فتاة تترك رضيعتها تموت جوعًا داخل مقبرة
تاريخ النشر: 5th, June 2025 GMT
خاص
وقعت جريمة مروعة في إسطنبول التركية، بعدما أقدمت طالبة جامعية على التخلص من رضيعتها حديثة الولادة، عبر تركها داخل مقبرة لتموت جوعاً، بعد يومين فقط من ولادتها.
وبدأت القصة حينما عثر حارس أمن يعمل في مقبرة بمنطقة أرناؤوط كوي على جثة رضيعة داخل أحد القبور، ما دفعه لإبلاغ الشرطة فوراً، ومع وصول فرق التحقيق الجنائي، تبيّن وجود خدوش على جسد الطفلة، وأنها لم تتجاوز يومين إلى ثلاثة أيام من العمر، ولا يزال الحبل السري موصولاً بها.
وكشفت تحقيقات الشرطة أن والدة الرضيعة هي طالبة جامعية تُدعى “أينور ج.”، أنجبت الطفلة في مستشفى حكومي بالمنطقة نفسها، لكنها فرّت من المستشفى بعد الولادة مباشرة، بحجة إرضاع الطفلة، ولم تعد منذ ذلك الحين.
وأبرزت كاميرات المراقبة في المستشفى أن “أينور” تجولت في الحديقة مع طفلتها، قبل أن تختفي عن الأنظار. وبعد تقصي البيانات في المستشفيات القريبة، تم التعرف على هوية الأم، التي تقيم في إسطنبول، وتعيش بمفردها بعد وفاة والدها عام 2018.
واعترفت “أينور” بجريمتها، مشيرة إلى أنها كانت على علاقة عاطفية بشاب، انفصلت عنه قبل اكتشاف الحمل، حاولت التفكير في الإجهاض لكنها عدلت عن الفكرة، وقررت الإبقاء على الحمل بعد مشاورات مع أسرتها.
وأوضحت إنها أخذت الطفلة من المستشفى بنيّة العناية بها، لكنها لاحظت لاحقاً أن الطفلة توقفت عن الرضاعة، وظنت أنها توفيت، وحينها توجهت إلى المقبرة التي دُفن فيها والدها، وتركت الطفلة هناك، أما الشاب الذي يُعتقد أنه والد الطفلة، فقد أنكر معرفته بوجود أي حمل أو إنجاب، مدعياً أنه لم يرَ “أينور” منذ انفصاله عنها.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: تركيا جريمة رضيعة قتل مقبرة
إقرأ أيضاً:
سيد غنيم: روسيا لديها عدة خيارات لكنها محدودة جداً
أكد الدكتور سيد غنيم أستاذ زائر بالناتو والأكاديمية العسكرية الملكية ببروكسل، أن الاستخبارات الأوكرانية قامت بتخطيط العملية لأكثر من عام ونصف، واستهدفت نقاطاً حيوية بدقة شديدة، مما يبرز اختراقاً أمنياً ومخابراتياً كبيراً داخل العمق الروسي.
وقال سيد غنيم، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “أخر النهار”، عبر فضائية “النهار”، أن العمليات العسكرية النوعية الأخيرة في الحرب الروسية الأوكرانية، مؤكداً أن ما تقوم به أوكرانيا يدخل في إطار "حرب هجينة" وليست مجرد حرب تقليدية، مشيرًا، إلى أن ضرب 41 طائرة روسية، من بينها قاذفات استراتيجية وطائرات إنذار، تم باستخدام مسيّرات صغيرة الحجم ذات مقطع راداري ضئيل، مما مكنها من اختراق الدفاعات الجوية الروسية.
وتابع أن روسيا لديها عدة خيارات لكنها محدودة جداً، لأن أي رد نووي، حتى لو كان تكتيكياً، سيقابل بضربة تقليدية ساحقة من الناتو، خصوصاً الولايات المتحدة: "بوتين يعرف أن الرد النووي سيغير موازين السلم الدولي، لذلك قد يلجأ لخيارات أقل حدة مثل استهداف شخصية زيلينسكي أو قادة أوكرانيا الأمنيين".