بايدن: نعمل مع شركائنا في الشرق الأوسط لإطلاق سراح الرهائن ومن ضمنهم أمريكيون محتجزون لدى حماس
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن فجر اليوم الجمعة أنهم يعملون جنبا إلى جنب مع شركائهم في الشرق الأوسط، لضمان إطلاق سراح الرهائن، ومن ضمنهم المواطنون الأمريكيون الذين تحتجزهم "حماس".
وعلى حسابه في منصة "إكس"، كتب جو بايدن: "إننا نعمل على مدار الساعة – جنبًا إلى جنب مع شركائنا في الشرق الأوسط – لضمان إطلاق سراح الرهائن، ومن ضمنهم المواطنون الأمريكيون الذين تحتجزهم حماس، وضمان المرور الآمن للأمريكيين إلى خارج غزة".
وأضاف بايدن: "لن نتوقف حتى نعيدهم إلى بيوتهم".
We’re working around the clock – together with our partners in the Middle East – to secure the release of hostages, including American citizens being held by Hamas, and the safe passage of Americans out of Gaza.
We will not stop until we get them home.
وفي وقت سابق من يوم الخميس، أعلن البيت الأبيض أن الرئيس جو بايدن أجرى مكالمة هاتفية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بحثا فيها "الجهود المستمرة لتحديد مكان الرهائن وتأمين إطلاق سراحهم".
وأفاد بيان البيت الأبيض بأن "الجانبين استعرضا المناقشات الجارية لضمان المرور الآمن للمواطنين الأجانب الراغبين في مغادرة غزة في أسرع وقت ممكن. كما وناقش بايدن الدعم الأمريكي الثابت لاستمرار تدفق الدعم الإنساني للسكان المدنيين في غزة، ورحب بالجهود المبذولة لزيادة هذا الدعم خلال الفترة المقبلة".
كما جدد بايدن تأكيده "حق إسرائيل ومسؤوليتها في الدفاع عن مواطنيها من الإرهاب والقيام بذلك بطريقة تتفق مع القانون الإنساني الدولي"، بينما دعا إسرائيل إلى التركيز على ضمان "طريق للسلام الدائم بعد الحرب". ويتعرض قطاع غزة لقصف إسرائيلي بري وبحري وجوي منذ إطلاق حركة "حماس" عملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر.
وقوبلت "طوفان الأقصى" بعملية "السيوف الحديدية" الإسرائيلية، حيث يشن الجيش الإسرائيلي غارات على قطاع غزة، أسفرت عن مقتل أكثر من 6600 فلسطيني وإصابة حوالي 18000 آخرين.
أما على الجانب الإسرائيلي، فقد قتل ما يزيد عن 1400 شخص بينهم 308 عسكريين، فيما بلغ عدد الجرحى أكثر من 5 آلاف، والأسرى لدى "حماس" 222.
المصدر: "تايمز أوف إسرائيل" + RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البيت الأبيض الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تويتر جو بايدن حركة حماس غوغل Google فيسبوك facebook قطاع غزة كتائب القسام
إقرأ أيضاً:
وفدا الحكومة والحوثيين يصلان مسقط لبدء محادثات إطلاق سراح المحتجزين
من المتوقع أن تستضيف العاصمة العُمانية مسقط، الجمعة أو السبت، جولة جديدة من المفاوضات بين الحكومة اليمنية وميليشيا الحوثي الإيرانية، لبحث قضية المحتجزين والمختطفين، في محادثات تُعقد برعاية الأمم المتحدة في إطار الجهود الدولية لإنهاء ملف إنساني أثَّر بشكل مباشر على آلاف الأسر اليمنية منذ سنوات الصراع.
وأفادت تقارير إعلامية بوصول وفدا الحكومة والحوثيين إلى مسقط، تمهيداً لانطلاق الاجتماعات التي تهدف إلى التوصل إلى تفاهمات حول ترتيب إطلاق سراح المحتجزين من كلا الجانبين، في مؤشر على تحرك محتمل نحو خفض التصعيد وفتح مسارات إنسانية جديدة داخل عملية السلام الشاملة في اليمن.
وفي تعليق سياسي بارز، اعتبر وزير الخارجية الأسبق الدكتور أبو بكر القربي أن الاجتماع في مسقط يأتي في وقت حرج، مشيراً إلى أن جولة المفاوضات حول ملف الأسرى ليست مجرد خطوة إنسانية بقدر ما تمثل مؤشراً هاماً يفتح المجال أمام مسارات أوسع في الحل السياسي. وأكد القربي أن مشاركة الأطراف في الحوار دون شروط مسبقة وفي بيئة إقليمية مواتية يمكن أن يمهد الطريق لتفاهمات وحلول تُجنّب البلاد جولات جديدة من الصراع.
وترتبط هذه الجولة بجهود أممية متواصلة لإحلال حلول إيجابية لقضايا إنسانية ملحّة في اليمن، وتأتي ضمن سلسلة من اللقاءات السابقة التي قامت بها الأمم المتحدة في محاولة لكسر الجمود السياسي، وتخفيف آثار الحرب المتواصلة منذ أكثر من عقد، والتي كان أحد أبرز تداعياتها احتجاز المئات من المدنيين والأسرى والمختطفين لأطراف النزاع.
من المنتظر أن تركز مفاوضات مسقط على الترتيبات الفنية لعمليات الإطلاق والإفراج المتبادل، إضافة إلى آليات ضمان تنفيذ أي اتفاق يُتوصّل إليه، وذلك بحضور مبعوثين عن الأمم المتحدة وفِرق تفاوض رسمية من الحكومة والحوثيين. ويقع هذا التحرك في ظل ضغوط شعبية وإنسانية متزايدة داخل اليمن وخارجه، لحل ملف الأسرى الذي طال أمده وألحق معاناة كبيرة بعوائل اليمنيين.
ويُنظر إلى الجولة في مسقط، وهي الجولة التاسعة، كاختبار لمدى التزام الأطراف اليمنية بالعمل عبر القنوات الدبلوماسية والمفاوضات المباشرة، في ظل انقسامات سياسية مستمرة، وتصعيدات أمنية متقطعة في مختلف الجبهات.
وخلال العامين الماضيين، واجهت مفاوضات تبادل الأسرى تعثرات متكررة؛ إذ كان من المقرر عقد الجولة التاسعة في 22 نوفمبر الماضي بمدينة جنيف، قبل أن تُرجأ إلى 26 من الشهر ذاته وتنقل إلى العاصمة الأردنية عمّان، ليتم تأجيلها لاحقًا دون تحديد موعد جديد.
وخلال ثماني جولات سابقة من المفاوضات التي ترعاها الأمم المتحدة بين الطرفين، تم تبادل أكثر من 1100 أسير ومختطف في 2020، إضافة إلى 887 آخرين أُفرج عنهم خلال العام الجاري، وفق الإحصاءات الرسمية الصادرة عن اللجنة الحكومية المعنية بملف الأسرى والمختطفين.