صحيفة الجزيرة:
2025-06-01@19:20:23 GMT

مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار تختتم أعمالها

تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT

شهدت مدينة الرياض الليلة اختتام أعمال مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار في نسختها السابعة (FII7)، بحضور أكثر من 6000 مشارك من أكثر من 90 دولة، حيث سلط اليوم الأخير من المؤتمر الضوء على آخر عدد من المواضيع من ضمنها آخر التطورات في الاستثمار والتكنولوجيا والفضاء والطيران، والتكنولوجيا الحيوية، والأمن السيبراني، وعلم الروبوتات، ورأس المال الاستثماري، والشركات الناشئة.


وتناولت القمة المتعلقة بالذكاء الاصطناعي، اللوائح والأنظمة العالمية للذكاء الاصطناعي بمشاركة الدكتور إريك دايملر، الشريك المؤسس والمدير التنفيذي لشركة Conexus، ومايكل كراتسيوس، المدير الإداري لشركة Scale AI، وسيباستيان كورتس، المستشار الاتحادي السابق لجمهورية النمسا، وكان من بين المتحدثين الآخرين جون كورتيوس، مؤسس Cedar Investment Management، ولورانس موروني، كبير محامي الذكاء الاصطناعي في جوجل، ورامي قاسم، نائب الرئيس التنفيذي ومدير الشؤون التجارية في Beyond Limits.
وناقشت قمة الذكاء الاصطناعي آخر البيانات الصادرة عن جولدمان ساكس إيكونوميكس، حيث أشارت إلى أنه بحلول عام 2025 يمكن أن يصل الاستثمار العالمي المرتبط بالذكاء الاصطناعي إلى 200 مليار دولار، مما يعكس قدرة الذكاء الاصطناعي الهائلة لإحداث ثورة في الإنتاجية وإعادة تشكيل العمليات التجارية في ظل توسعه في الاستخدامات الاقتصادية والاجتماعية.
وقال نيكولاس كاري، الشريك المؤسس ونائب رئيس مجلس إدارة Blockchain.com: “سيكون الذكاء الاصطناعي ومستقبل الخدمات المالية مرتبطين ارتباطًا وثيقًا. ليس من قبيل المصادفة أن يتزامن ظهور تقنيات مثل سلسلة الكتل والذكاء الاصطناعي، فهي تمتاز بعلاقة تكافلية، إنك تحتاج إلى الكثير من المعلوماتية والكثير من القدرات لفهم ما تكشفه لك هذه المعلوماتية”.
وتناول المؤتمر جهود الهيئات التنظيمية العالمية والمشرعين الوطنيين والهيئات المعنية بتطوير المعايير في تطوير آليات لتعظيم استفادة المجتمعات من الذكاء الاصطناعي، مع التركيز على تفادي جميع المخاطر التي تنتج عن ذلك.
ومن جانب آخر، اجتمع المعنيون بأسواق الكربون في مؤتمر “أسواق الكربون في دول الجنوب العالمي – نسخة الرياض”– الذي عُقد ضمن مؤتمر “مبادرة مستقبل الاستثمار” للاتفاق على قائمة بالإجراءات التي يتعيّن اتّخاذها قبل انعقاد مؤتمر الأطراف النسخة الثامنة والعشرينCOP28 ، واستطاع المشاركون – في ظل تعزيز العدالة المناخية على نطاق عالمي – من عقد النقاشات للتوصل إلى هدفهم المشترك وهو تشكيل أطر العمل في أسواق الكربون الداخلية مع التركز على أهدافهم المتعلقة بالمناخ ودعم الحفاظ على التنوع البيولوجي.
وشهد اليوم الأخير من المؤتمر إعلان المؤسسة عن أداة متخصصة لأجل حوكمة المخاطر البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات الناشئة في الأسواق العالمية، وتعمل الأداة على تحسين جودة البيانات المتعلقة بكل ما يخص الاستدامة البيئية والاجتماعية والحوكمة في الأسواق الناشئة وتمكين الشركات في هذه الأسواق العالمية من تلقي تدفقات الأموال، وذكرت المؤسسة أنه تم تطوير هذه الأداة بالشراكة مع ESG Book، الشركة العالمية الرائدة في مجال بيانات وتكنولوجيا الاستدامة.
وتهدف المبادرة من تطوير هذه الأداة إلى تمكين الشركات في هذه الأسواق العالمية من تحسين جهود ونتائج الاستدامة مع مساعدة المستثمرين على تحديد ما يؤثر على الأداء الحاليين والمستقبليين.
‎وكشفت المبادرة أن مجمل قيمة الاستثمارات التي تمت في مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار السابع بلغت قرابة 17.9 مليار دولار في مختلف القطاعات، من ضمنها إعلان صندوق الاستثمارات العامة عن شراكته مع شركة بيريللي الإيطالية لصناعة الإطارات، لتصنيع مصنع للإطارات في المملكة، كما وقعت شركة “أكوا باور” مع البنك الأوروبي للإنشاء والتعمير وصندوق أوبك للتنمية الدولية اتفاقية تمويل لمشروع طاقة الرياح بقدرة 240 ميجاوات في أذربيجان.
وعلق الرئيس التنفيذي لمؤسسة مبادرة مستقبل الاستثمار ريتشارد أتياس بمناسبة اختتام المؤتمر وقال: “على مدار الأيام الثلاثة الماضية، استضفنا قادة عالميين، بالإضافة إلى عمالقة ماليين وخبراء في مجالهم، والذين لم يحضروا لأجل المناقشة فقط، بل قاموا بتحديد والاتفاق على إجراءات جذرية من أجل تحسين منظومة الاستثمار، وتعزيز الاقتصادات، وتحفيز الدعم، مما يجعل العالم أفضل،” وأضاف أتياس أنه قريبًا سوف تنتقل مبادرة مستقبل الاستثمار من الشرق الأوسط إلى الشرق الأقصى مع قمة الأولوية ” FII PRIORITY” في هونغ كونغ، التي ستعقد في 8-7 ديسمبر، مضيفاً إلى أنه سيستمرون في مهمتهم لإحداث أثر في حياة ومستقبل البشر في جميع أنحاء العالم.”

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية مبادرة مستقبل الاستثمار الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

لماذا لن يُفقدنا الذكاء الاصطناعي وظائفنا؟

#سواليف

أكدت صحيفة “إيكونوميست” البريطانية في تقرير حديث لها أن #المخاوف_المتزايدة بشأن قيام #الذكاء_الاصطناعي بالقضاء على #الوظائف لا تزال حتى الآن غير مدعومة بأي أدلة اقتصادية حقيقية، مشيرة إلى أن #سوق_العمل_العالمي لا يزال صامدًا بل ويُظهر مؤشرات نمو في عدة قطاعات.

وقالت الصحيفة إن الذكاء الاصطناعي يواصل تطوره أسبوعًا بعد أسبوع، حتى بات قادرًا على تنفيذ مهام متقدمة مثل كتابة التقارير وإنشاء الفيديوهات الفورية، مع انخفاض ملحوظ في معدلات “الهلاوس” التي كانت تميز الجيل السابق من هذه النماذج.

ومع ذلك، لم تظهر أي موجة تسريح جماعي بسبب الذكاء الاصطناعي، رغم أن مصطلح “AI unemployment” (البطالة بسبب الذكاء الاصطناعي) سجل أعلى معدل بحث عالميًا عبر غوغل في وقت سابق هذا العام.

مقالات ذات صلة حيرة لدى العلماء بسبب جسم كوني غامض يصدر موجات راديوية وأشعة سينية 2025/05/30

ترجمان لا أكثر.. وتكنولوجيا لا تُطيح بالبشر
واستند التقرير إلى دراسة شهيرة نُشرت مؤخرًا للباحثين كارل بنديكت فري وبيدرو يانوس-باريديس من جامعة أكسفورد، والتي تربط بين الأتمتة وتراجع الطلب على المترجمين. إلا أن بيانات وزارة العمل الأميركية تكشف أن عدد العاملين في مجالات الترجمة والتفسير ارتفع بنسبة 7% مقارنة بالعام الماضي، وهو ما يدحض هذه الفرضية.

كما أشار التقرير إلى شركة التكنولوجيا المالية “كلارنا” التي كانت قد تباهت سابقًا باستخدام الذكاء الاصطناعي لأتمتة خدمات العملاء، لكنها عادت مؤخرًا عن هذا التوجه. وقال المدير التنفيذي للشركة، سباستيان سيمياتكوفسكي: “سيظل هناك دائمًا إنسان إذا أردت ذلك”.

لا دليل على “كابوس الوظائف”
وحلل التقرير أيضًا معدلات البطالة بين خريجي الجامعات الجدد مقارنة بمتوسط البطالة العام في أميركا، وهو مقياس غالبًا ما يُستخدم لاستشراف آثار التكنولوجيا على الوظائف.

ووجدت “إيكونوميست” أن نسبة بطالة الخريجين بلغت نحو 4% فقط، وهي نسبة منخفضة تاريخيًا، وأن الفارق بين بطالتهم وبطالة باقي السوق بدأ منذ 2009، أي قبل ظهور الذكاء الاصطناعي التوليدي بزمن طويل.

وفي تحليل شامل لبيانات التوظيف حسب المهنة، ركز التقرير على وظائف “الياقات البيضاء” مثل العاملين في الدعم الإداري، والخدمات المالية، والمبيعات، وهي الفئات التي يُعتقد أنها الأكثر عرضة للاستبدال بالذكاء الاصطناعي. لكن النتيجة جاءت معاكسة تمامًا، إذ ارتفعت نسبة العاملين في هذه الفئات بشكل طفيف خلال العام الماضي.

وأشار التقرير إلى أن معدل البطالة في الولايات المتحدة لا يزال منخفضًا عند 4.2%، وأن نمو الأجور لا يزال قويًا، وهو ما يتعارض تمامًا مع فرضية انخفاض الطلب على العمالة.

أما عالميًا، فقد سجل معدل التوظيف في دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) مستوىً قياسيًا في عام 2024.

لماذا لا يُفقدنا الذكاء الاصطناعي وظائفنا؟
وطرحت “إيكونوميست” تفسيريْن رئيسييْن لثبات معدلات التوظيف رغم ضجة الذكاء الاصطناعي:

قلة الاستخدام الفعلي للتقنية: حيث تُظهر الإحصاءات الرسمية أن أقل من 10% من الشركات الأميركية تستخدم الذكاء الاصطناعي فعليًا في إنتاج السلع والخدمات. تحسين الأداء لا الاستغناء عن البشر: حتى عندما تعتمد الشركات هذه التكنولوجيا، فإنها لا تُقيل موظفيها، بل تستفيد من التقنية في زيادة الكفاءة وتسريع المهام.

وختمت المجلة تقريرها بالتأكيد على أنه لا يوجد في الوقت الحالي ما يستدعي الذعر، فالحديث عن “نهاية الوظائف” لا يزال أقرب إلى صبي يصرخ بوجود ذئب، بينما لا شيء في الأفق حتى الآن.

مقالات مشابهة

  • النيابة الإدارية تختتم ندوة تدريبية حول الوعي العلمي ضمن مبادرة «بداية»
  • فيلم «الرمز 8».. الذكاء الاصطناعي يشعل الصراع بين ذوي القدرات الخارقة
  • خبراء: الذكاء الاصطناعي لا يهدد الوظائف
  • “تواصل” يناقش مستقبل الذكاء الاصطناعي في الأردن
  • وظيفتك في خطر؟.. جوجل ومايكروسوفت تكشفان مستقبل البشر في عصر الذكاء الاصطناعي
  • أورنج الأردن تُمكّن جيل المستقبل عبر مبادرة الذكاء الاصطناعي في نسختها الرابعة
  • لماذا لن يُفقدنا الذكاء الاصطناعي وظائفنا؟
  • الذكاء الاصطناعي يثير ضجة حول عادل إمام
  • وزارة الرياضة تختتم مشاركتها في أعمال منتدى الشرق الأوسط للاستثمار الرياضي في لندن
  • «حقوق الإنسان» تشارك في مؤتمر «الذكاء الاصطناعي» بالدوحة