أنباء عن حدث خطير في غزة قبل قليل و جيش الإحتلال يحجب معلومات حول ما يجري.. اشتباك عنيف
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
#سواليف
أفادت القناة 13 الإسرائيلية، أن قوات الجيش تنفذ #مناورة_برية “خطيرة” لجمع المعلومات الاستخبارية وقامت بتقدم بري محدود على الحدود مع قطاع غزة. وبحسب ما تناقلته وسائل إعلام فلسطينية وشهود عيان من #غزة، سمعت دوي اشتباكات عنيفة في منطقة شرق مخيم البريج بالمحافظة الوسطى، وبمنطقة شمال شرق بيت حانون شمالي قطاع غزة.
وقال نشطاء فلسطينيون إن “قوة إسرائيلية خاصة حاولت التقدم شرق المغازي وسط غزة، وقعت بكمين للمقاومة”، مشيرين إلى وقوع عدد من القتلى في صفوف قوات الجيش المتقدمة.
وتداولت قنوات إخبارية على “تلغرام”، أن المراسل الإسرائيلي يؤاف كنيزر أشار إلى أن “الجيش لا يعطينا معلومات على ما يدور على الحدود مع غزة، فقط سمعنا من قائد المنطقة الشمالية بأن هناك قوة استطلاع تابعة للقوات الخاصة الإسرائيلية والأمريكية ذهبت بمناورة خطيرة هدفها الاستطلاع وتحديد موقع الرهائن تبدو الأمور صعبة على الحدود مع غزة هذه أول مرة يتم فيها حجب المعلومات عن القنوات المحلية”.
مقالات ذات صلةوأطلقت القوات الإسرائيلية لساعات، العديد من قنابل الإنارة في عدة مناطق حدودية مختلفة بقطاع غزة.
ولا تزال أصوات اشتباكات عنيفة تسمع في المناطق الشرقية من مدينة رفح جنوبي قطاع غزة حتى اللحظة.
ويوم أمس الخميس، أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بتوغل قوات من الجيش إلى قطاع غزة، لشن سلسلة هجمات على أهداف لحركة “حماس”.
ويتعرض قطاع غزة لقصف إسرائيلي بري وبحري وجوي منذ إطلاق حركة “حماس” وفصائل فلسطينية أخرى عملية “طوفان الأقصى” في 7 أكتوبر.
وقوبلت “طوفان الأقصى” بعملية “السيوف الحديدية” الإسرائيلية، حيث يشن الجيش الإسرائيلي غارات على قطاع غزة، الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة، جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ 2006.
وبلغت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي 7028 قتيلا بينهم 2913 طفلا و1709 نساء و397 مسنا، وأكثر من 16 ألف جريح في القطاع.
أما على الجانب الإسرائيلي، فقد قتل ما يزيد عن 1300 شخص بينهم 291 ضابطا وجنديا، فيما أسرت “حماس” أكثر من 200 إسرائيليا.
المصدر: RT
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف مناورة برية غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
المواجهة العسكرية تدخل مرحلة اشتباك إستراتيجية| 3 سيناريوهات تنتظر المنطقة بعد الصراع الإيراني الإسرائيلي.. وخبير يعلق
شن الجيش الإسرائيلي سلسلة غارات جوية مكثّفة جديدة استهدفت "عشرات منصّات صواريخ" في غرب إيران، ما يكرّس انتقال المواجهة من تصدّي الهجمات إلى ضرب القدرات الإيرانية الصاروخية بشكل مباشر، وفقا لوول ستريت جورنال.
وحول مستقبل هذه النزاعات وسيناريوهات المنطقة الفترة المقبلة، تحدث الدكتور أيمن سلامة أستاذ القانون الدولي مؤكدا أن التطور يشير بوضوح إلى دخول المواجهة العسكرية بين البلدين مرحلة اشتباك استراتيجية جديدة، تتجاوز الصواريخ إلى جيوب القوة الدفاعية الإيرانية بحد ذاتها.
وأوضح أستاذ القانون الدولي- في تصريحات خاصة - إنه من الصعب التكهن بمدى استمرار حرب الصواريخ والمسيرات بين إسرائيل وإيران، والتي بدأت فجر الجمعة الماضي. فالصراع الحالي يختلف عن المناوشات السابقة التي كانت تتم عبر وكلاء؛ هذه المرة، أصبحت المواجهة مباشرة، مما يزيد من احتمالية التصعيد السريع.
سيناريوهات محتملة الفترة المقبلةوأشار إلى أن هناك عدة سيناريوهات محتملة الفترة المقبلة، هي:
التهدئة السريعة: قد تسعى الأطراف الفاعلة والدول الكبرى إلى احتواء الموقف ومنع الانجرار إلى حرب إقليمية شاملة. في هذا السيناريو، قد تستمر الهجمات لبضعة أيام أو أسابيع قبل التوصل إلى نوع من التهدئة، ربما بوساطة دولية. ويعتمد ذلك على قدرة الدبلوماسية على تجاوز الرغبة في الانتقام أو تحقيق مكاسب استراتيجية فورية.
تصعيد محدود ومتقطع: قد تتحول الحرب إلى سلسلة من الضربات المتبادلة المتقطعة، دون أن تصل إلى مستوى الحرب الشاملة. هذا السيناريو يعني استمرار التوتر والتهديد بضربات مفاجئة لفترة أطول، ربما لأسابيع أو حتى أشهر، مع فترات من الهدوء النسبي تليها موجات من التصعيد.
الحرب الإقليمية : السيناريو الأكثر خطورة هو الانزلاق إلى حرب إقليمية ، تشمل دولاً أخرى في المنطقة. في هذه الحالة، يمكن أن تستمر الحرب لأشهر، إن لم يكن سنوات، مع عواقب وخيمة على الاقتصاد العالمي والأمن الإقليمي والدولي.
مدة الصراع وحجم الأضرار والخسائروتعتمد مدة الصراع بشكل كبير على عوامل مثل: طبيعة الأهداف التي يتم استهدافها، وحجم الأضرار والخسائر، وردود فعل القوى الدولية، والضغوط الداخلية على كل من القيادتين الإسرائيلية والإيرانية.
واختتم أستاذ القانون الدولي إنه في ظل التعقيدات الجيوسياسية الراهنة، فإن التكهن الدقيق بمدة هذا الصراع يبقى تحديًا كبيرًا، لكن المؤكد أنه يحمل في طياته بذور تغييرات عميقة في المنطقة.