سمية الألفي: أؤمن بالأقدار.. وبدايتي كانت مع عمالقة الفن
تاريخ النشر: 4th, June 2025 GMT
تحدثت الفنانة الشابة سمية الألفي عن دخولها عالم الفن وتجاربها المتنوعة، كاشفة عن كواليس بداياتها وبعض المحطات التي شكّلت شخصيتها الفنية والإنسانية، وذلك خلال استضافتها في برنامج “الستات” عبر قناة النهار.
كشفت الألفي أنها بدأت مشوارها الفني بدور بطولة في فيلم وردة، وقررت حينها تغيير اسمها من “سمية” إلى “ندى” حتى لا يُقال إن دخولها المجال جاء بالواسطة، وذلك بناءً على نصيحة الكاتب الكبير وحيد حامد.
وأشادت بتجربتها في وردة مع المخرج هادي الباجوري، واصفة إياه بأنه من المخرجين الواثقين بأنفسهم والهادئين في مواقع التصوير، مشيرة إلى أنها لم تره يومًا في حالة توتر أو عصبية، سواء خلال التصوير أو خارجه، مما جعل التجربة معه مريحة ومميزة.
كما عبّرت عن سعادتها الكبيرة بالتعاون مع المنتج والكاتب محمد حفظي، ووصفت نفسها بأنها محظوظة لأن بدايتها كانت مع عمالقة في عالم الفن، وهو ما منحها دفعة قوية منذ خطواتها الأولى.
وفي حديثها عن تجربتها الدرامية، تحدثت الألفي عن مسلسل أحلام سعيدة، مؤكدة أن العمل مع المخرج الكبير عمرو عرفة كان مصدر فخر لها، حيث سمح لها بإضافة لمستها الخاصة إلى الشخصية التي جسدت فيها دور والدة النجمة يسرا، ومنحها مساحة كبيرة للتعبير الفني.
كما عبّرت عن سعادتها بالتعاون مع العدل جروب، التي وصفتهابأنالعمل معهم آمن وأنهم أحد أعمدة الإنتاج الدرامي في العالم العربي، مشيرة إلى أنها تشرفت بالعمل معهم في مسلسلين هما أحلام سعيدة ولدينا أقوال أخرى، وهما من التجارب المهمة في مسيرتها.
وخلال اللقاء، أوضحت الألفي أنها اختفت لفترة عن الأضواء من أجل استكمال دراستها في الجامعة الأمريكية كما حصلت على الماچستير في جامعة Calgary’s، مؤكدة إيمانها العميق بأن كل شيء في الحياة يحدث بقدر، وأنها تعيش حياتها برضا وتسليم لما هو مكتوب.
وفي ختام حديثها، قالت إن النساء يتمتعن بقدرة تحمل استثنائية تفوق الرجال، مشيدة بقوة المرأة وصبرها في مواجهة تحديات الحياة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أعمال سمية الألفي الستات
إقرأ أيضاً:
قناة عبرية: دولة عربية تدرب مليشيات أبو شباب بغزة.. مستشار لعباس يتواصل معهم
قالت قناة "آي 24 نيوز" العبرية، إن دولة عربية، متورطة في تدريب مليشيات ياسر أبو شباب في قطاع غزة، فضلا عن العلاقات المباشرة بينه وبين أحد مستشاري رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.
وأوضحت القناة، أن مستشار عباس، الذي يتصل بعلاقة مباشرة مع أبو شباب، هو محمود الهباش، مشددة على أن كل شيء يتم بالتنسيق مع عباس.
ولفتت إلى أن الأسلحة التي بحوزة مليشيات أبو شباب، الذي ينحدر من قبيلة الترابين، في رفح، سلمها لهم جيش الاحتلال، من أسلحة المقاومين الذين استشهدوا في قطاع غزة، واستولى عليها الاحتلال خلال العدوان البري.
وتنشط المليشيات في منطقة شارع صلاح الدين، بالقرب من طريق موراج بين رفح وخانيونس، وتعمل على مهاجمة شاحنات المساعدات ونهبها.
من جانبها قالت هيئة البث العبرية، إن خطة تشكيل وتسليح العصابات في غزة، من المجرمين واللصوص، في غزة بدأت بمبادرة من الشاباك، قبل حوالي ستة أشهر، حيث طلب من الشاباك تقديم أفكار حول كيفية إضعاف حماس.
وأشارت إلى أن رئيس الشاباك رونين بار، شارك الفكرة مع رئيس الأركان، واتفقا سويا على الخطة، ثم عرضاها على وزير الحرب، يسرائيل كاتس، الذي وافق على هذه الخطة.
ولفتت إلى أنهم توجهوا إلى رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، وفي اجتماع شخصي بين رئيس الشاباك، اقتنع نتنياهو، وصادق على هذه الخطوة التي بدأ تنفيذها.
واعترف نتنياهو رسميا، مساء اليوم، بالوقوف وراء هذه العصابات، وقال ردا على ليبرمان الذي كشف تفاصيل تشكيلها، بأنه "لا مشكلة من تشكيلها من أجل هزيمة حماس" وفق قوله.
وكانت كتائب القسام، بثت قبل أيام، مشاهد لإيقاعها مجموعات أبو شباب المتعاونة مع الاحتلال، في كمين، خلال قيامها بتفتيش المنازل شرق رفح لكشف مواقع المقاومين.
وأظهرت اللقطات مراقبة القسام، لتحركات المجموعة، وقيامها بتفتيش المنازل، قبل أن يتم تفجير عبوات ناسفة فيها ومقتل عدد من عناصرها.