وزارة الصحة بغزة تصدر قائمة بجميع أسماء الشهداء مع كافة بياناتهم رداً على تشكيك بايدن (تقرير تفصيلي)
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
الجديد برس:
أصدرت وزارة الصحة في قطاع غزة، مساء الخميس، سجلاً يشمل أسماء الشهداء جميعهم الذين ارتقوا منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة في السابع من أكتوبر الجاري.
ويحتوي التقرير المنشور على سجل كامل للشهداء، يشمل الاسم ورقم الهوية والعمر والجنس، كما يحتوي هذا التقرير على سجل خاص بأسماء الشهداء من الأطفال.
ولا يشمل التقرير المفقودين تحت الأنقاض، الذين لم تتمكن المستشفيات من إتمام إجراء تسجيلهم، “وعليه فإن العدد الفعلي من الشهداء أعلى من العدد المرصود في هذا التقرير بمئات الشهداء”.
وكان المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية في غزة قال إنهم سيصدرون سجلاً يشمل أسماء الشهداء جميعهم رداً على تشكيك الولايات المتحدة وسيرسلونه لجميع دول العالم.
وأضاف الدكتور أشرف القدرة في مؤتمر صحفي، الخميس، إن الإدارة الأمريكية تتبنى المواقف الإسرائيلية دون تحقق، وتشكك “بكل وقاحة” في صحة الأرقام التي نعلنها.
وأكد أنهم ما كانوا ليعلنوا أسماء الشهداء لولا التشكيك الذي أبدته واشنطن.
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن قال، الأربعاء، إنه متأكد من أن الضربات الإسرائيلية في قطاع غزة أدت لسقوط ضحايا مدنيين، لكنه شكك بصحة الأرقام التي تعلن عنها وزارة الصحة في غزة.
وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، رداً على سؤال بشأن الضحايا المدنيين في غزة، منذ بدء القصف والغارات الإسرائيلية على القطاع قبل أكثر من أسبوعين: “ليس لدي أي فكرة أن الفلسطينيين يقولون الحقيقة بشأن عدد القتلى، لكني متأكد من أن أبرياء قتلوا”. وتابع: “على أية حال، ليس لدي ثقة بالأرقام الصادرة عن الفلسطينيين”.
وأكد المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية في غزة رفض تشكيك الإدارة الأمريكية في الأرقام التي يعلنونها عن أعداد الشهداء والجرحى.
وقال إن الاحتلال ما زال يقوم بمجازره ضد المدنيين في جميع أنحاء القطاع، مشيراً إلى أن “العدد المعلن للشهداء غير نهائي لأننا لم نضمن المفقودين فيه”.
وتابع “تقاريرنا عن أعداد الشهداء فيها كل التفاصيل ونرحب بأي منظمة دولية تريد الاطلاع عليه”.
وقال إن عدد شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ارتفع إلى 7028 شهيداً من بينهم 2913 طفلاً و1709 سيدات و397 مسناً، فضلاً عن إصابة 18484 شخصاً، إضافة إلى أكثر من 1950 مفقوداً تحت الأنقاض.
أعداد المفقودين بازدياد
فيما أعلنت وزارة الداخلية في غزة ارتفاع عدد المفقودين تحت الأنقاض بالقطاع جراء الغارات الجوية الإسرائيلية المكثفة، إلى 1950 شخصاً، بينما يواصل جيش الاحتلال استهداف القطاع بغارات دمرت أحياء بكاملها.
وقال متحدث وزارة الداخلية في غزة إياد البزم، خلال مؤتمر صحفي: “ارتفاع عدد المفقودين تحت الأنقاض في جميع محافظات غزة منذ بدء العدوان إلى 1950 مفقوداً”.
وأضاف البزم أن “الاحتلال يواصل ارتكاب جرائمه في غزة ليلاً ونهاراً دون توقف، ولكنه يزيد من وتيرتها في الليل وفي ظل الظلام الدامس بسبب انقطاع الكهرباء، مما يصعب عمليات الإنقاذ وإجلاء الشهداء والجرحى، ويفاقم الحالة صعوبة على المواطنين والطواقم وفرق الإنقاذ المختصة”.
*تقرير نهائي باسماء الشهداء*لتحميل الملف اضغط على هذا الرابط: https://2u.pw/mDyi330
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: أسماء الشهداء وزارة الصحة تحت الأنقاض فی غزة
إقرأ أيضاً:
حماس: تقرير العفو الدولية مغلوط ويتبنى الرواية الإسرائيلية
رفضت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) اليوم الخميس تقرير منظمة العفو الدولية الذي اتهمتها فيه بارتكاب جرائم ضد الإنسانية، معتبرة أنه يحوي مغالطات وتناقضات ويعتمد الرواية الإسرائيلية.
وقالت الحركة في بيان إن "ترديد التقرير لأكاذيب ومزاعم حكومة الاحتلال حول الاغتصاب والعنف الجنسي وسوء معاملة الأسرى، يؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن هدفه هو التحريض وتشويه المقاومة عبر الكذب وتبني رواية الاحتلال الفاشي، وهي اتهامات نفتها العديد من التحقيقات والتقارير الدولية ذات العلاقة".
وشدد البيان على أن "دوافع إصدار هذا التقرير مغرضة ومشبوهة لاحتوائه مغالطات وتناقضات مع وقائع وثّقتها منظمات حقوقية، من ضمنها منظمات إسرائيلية"، وطالب منظمة العفو "بضرورة التراجع عن هذا التقرير المغلوط وغير المهني، وعدم التورّط في قلب الحقائق أو التواطؤ مع محاولات الاحتلال شيطنة الشعب الفلسطيني ومقاومته الشرعية، أو محاولة التغطية على جرائم الاحتلال التي تنظر فيها محكمة العدل الدولية والجنائية الدولية تحت عنوان الإبادة الجماعية".
وذكرت حماس أن من الوقائع التي وثقتها تلك المنظمات، الادعاء بتدمير مئات المنازل والمنشآت، التي ثبت قيام الاحتلال نفسه بتدميرها بالدبابات والطائرات، وكذلك الادعاء بقتل المدنيين الذين أكدت تقارير عدة تعرضهم للقتل على يد قوات الاحتلال، في إطار استخدامه لبروتوكول هانيبال.
وأكد البيان أن الحكومة الإسرائيلية، ومنذ الأيام الأولى لاندلاع الحرب على غزة، منعت دخول المنظمات الدولية وهيئات الأمم المتحدة إلى قطاع غزة، كما منعت فرق التحقيق المستقلة من الوصول إلى الميدان لمعاينة الحقائق وتوثيق الانتهاكات.
واعتبرت حماس أن "هذا الحصار المفروض على الشهود والأدلة يجعل أي تقارير تبنى بعيدا عن مسرح الأحداث غير مكتملة ومنقوصة، ويحول دون الوصول إلى تحقيق مهني وشفاف يكشف المسؤوليات الحقيقية عمّا يجري على الأرض".
تقرير العفو الدوليةوزعمت العفو الدولية في تقرير لها نشر اليوم أن حماس وفصائل المقاومة ارتكبوا انتهاكات للقانون الدولي الإنساني وجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية خلال هجماتها في غلاف قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023″.
إعلانوبعدما خلصت المنظمة العفو في ديسمبر/كانون الأول 2024 إلى أن إسرائيل كانت ترتكب إبادة جماعية خلال حربها ضد حماس في غزة، حذرت أواخر نوفمبر/ تشرين الثاني الفائت من أن إسرائيل "ما زالت ترتكب إبادة جماعية" ضد الفلسطينيين في القطاع، رغم سريان اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل اليه مطلع أكتوبر/تشرين الأول برعاية أميركية.
ورفضت وزارة الخارجية الإسرائيلية هذه التهم رفضا قاطعا ووصفتها بأنها "مزيفة تماما" و"ملفّقة" و"مبنية على أكاذيب".
وبموجب شروط وقف إطلاق النار، التزمت حماس وحلفاؤها الإفراج عن 47 محتجزا أحياء وأمواتا جرى أسرهم خلال هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول. وحتى الآن تم الإفراج عن جميع الأسرى باستثناء جثمان ضابط شرطة إسرائيلي.
وأسفرت الحملة العسكرية الاسرائيلية على غزة عن استشهاد ما لا يقل عن 70 ألفا و369 فلسطينيا، معظمهم من المدنيين، وفق بيانات وزارة الصحة في غزة، والتي تعتبرها الأمم المتحدة موثوقة.