«الوقاية تبدأ بالوعي».. ندوة توعوية بمركز أورام طنطا عن سرطان الثدي
تاريخ النشر: 25th, June 2025 GMT
في إطار توجيهات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي بمكافحة مرض السرطان، وحرصًا على رفع الوعي المجتمعي بخطورته وأهمية الوقاية منه، وخصوصًا سرطان الثدي، نظم مركز أورام طنطا ندوة تثقيفية حول الكشف المبكر عن الأورام، بالتعاون مع حزب مستقبل وطن - أمانة المرأة بالوحدة الحزبية بكفر جعفر، وذلك بمقر الوحدة الحزبية.
جاءت الندوة بدعم ورعاية الدكتور محمد شوقي الموافي، مدير عام مركز أورام طنطا، في إطار جهود المركز المستمرة لدعم المبادرات التوعوية والصحية الموجهة إلى المجتمع المحلي.
حاضر في الندوة الدكتور إيهاب صالح سعد، أخصائي جراحة الأورام بالمركز، حيث تناول أهمية الكشف المبكر عن الأورام، والعوامل المؤدية للإصابة بها، وسبل الوقاية، مع التركيز على سرطان الثدي باعتباره من أكثر أنواع السرطان شيوعًا بين السيدات.
وشهدت الندوة إقبالًا ملحوظًا من السيدات، حيث تم توقيع الكشف على 16 سيدة، وتم تحويل 4 حالات منهن إلى وحدة الكشف المبكر عن السرطان بمركز أورام طنطا لاستكمال الفحوصات اللازمة.
وقد قامت زينب رشوان، رئيس العلاقات العامة بالمركز، بالإعداد والتنسيق للندوة، بينما تولى محمد شيخون، أخصائي العلاقات العامة، تغطية فعالياتها.
وفي ختام الفعالية، وجهت إدارة الوحدة الحزبية بكفر جعفر الشكر والتقدير لإدارة مركز أورام طنطا، وللمحاضرين، ولكل من أسهم في تنظيم هذا اللقاء الذي حظي بإشادة واسعة من المشاركات وأسهم في تعزيز ثقافة الوقاية والفحص المبكر.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أورام النساء التوعية الصحية التوعية المجتمعية الصحة في الغربية العلاقات العامة الكشف المبكر الوحدة الحزبية الوقاية من السرطان سرطان الثدي سرطان السيدات كفر جعفر مبادرة صحية محمد شيخون مركز أورام طنطا مستقبل وطن ندوة تثقيفية أورام طنطا
إقرأ أيضاً:
سم العقرب.. أمل واعد في مواجهة سرطان قاتل يصيب النساء
كشفت مجلة Newsweek الأمريكية عن اكتشاف علمي واعد يشير إلى أن مادة سامة مستخلصة من عقرب يعيش في غابات الأمازون، قد تفتح آفاقًا جديدة في علاج أحد أكثر أنواع السرطان شراسة لدى النساء، وهو سرطان الثدي الثلاثي السلبي.
ويُعد هذا النوع من السرطان من أخطر الأنواع، نظرًا لعدم استجابته للعلاجات الهرمونية والموجهة، ما يضع خيارات العلاج أمام الأطباء في نطاق ضيق.
ووفقًا للباحثين، أظهرت تجارب مخبرية أولية أن مركبًا في سم العقرب استطاع استهداف خلايا السرطان العدوانية بدقة، دون أن يلحق أذى بالخلايا السليمة، في خطوة قد تُحدث ثورة في علاج هذا المرض.
وبالرغم من أن الدراسات لا تزال في مراحلها المبكرة، إلا أن النتائج أثارت اهتمامًا واسعًا في الأوساط الطبية، مع ترقب لبدء التجارب السريرية على البشر خلال الفترة المقبلة.
ويأمل العلماء أن يسهم هذا الاكتشاف في تطوير علاجات أكثر فاعلية، خاصة للنساء اللاتي لا يجدن خيارات علاجية مناسبة بسبب طبيعة هذا النوع المعقد من السرطان.