أقام مطلق دعوي ضم حضانة أطفاله، ضد طليقته، أمام محكمة الأسرة بالجيزة، ادعي فيها محاولته التحايل للحصول على نفقات غير مستحقة، وابتزازها له للحصول علي حق الحضانة وحرمانه من رؤية أطفاله، ليؤكد الزوج بدعوته:" مكثت 10 سنوات أعيش برفقتها أتحمل عنفها وتبديدها أموالي، وتصرفاتها الجنونية ومعاملتها لي بشكل غير لائق، مما دفعني للوصول لاتفاق معها بالطلاق مقابل حصولها علي مليون و300 ألف جنيه وتمكيني من الحضانة".

  وأكد الأب بدعواه أمام محكمة الأسرة:"طليقتي تركت أطفالي عامين، وخلال تلك المدة لم تسأل مرة واحد عليهم، ولكنها ظهرت في حياتي مرة أخري بعد فشل زيجتها وطلاقها، وعادت إلى لتحاول إجباري على الرجوع لها وعندما رفض سلبتني حضانة الأطفال رغم أنها غير أمينة علي رعايتهم".   وأشار الأب لثلاث أطفال:"  استولت علي أموالي وتزوجت بها وعندما أفلست عادت إلى لتستولي علي المزيد، لأكتشف قيامها بملاحقتي بدعاوي حبس بنفقات غير مستحقة منذ 3 شهور دون علمي".   وأكد بدعواه:" قررت معاقبتى وحرمتنى من أبنائى واستغلت غيابى بالعمل واصطحبت عائلتها وأخلوا المنزل من كل محتوياته المملوكة لي، واختفت بعدها وحاولت الوصول لحل ودي لكنها اتهمتني بالتعدي عليها".   ووفقا لقانون الأحوال الشخصية المادة رقم 6، ألزم الزوج بواجبات، منها النفقة وتوفير المسكن للزوجة، وفى مقابل الطاعة من قبل الزوجة وأن امتنعت دون سبب مبرر تكون ناشزا، كما أعطى القانون حق الاعتراض على المثول لحكم الطاعة للزوجة بالتطليق سواء كان خلعا أو للضرر، من الشروط القانونية للحكم بالطاعة أن يكون المنزل ملائما.   وصدور حكم النشوز يجعل الزوجة فى موقف المخالفة للقانون والمخطئة فى حق زوجها مما يسقط حقها فى نفقة العدة والمتعة ويحق للزوج استرداد ما أداه من مهر ومتاع إذا ما تم تفريقها بحكم قضائى كونه يثبت أن الخطأ كله من جانب الزوجة.    





المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: محكمة الأسرة خلافات أسرية العنف الأسري أخبار الحوادث أخبار عاجلة

إقرأ أيضاً:

اجتماع ثلاثي في أنقرة.. دعم مطلق لحكومة سوريا ومطالب بوقف الاعتداءات الإسرائيلية ورفع العقوبات

عقد وزراء خارجية سوريا والأردن وتركيا اجتماعًا ثلاثيًا في العاصمة التركية أنقرة، ناقشوا خلاله تطورات الملف السوري والتحديات الأمنية في المنطقة، مؤكدين دعمهم الكامل لوحدة سوريا وسيادتها، ومطالبين بوقف الاعتداءات الإسرائيلية ورفع العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها.

وأكد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي في المؤتمر الصحفي المشترك، أن بلاده تدعم سوريا دعمًا مطلقًا، مشددًا على أن المناطق الجنوبية السورية تُعدّ جزءًا من الأمن القومي الأردني.

وأضاف: “لن ندخر جهدًا في دعم سوريا، وقد بحثنا آليات دعم المؤسسات وبناء القدرات والتصدي للإرهاب بكل أشكاله، وعلى رأسها تنظيم داعش”.

من جهته، شدد وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني على أن الغارات الإسرائيلية المتكررة “ليست أعمال دفاع عن النفس، بل عدوان يهدف إلى جر المنطقة نحو مواجهة مفتوحة”، مطالبًا بتطبيق اتفاقية فض الاشتباك لعام 1973 وإلزام إسرائيل بتعهداتها.

وأشار الشيباني إلى أن “سوريا لن تعود للحرب، وستلجأ إلى الحلول الأمنية والسياسية”، داعيًا لإعادة النظر في العقوبات الاقتصادية التي “تمنع عودة اللاجئين وتهدد الاستقرار”.

كما أعلن الشيباني عن اتفاق مبدئي لفتح السفارة السورية في أنقرة، وافتتاح قنصلية جديدة في غازي عنتاب، ضمن خطوات لتطبيع العلاقات الدبلوماسية بين دمشق وأنقرة، مشيرًا إلى قرب عقد قمة حكومية سورية – أردنية في دمشق.

بدوره، أكد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان التزام بلاده بمساندة الحكومة السورية الجديدة، محذرًا من استمرار التهديدات الإسرائيلية، ومن التمدد الإرهابي في الشمال السوري.

وقال: “بحثنا ضرورة إنهاء سيطرة التنظيمات الإرهابية على الأراضي السورية، والتأكيد على أن لا مكان لها في مستقبل المنطقة”.

ويأتي هذا الاجتماع في ظل تصعيد إسرائيلي متواصل ضد أهداف داخل سوريا، واستمرار التحديات الإنسانية والسياسية التي تواجه دمشق، بما في ذلك أزمة العقوبات والوضع في مناطق الشمال الشرقي.

مقالات مشابهة

  • هل يحق للزوجة المطالبة بمستحقاتها حال تطليقها دون علم؟.. فيديو
  • اجتماع ثلاثي في أنقرة.. دعم مطلق لحكومة سوريا ومطالب بوقف الاعتداءات الإسرائيلية ورفع العقوبات
  • الصفدي: دعمنا لسوريا مطلق واستقرارها ركيزة لاستقرار المنطقة
  • بعد تصدرها التريند.. تعرف على أهم الجوائز التي حصلت عليها صبا مبارك
  • تعويض ضخم لموظفة بعد تشبيهها بشخصية خيالية
  • محامية: يحق للمرأة أن تطلب زوجها الناشز في بيت الطاعة.. فيديو
  • ياسمين عز للزوجة: هاتي لجوزك بطيخاية وشيلي البذر.. أو اعمليله ليموناتة
  • تهاني عامر مهندسة مصرية في وكالة ناسا
  • بسبب لعبة كرة قدم ومزحة.. جريمة قتل حصلت في لبنان
  • عقب الاشكال أمس.. مطلق النار في دده يسلم نفسه للقوى الامنية