«مني حسين» تطلق أول جدارية عن تطوير مدينة العلمين
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
مازلت الموهبة الشابة «مني حسين» تتصدر المشهد الخاص بالخريجين و طلاب كلية الفنون بمحافظة الإسكندرية الذي ابدعوا في الرسم، وتصميم اللوح الفنية التي تعني الكثير من المعاني الجميلة و يأتي ذلك من حبهم للفن منذ انامل اظافرهم و التي دفعهم الي الالتحاق بكلية الفنون الجميلة لتطوير أنفسهم في مواهبهم من ضمن تلك المواهب فتاة إسكندرية تبلغ من العمر 20 عام خريجة من الكلية الفنون الجميلة بجامعة الإسكندرية، والتي صممت نموذج من بعض الخامات لمدينة العالمين الجديد لتظهر من خلالها الفخامة في المباني داخل المدينة وأيضا كان هو مشروع تخرجها.
تقول «مني حسين» خريجة من قسم الجداري بكلية الفنون الجميلة بالإسكندرية لموقع "الأسبوع" أنها تعشق الفن منذ أن كانت صغيرة هذا ولكن كان معرفتي بفن الموزاييك كانت قليلة جدا وكنت أشاهده في شوارع الإسكندرية من الجداريات التي بالشوارع الرئيسية و كان شغفي هو أنا أكون عندي فكرة عنه وهذا ما دفعني الي الالتحاق بكلية الفنون الجميلة وخلال تواجدها داخل الكلية تعلمت الكثير من الفنون التي كانت السبب في تطور الفن لديها ومن خلال الدفعة الرابعة يتم اختيار أحد المشاريع من حيث الألوان و الأدوات المستخدمة في المشروع كل هذا في الترم الأول من العام ثم يأتي الترم الثاني الذي يتم فيه تنفيذ المشروع لافتا أنه يتم تنفيذه خلال ثلاث شهور ولكن عمل غير متواصل و يكون ثلاث أيام في الأسبوع مدة تقدر 7 ساعات و الخامات كل طالب بيتم اختيار الخامات التي تناسبه.
وأضاف أنها اختارت الجدارية الخاصة بمدينة العالمين الجديدة لتخصيص مشروع تخرجها و ذلك بعد التطوير الذي طرأ على مدينة العلمين والذي جذبها تصممها لتكون أول جدارية لمدينة العالمين الجديدة داخلها وهذا ما دفعها للسفر واستكشاف المدينة الساحلية الجميلة وإطلاق مشروع لتكون مزج بين الماضي والحاضر لافتا أن الماضي مزال موجود لم يتغير أما الحاضر نحن نستمتع به مضيفا أن الجدرية تم تصميمها من الأحجار الكريمة، والأوبالين.
وأكدت أنها أرادت الاحتفاظ بتاريخ المدينة فعبرت عن ذلك بحفر أسماء ضحايا الحرب العالمية الثانية مثلما يتواجد في المتحف الحربي لمدينة العلمين، وذلك عندما يأتي الزوار الي المدينة يشاهدوا الجدارية و المحفور عليها أسماء الضحايا يتوجهون المتحف لزيارته لافته أنها معجزة معمارية على أرض مصر، وهذا ما تم تصميمه بالجدارية لتكون مزج للتطور العمراني الذي حدث داخل المدينة و تاريخ الحرب العالمية الثانية بعد أن كانت مدينة العلمين قديما منطقة حروب وضحايا وموتى وأيضا منطقة للألغام التي يصعب الاقتراب منها تماما ولكن الآن أصبحت مدينة العلمين الجديدة مدينة مصرية ضخمة.
وأشارت إن الجدارية تنقسم لعدة شرائح ونظرا للتطور الذي شهدته المدينة في وقت قصير فقد أصبحت المكان السياحي الأبرز فى مصر ولكنها محتفظة أيضا بتاريخها العريق و تم التطوير العمراني من أبراج ناطحة سحاب وبأشكال جميلة و هذا ما أبرزته من خلال الخطوط المستقيمة بالجدارية و الطابع المعماري الجميل داخل المدينة، وأيضا أبرزت الطقس الساحلي باستخدام الأوبالين باللون الأزرق مع دخول الأمواج و المعبرة عن البحر المتوسط الذي تتميز به.
واختتمت مني حديثها أنها لها الفخر كونها أول من خصص جدارية بتقنية الفسيفساء لمدينة العالمين الجديدة والتي تقص قصة تطورها، معبرة عن آمالها في إتاحة الفرصة لتصميم جدارية كبرى على إحدى الأماكن بتلك المدينة الساحلية و أيضا تحلم بأن تشاهد اعمال كثيره من الجداريات بمحافظة الإسكندرية لكونها مدينة عريقة من حيث الثقافة والتاريخ.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإسكندرية جامعة الإسكندرية كلية الفنون الجميلة محافظة الإسكندرية مدينة العلمين مدينة العلمين الجديدة الفنون الجمیلة مدینة العلمین
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي: مبادرة رئاسية لإنشاء مدينة جامعية على غرار باريس بالعاصمة الإدارية
أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن السكن الجامعي لا يشمل جميع الطلاب، بل يستوعب ما يقارب 25% فقط من طلاب الجامعة، موضحا أنه يتم تخصيص جزء من المباني للطلاب الوافدين ضمن خطة الدولة لتعزيز الاستقرار والدعم للطلاب الأجانب، موضحا أن الجامعات المصرية تتكامل فيما بينها لتوفير بيئة آمنة للطلاب.
وأشار وزير التعليم العالي، خلال لقاء خاص مع الإعلامي شريف عامر، ببرنامج "يحدث في مصر"، المٌذاع عبر شاشة "إم بي سي مصر"، إلى أنه تم تخصيص بعض الأماكن داخل الجامعات لضمان الأمان للطلاب، مع الحفاظ على الاندماج الكامل داخل الحرم الجامعي، كاشفا عن مبادرة رئاسية جديدة لإنشاء مدن جامعية متكاملة لجميع الطلاب، على غرار مدينة الطلاب في باريس، مؤكدا أنه تم بالفعل تخصيص 100 فدان في العاصمة الإدارية الجديدة بجوار القطار السريع لإنشاء مدينة جامعية متطورة، تسهّل المواصلات وتقدم خيارات سكن مناسبة.
وأوضح وزير التعليم العالي، أنه تم تخصيص قطعة أرض أخرى في مدينة 6 أكتوبر لإنشاء مدينة جامعية إضافية، بما يوفر عدة بدائل سكنية للطلاب في مناطق حيوية ومتصلة بشبكة النقل الحديثة، مشددًا على أن الانفصالية في البرامج أو الأماكن غير مطلوبة .
وتابع قائلاً: "نريد أن يعيش الطالب الوافد داخل المجتمع التعليمي المصري، وأن يكون جزءًا من المنظومة، لأن ذلك يُعد من عناصر السياحة التعليمية التي تهدف إلى جذب الطلاب من الخارج".
وأكد على أن مبادرة "ادرس في مصر" حققت نجاحًا كبيرًا، ويدرس حاليًا في الجامعات المصرية نحو 125 ألف طالب وافد من 117 دولة، من بينها دول عربية، وشمال أفريقيا، والهند، والصين، ودول أفريقية .
وأضاف "أطلقنا أيضا مبادرة جديدة لدعم أبنائنا للحصول على منح دراسية، وهناك تكامل بين عدد من الوزارات لتقديم كافة الخدمات للطلاب الوافدين الذين يدرسون في مصر"، مؤكدًا على أن فصل الطلاب الوافدين في أماكن أو برامج خاصة ليس ضروريًا، بل يجب دمجهم داخل البيئة التعليمية المصرية لضمان تجربة تعليمية متكاملة.