة رويترز.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الشيكل الإسرائيلي الشيكل انخفاض الشيكل الإسرائيلي انخفاض سعر الشيكل الأسرائيلي تراجع سعر الشيكل سعر الشيكل الأسرائيلي انهيار الشيكل الشیکل الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
عاجل | اعتقال 21 شخصًا بعد سلسلة حرائق مدمّرة في تركيا
صراحة نيوز- في وقت بدأت فيه مدينة بورصة التركية استعادة نشاطها تدريجيًا بعد حرائق غابات عنيفة، أعلنت السلطات اعتقال 21 شخصًا يشتبه بتورطهم في إشعال الحرائق التي اندلعت منذ يونيو الماضي، وفق ما أعلنه وزير العدل التركي يلماز تونتش.
وكانت الحرائق قد اندلعت في منطقة “كيستل” وامتدت بسرعة إلى منطقة “غورسو”، ما دفع السلطات إلى إخلاء ثلاثة أحياء تضم أكثر من 1700 شخص، وسط أضرار لحقت بالمنازل والبنية التحتية، بما في ذلك خطوط الكهرباء. كما تسببت انفجارات في محاجر قريبة بتعقيد عمليات الإطفاء.
وشاركت في عمليات إخماد الحرائق فرق مؤلفة من 1800 عنصر و700 آلية، مدعومة بـ13 طائرة ومروحية، حيث تمكنت من السيطرة على النيران التي أتت على ما بين 100 و110 هكتارات. كما تم نقل الحيوانات إلى مناطق آمنة، وساهم السكان المحليون في جهود الإطفاء والإمداد بالمياه.
مع تراجع حدة النيران، أعيد فتح الطرق السريعة التي كانت مغلقة، بما فيها أجزاء من طريق بورصة الدائري.
ولم تقتصر الحرائق على بورصة، إذ شهدت ولايات أخرى مثل كهرمان مرعش، مرسين، ديار بكر، كوجايلي وزونغولداك حرائق مماثلة، ألحقت أضرارًا بالمنازل والمناطق الزراعية. وتحقق السلطات في أسباب هذه الحرائق، وسط ترجيحات بتورط عوامل بشرية وأخرى مرتبطة بخطوط الكهرباء.
وأكد وزير العدل استمرار التحقيقات القضائية في جميع المناطق المتأثرة، مشيرًا إلى فرض رقابة قضائية على 47 مشتبهًا آخرين في إطار الإجراءات القانونية الجارية.