كوكي قائد أتلتيكو مدريد يشيد بمدربه سيميوني
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
أكد كوكي قائد فريق أتلتيكو مدريد الإسباني، أن الحزم لدى المدرب الأرجنتيني دييجو سيميوني لا يختلف في التدريبات عن المباريات، مشيرا إلى أنه يحاول تقديم "200% من قدراته من أجل فريقه.
وأوضح كوكي في تصريحات تليفزيونية، نقلتها وكالة أنباء «أوروبا برس» اليوم الجمعة: «أنا ملتزم بنسبة 200%، وبالنسبة لسيميوني لا يختلف الأمر سواء في التدريبات أو خلال المباريات».
وأضاف: «إنه أسلوب حياة بالنسبة له، لا أعرف ما إذا كان هناك أشخاصا يستطيعون إدعاء ذلك أمام الكاميرا، لكنه بالتأكيد لا يفعل ذلك».
وأكد كوكي: «أن أكثر لاعب يحب اللعب إلى جواره أو ضده هو الأرجنتيني ليونيل ميسي نجم برشلونة السابق وإنتر ميامي الحالي».
واختتم: «كنت أحب حقا مشاهدة تييري هنري، كان يمتلك لمحة جمالية، ومن لاعبي أتلتيكو يعجبني سيرخيو أجويرو وسيماو سابروسا وفيرناندو توريس».
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: سيميوني أتلتيكو مدريد دييجو سيميوني كوكي فريق أتلتيكو مدريد أتلتيكو مدريد الإسباني
إقرأ أيضاً:
كولينا يشيد بالابتكارات التحكيمية في كأس العالم للأندية
أعطى بييرلويجي كولينا، رئيس لجنة التحكيم في الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، العلامة الكاملة للابتكارات التحكيمية التي تم تقديمها في كأس العالم للأندية، بما في ذلك كاميرات الجسم التي يرتديها حكام المباريات، وتكنولوجيا التسلل شبه الآلية المتقدمة، وقاعدة الـ8 ثوان الجديدة للحد من إهدار حراس المرمى للوقت.
وكانت النسخة الافتتاحية من مونديال الأندية التي تضم 32 فريقا، أول بطولة للفيفا تستخدم كاميرات الجسم لاختبار مدى قدرة زاوية الكاميرا الجديدة على تحسين تجربة مشاهدي التلفزيون والإنترنت، من وجهة نظر الحكام.
وصرح الحكم الدولي السابق كولينا في مقابلة مع موقع الفيفا الإلكتروني: "لقد فاقت نتيجة استخدام كاميرا الجسم توقعاتنا. كنا نعتقد أنها ستكون تجربة شيقة لمشاهدي التلفزيون، وتلقينا ردود فعل ممتازة".
وأضاف: "سُئلنا: "لماذا لا تُطبق في جميع المباريات؟، بل والأهم من ذلك: لماذا لا تُطبق في جميع الألعاب الرياضية؟'".
Ref cam is everything ????
Watch the @FIFACWC | June 14 – July 13 | Every game. Free. | https://t.co/3DBdMGqsOl | #FIFACWC #TakeItToTheWorld #CHELAF pic.twitter.com/QnIGitstaz
— DAZN Football (@DAZNFootball) June 16, 2025
وبالإضافة إلى فائدته للجمهور، كان الاختبار "إيجابيا للغاية" لأغراض الفيفا: "أتيحت لنا الفرصة لرؤية ما يراه الحكم على أرض الملعب. ولم يكن ذلك لأغراض ترفيهية فحسب، بل كان أيضا لتثقيف الحكام وشرح سبب إغفال شيء ما في الملعب".
ومن الأمثلة على ذلك مباراة أتلتيكو مدريد ضد باريس سان جيرمان: لم يحتسب الحكم لمسة يد من مدافع أتلتيكو مدريد لأن أحد اللاعبين حجب خط رؤيته، لكن من خلال كاميرا الحكم، كان واضحا تماما أنه لم يكن بإمكانه مشاهدة تلك الحادثة مباشرة على أرض الملعب. ثم نبهت تقنية الفيديو الحكم، الذي احتسب ركلة جزاء.
إعلانوشهدت البطولة أيضا إدخال تعديل على قاعدة 12.2، الذي أقره "مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم" (IFAB)، والذي ينص على منح ركلة ركنية للفريق المهاجم إذا احتفظ حارس المرمى بالكرة لأكثر من 8 ثوانٍ، مع استخدام الحكم لعد تنازلي بصري مدته 5 ثوانٍ.
وأوضح كولينا: "لقد كان نجاحا باهرا؛ فقد تحسنت وتيرة المباراة. لم نشهد إضاعة الوقت بسبب احتفاظ حراس المرمى بالكرة لفترة طويلة، كما حدث كثيرا في المباريات السابقة".
ويرى كولينا أن معاقبة حارسي مرمى فقط تعني التزامهما التام بالقاعدة، "حققنا الهدف الذي وضعناه لأنفسنا، وهو ليس منح ركلات ركنية، بل منع انتهاك قاعدة الثماني ثوانٍ. لقد حققنا هذا الهدف بنسبة 100%".