هل تنتقل سمات المتبرعين إلى المتلقين عبر عمليات نقل الدم؟!
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
السويد – مما لا شك فيه أن عمليات نقل الدم منقذة للحياة، لكن بعض متلقي نقل الدم أبلغوا عن تغيرات في المزاج والسلوك وحتى ذكرياتهم بعد خضوعهم لهذا الإجراء.
وتم مؤخرا الكشف عن الآثار المحتملة لعمليات نقل الدم في دراسة جديدة ربطت نزيف الدماغ التلقائي بهذا الإجراء في حالات نادرة.
ووفقا للدراسة التي أجراها باحثون من معهد كارولينسكا في السويد، وجامعة كوبنهاغن في الدنمارك ومؤسسات أخرى، فإن المرضى الذين تلقوا دماء من متبرعين عانوا من نزيف في المخ، كانوا هم أنفسهم أكثر عرضة للإصابة بالنزيف أيضا.
وهناك مخاوف من أن اعتلال وعائي نشواني مخي، ويعرف أيضا باسم اعتلال الأوعية الدموية الخلقي، الذي يسبب تراكم البروتينات في الأوعية الدموية في الدماغ، يمكن أن ينتشر عن طريق نقل الدم، وبالتالي يسبب النزيف.
وإذا تم تأكيد هذه الظاهرة، يقول الباحثون إن هناك حاجة إلى مزيد من البحث.
وفي الشهر الماضي، نشر الباحثون في معهد كارولينسكا في السويد دراسة كبيرة تشير إلى أنه، على سبيل المثال، يمكن لسبب نزيف الدماغ التلقائي أن ينتقل من المتبرع إلى المتلقي عن طريق نقل الدم.
ووجدت الدراسة، التي نشرت في مجلة American Medical Association، أن المرضى الذين تلقوا دما من متبرعين أصيبوا سابقا بنزيف دماغي متكرر كانوا أكثر عرضة للإصابة بالنزيف هم أنفسهم بأكثر من الضعف.
واعتمد الباحثون على قاعدة بيانات سويدية دنماركية تحتوي على معلومات عن المتبرعين والمرضى الذين يتلقون عمليات نقل الدم منذ السبعينيات فصاعدا، وقد تم تضمين أكثر من مليون مريض.
وتشير النتائج إلى أن بعض العوامل التي يمكن أن تؤدي إلى نزيف الدماغ التلقائي يمكن أن تنتشر عن طريق نقل الدم. ومع ذلك، بما أن 0.1% فقط من المتبرعين في الدراسة عانوا سابقا من نزيف متكرر في الدماغ، فقد أثر ذلك على عدد قليل من المرضى.
وقال غوستاف إدغرين، الأستاذ المشارك في علم الأوبئة وأحد الباحثين في الدراسة الحديثة: “عمليات نقل الدم شائعة نسبيا، ما يجعل الآثار السلبية قضية صحية عامة مهمة. ومع ذلك، فمن غير المرجح أن تعاني من نزيف في الدماغ بسبب شيء ينتقل عن طريق نقل الدم”.
ويخطط الباحثون الآن لفحص عينات من البنك الحيوي لدراسة المتبرعين بالدم الدنماركيين لمعرفة ما إذا كان بإمكانهم تحديد البروتينات الشاذة المرتبطة بهذه الحالة، والتي قد تلحق الضرر بالأوعية الدموية.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: عملیات نقل الدم
إقرأ أيضاً:
عدوى جديدة خطيرة قد تنتقل من الحيوانات الأليفة إلى البشر
#سواليف
#تمكّن #العلماء، وفقا لمجلة Emerging Infectious Diseases، من #اكتشاف #نوع_جديد من #البكتيريا_القادرة على #التسبب في #عدوى_خطيرة، والتي قد تنتقل من #الحيوانات_الأليفة إلى #البشر.
وكشف الباحثون أن النوع الجديد من البكتيريا ينتمي إلى مجموعة Rickettsia، وأطلقوا عليه اسم Rickettsia finnyi، بعد أن تسبب في مرض غير معروف سابقا للكلاب والبشر على حد سواء. وأوضحت مجلة Emerging Infectious Diseases أن العدوى يمكن أن تنتقل من الكلاب والحيوانات الأليفة إلى الإنسان عبر قراد يُعرف باسم “القراد ذو الأنف النجمي”.
وأظهرت الدراسات أن البكتيريا تسبب للكلاب أعراضا شبيهة بالحمى المبقعة أو الحمى الزرقاء، بما في ذلك الحمى والضعف وانخفاض حاد في عدد الصفائح الدموية. وتم عزل البكتيريا من دم كلب مريض، وتنميتها في المختبر، وتحليل تسلسلها الجيني بالكامل، ما أكد أنها نوع جديد تماما مرتبط بمسببات الحمى المبقعة.
ويشير الباحثون إلى أن ظهور Rickettsia finnyi يفرض تعزيز المراقبة البيطرية والوبائية، لأن الكلاب يمكن أن تكون مؤشرا مبكرا لظهور العدوى، ويجب تشخيص الحيوانات المصابة ومراقبة انتشار القراد الناقل بعناية لتجنب انتقال المرض إلى البشر.
مقالات ذات صلة