نشوز الزوجة يفتح أبواب النزاع.. احذري التحايل بادعاءات كيدية يعرضك للعقوبة
تاريخ النشر: 14th, December 2025 GMT
زواج طويل بالسنوات لا يضمن الاستقرار إذا بدأت الخلافات الزوجية تتصاعد حول الواجبات المالية والمعنوية، فكثير من الأزواج يجدون أنفسهم أمام محاكم الأسرة، يسعون لحماية حقوقهم بعد أن تتحول المشكلات اليومية البسيطة إلى أزمات قانونية تؤثر على الأسرة بأكملها، فالنشوز الزوجي قد يحول البيت إلى ساحة نزاع، ويهدد استقرار الأطفال والأموال المشتركة.
النشوز.. إخلال الزوجة بالالتزامات الزوجية
بحسب مصطفى محمود المحامي المختص بالشأن الأسري، يعرف نشوز الزوجة بأنه إخلالها بالتزاماتها الزوجية، سواء برفض العيش مع الزوج أو الامتناع عن أداء الواجبات الزوجية بلا سبب مشروع، ويحق للزوج تقديم دعوى لإثبات نشوز الزوجة أمام محكمة الأسرة لحماية حقوقه المالية والمعنوية، وضمان الالتزام بالواجبات الزوجية.
إثبات النشوز.. مستندات وشهود موثوقين
أكد المختص بقانون الأحوال الشخصية أن إثبات النشوز يتطلب مستندات رسمية وشهود موثوقين، مثل العقود والمستندات الرسمية المتعلقة بالسكن والمصروفات، فواتير أو إيصالات تثبت صرف الزوجة على متطلبات معينة أو رفضها الالتزام، شهود موثوقون يشهدون على تصرفات الزوجة، أو هجرها مسكن الزوجية بدون سبب مشروع.
وأشار مصطفى محمود المحامي إلى أن الادعاءات الكيدية والشهود المزورين ترفض، وقد يعاقب القانون من يقدم هذه الادعاءات أو يشهد زورا، بما في ذلك الغرامة أو السجن في بعض الحالات، لانها تعتبر محاولة للتلاعب وتشويه الحقائق.
إذا ثبت نشوز الزوجة، فقد يؤثر ذلك على حقوقها الشرعية، بما في ذلك النفقة أو بعض الحقوق المالية الأخرى، وقد يقيد القانون بعض مطالبها المالية أو يرفضها إذا ثبت خروجها عن طاعة الزوج بلا سبب مشروع.
الإجراءات القانونية أمام محكمة الأسرة1-تقديم دعوى لإثبات نشوز الزوجة مع جميع المستندات والأدلة الرسمية.
2-استدعاء الشهود والإدلاء بشهاداتهم بشكل رسمي أمام المحكمة.
3- فحص المنقولات والممتلكات إذا كانت هناك نزاعات حول الاستيلاء عليها.
4- صدور حكم قضائي يثبت نشوز الزوجة، ما يمنح الزوج الحق في اتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة لحماية حقوقه.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: محكمة الأسرة طاعة الزوجة بيت الطاعة العنف الأسري الحقوق الزوجية الغش والتزوير أخبار الحوادث نشوز الزوجة
إقرأ أيضاً:
جريمة طفل المنشار.. النيابة: تركنا أبناءنا أسرى لشاشات تملأ العيون وتفرغ العقول
قالت النيابة العامة خلال مرافعتها فى محاكمة المتهم بقتل طفل الاسماعيلية وتحويل جثته إلى أشلاء بمنشار كهربائى: نقف اليوم أمام مأساة تجاوزت حدود الجريمة إلى حدود الضمير الإنساني ذاته، نحن أمام واقعة لم يكتبها شيطان في ظلمة ليل، بل صنعها فى وضح النهار وفى غفلة من الرقباء.. حين تركنا أبناءنا أسرى لشاشات تملأ العيون وتفرغ العقول.
في مرافعة اتسمت ببلاغة الصدمة وقوة الاستدعاء الأخلاقي، وقفت النيابة العامة أمام هيئة المحكمة لتصف واقعة ليست كغيرها؛ واقعة خرجت من إطار الجريمة التقليدية إلى فضاء مظلم تمزج فيه التكنولوجيا بالانحراف، والشاشة بالقتل، والذكاء الاصطناعي بالتخطيط لجريمة مكتملة الأركان.
واقعة طفل الإسماعيلية مرآة لانهيار دور الأسرة
أكد وكيل النائب العام في مرافعة صادمة أن واقعة طفل الإسماعيلية ليست مجرد جريمة، بل مرآة لانهيار دور الأسرة أمام الشاشات. وقال إن الخطر لم يعد يأتي من الخارج، بل أصبح يسكن البيوت في صورة محتوى بلا رقابة يغوي الصغار ويقودهم إلى الإنحراف. وأضاف: "ما أشد خطر الشاشة إذا لم يُحسن الكبار مراقبتها، وما أفظع أثرها حين تصبح معلماً بلا خلق."