مدينة شخبوط الطبية تستضيف “مجموعة دعم مريضات سرطان الثدي”
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
استضافت مدينة الشيخ شخبوط الطبية “مجموعة دعم مريضات سرطان الثدي” بمشاركة المريضات وطبيباتهن ، تلتها تنظيم سلسلة من الأنشطة الإبداعية وذلك في إطار مبادرة مدينة الشيخ شخبوط الطبية لسرطان الثدي تحت شعار “صحتك تستحق”.
جمعت الفعالية التي أقيمت في نادي أبوظبي للسيدات مريضات سرطان الثدي وطبيباتهن المتخصصات في مدينة الشيخ شخبوط الطبية وبدأت الفعالية بجلسة للدعم والمساندة مما أتاح الفرصة للمريضات اللواتي يواجهن نفس التحديات والمعاناة للتعبير عن مشاعرهن ومشاركة تجاربهن خلال رحلة العلاج ضمن مساحة آمنة وداعمة ثم تلتها ساعة من الأنشطة الإبداعية شملت جلسة رسم وورشة عمل بالأحجار العطرية وجلسة يوغا للتعافي بتقنيات التأمل بالصوت.
وأكدت مدينة الشيخ شخبوط الطبية حرصها على تقديم رعاية متكاملة لمريضة سرطان الثدي تتمحور حول المريضة وتوفير أعلى معايير الرأفة والتعاطف معها، وتشكّل هذه المبادرة التي تسعى إلى معالجة التأثيرات العاطفية والبدنية للسرطان على المريضات دليلاً على التزام المستشفى بتوفير نهج شامل ومتكامل لرعاية سرطان الثدي.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: مدینة الشیخ شخبوط الطبیة سرطان الثدی
إقرأ أيضاً:
مجموعة سياحية من جنسيات مختلفة تزور مدينة بصرى الشام
درعا-سانا
زارت مجموعة سياحية من أمريكا ودول أوروبا والصين، مؤلفة من 19 سائحاً مدينة بصرى الشام بريف درعا الشرقي اليوم، واطلعت على معالمها الأثرية.
وأوضح ديمتريوس كاتاكيس سائح يوناني في تصريح لـ سانا أن زيارته جاءت بهدف الاطلاع على البنية الأثرية للمدينة، والاستمتاع بجمال البنى المعمارية ذات الطراز القديم والمتداخلة ببقايا حضارات مختلفة لآلاف السنين.
بينما لفتت الأمريكية نيكول كروتيك إلى ضرورة الحفاظ على هذه الكنوز النادرة التي تشكل إرثاً غنياً ودليلاً مادياً كبيراً على تعاقب فريد لحضارات اندثرت تركت آثارها، لتثبت لنا أن الحوار الحقيقي للحضارات متكامل.
ودعت الإسبانية يوريا ماربيلانكا المنظمات الدولية وخاصة العاملة في حماية الآثار والتراث إلى القيام بدورها الحقيقي في الوقوف إلى جانب الحكومة السورية، وتقديم كل الدعم للحفاظ على هذه القيم الرائعة، لإبراز قيمتها الفنية لكل شعوب العالم.
وأشارت الألمانية فانيسيا هاريك فوشر إلى ضرورة تطوير القطاع السياحي في سوريا، لكونها تضم مقومات مهمة من آثار وطبيعة خلابة، وتطوير البنية التحية للوصول إلى صناعة سياحية بالمعنى الحقيقي.
واعتبرت الكندية غارة ناجي أن ثقافة السلام هي جزء من النسيج السوري، لما شاهدته من تلاحم مجتمعي، وطالبت دول العالم بتقديم كل الإمكانات لتسريع عملية إعادة الإعمار، ودفع عجلة التقدم والازدهار.
بدوره تمنى السائح الصيني هسوتسون بي لسوريا الاستقرار، بعد الحرب التي عصفت بها ودمرت الكثير فيها، والعودة من جديد لتتبوأ مكانتها الحقيقية على خريطة السياحة العالمية، وخاصة أنها تحوي المئات من المواقع التي تدل على عظمة الحضارات التي تعاقبت على أرضها.
وتراجعت الحركة السياحة كثيراً في عهد النظام البائد نتيجة الإهمال وغياب الأمن والاستقرار، وخاصة حركة قدوم السياح الأجانب.
تابعوا أخبار سانا على