بالملايين.. ماذا فعلت إسرائيل لترويج روايتها في فرنسا؟
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
كشفت صحيفة "ليبراسيون" الفرنسية أن إسرائيل دفعت ملايين الدولارات، من أجل الترويج لروايتها في الحرب على غزة و"إغراق" مستخدمي الإنترنت الفرنسيين بالإعلانات المناهضة لحركة حماس.
وقالت الصحيفة إن مستخدمي منصة "يوتيوب" أو ألعاب الهواتف الذكية في فرنسا، تعرضوا خلال الأيام الماضية للكثير من مقاطع الفيديو الدعائية التي أنتجتها وزارة الخارجية الإسرائيلية، بهدف حشد الرأي العام العالمي لصالح موقفها، ومن أجل مناهضة حماس.
وقدرت أداة التسويق الرقمي "سيمرش" تكلفة مقاطع الفيديو الدعائية الإسرائيلية في فرنسا بـ4.6 مليون دولار، الأمر الذي يجعل باريس الأكثر استهدافا بهذا المحتوى.
وذكرت الأداة أن "ذروة هذه المشاهدات كانت في عطلة نهاية الأسبوع يومي 14 و15 أكتوبر الجاري"، أي بعد أسبوع من هجوم حماس المباغت داخل إسرائيل.
وأبرزت "ليبراسيون" أن حملة الخارجية الإسرائيلية نجحت في تحقيق أكثر من 1.1 مليار ظهور لمقاطعها الدعائية، لنحو 535 مليون مستخدم فرنسي".
وأشارت إلى أن إسرائيل استثمرت كذلك 2.4 مليون دولار لاستهداف المشاهدين في ألمانيا، و1.2 مليون للجمهور البريطاني.
ورد المتحدث باسم السفارة الإسرائيلية في فرنسا على هذا التقرير بالقول: "لست على علم بأي استهداف محدد للشعب الفرنسي".
وأضاف: "نريد استغلال المنصات، بما في ذلك موقع يوتيوب، لقول الحقيقة حول هجوم حماس المروع".
وعلقت شركة "غوغل" التي تمتلك منصة "يوتيوب"، قائلة: "نحن نمنع المعلنين من الترويج لمقاطع الفيديو التي تحتوي على محتوى عنيف ومسيء. لدينا سياسة قوية ضد هذا الأمر".
وتواجه منصات التواصل الاجتماعي اتهامات بازدواجية المعايير في الصراع بين إسرائيل وغزة، إذ تتيح المجال لنشر محتوى مؤيد للأولى وأحيانا تحظر صورا ومقاطع فيديو داعمة للفلسطينيين.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات يوتيوب فرنسا باريس حماس إسرائيل يوتيوب غوغل أخبار فرنسا أخبار إسرائيل أخبار فلسطين حماس الخارجية الإسرائيلية الإنترنت فيديوهات يوتيوب فرنسا باريس حماس إسرائيل يوتيوب غوغل أخبار إسرائيل فی فرنسا
إقرأ أيضاً:
تعرف على أشهر شركات الطيران التي ألغت رحلاتها إلى إسرائيل
كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية أسماء الشركات التي ألغت رحلاتها أو أجلت تسييرها إلى مطار بن غوريون، في تل أبيب، خشية من صواريخ جماعة الحوثي.
واستهدفت مليشيا الحوثي قبل أيام مطار بن غوريون وسط دولة الاحتلال بصاروخ باليستي فرط صوتي، وأصابوه إصابة مباشرة، ما تسبب في إصابة 8 أشخاص وفرار الملايين إلى الملاجئ، ثم عادوا لاحقا إلى استهدافه عدة مرات، ما تسبب في عزوف العديد من شركات الطيران عن التوجه برحلاتها إلى تل أبيب.
والشركات هي:
الخطوط الجوية المتحدة (أمريكية) وأعلنت تأجيل رحلاتها حتى 13 حزيران/ يونيو القادم.
خطوط دلتا الجوية (أمريكية) وأجلت رحلاتها حتى 20 آيار/ مايو، وحذرت من اضطرابات في رحلاتها حتى الـ 25 من الشهر نفسه.
الخطوط الجوية الفرنسية وأجلت رحلاتها حتى 15 آيار/ مايو.
الخطوط الجوية البريطانية وأجلت رحلاتها حتى 14 حزيران/ يونيو.
إيطاليا ITA ، وأجلت رحلاتها حتى 19 آيار/ مايو.
الخطوط الجوية الهندية وأجلت رحلاتها حتى 25 آيار/ مايو.
أيبيريا وأجلت رحلاتها حتى 31 آيار/ مايو.
ايبيريا اكسبريس وأجلت حتى 1 حزيران/ يونيو.
الخطوط الجوية البولندية LOT ، وأجلت رحلاتها حتى 18 آيار/ مايو.
ترانسافيا (هولندية) وأجلت رحلاتها حتى 16 آيار/ مايو.
طيران البلطيق (لاتفيا) وأجلت رحلاتها حتى 20 آيار/ مايو.
وألغت الخطوط الجوية الإثيوبية رحلتين مقررتين بين تل أبيب وأديس أبابا، واحدة في كل اتجاه، بين 12 و21 آيار/ مايو.
كما أعلنت شركة طيران كندا، التي كان من المقرر أن تستأنف رحلاتها إلى "تل أبيب" في حزيران/ يونيو، أنها لن تستأنف عملياتها وعلقتها حتى إشعار آخر