"عملية الإنزال البحري".. روايتان متناقضتان من إسرائيل وحماس
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
قدمت إسرائيل رواية مختلفة عما قدمته حركة حماس، بشأن عملية إنزال بحري لجنود إسرائيليين جنوبي قطاع غزة، الجمعة.
فقد أعلن الجيش الإسرائيلي أن قوات الكوماندو البحري التابعة له، نفذت عملية إنزال ودهم بحرية، ودمرت بنى تحتية لحماس.
وأضاف الجيش في بيان: "نفذت قوات الكوماندو البحري خلال ساعات الليلة الماضية عملية دهم مركزة من البحر في جنوب قطاع غزة، حيث دمر أفراد الكوماندو البحري بنى تحتية لحماس، ونشطت داخل مجمع تستخدمه أفراد القوة البحرية للتنظيم".
وتابع البيان: "شاركت في العملية قطع بحرية أخرى لسلاح البحرية وقطع جوية"، مشيرا إلى أن "القوات خرجت من المنطقة بعد استكمال المهمة".
رواية حماس
وفي المقابل، قدمت حركة حماس في وقت سابق رواية مختلفة لما حدث، حيث قالت إن مقاتليها تصدوا فجر الجمعة لجنود إسرائيليين حاولوا الدخول من منطقة رفح إلى داخل غزة عبر البحر.
وأضافت: "تم اكتشاف المحاولة من قبل مقاتلينا والتصدي لها، مما اضطر الجيش الإسرائيلي إلى استدعاء سلاح الطيران وعودتهم تاركين خلفهم كمية كبيرة من الذخائر".
وتستمر إسرائيل في قصفها لقطاع غزة، مع تنفيذ بعض عمليات التوغل البري تمهيدا لاجتياح يعتقد أنه سينفذ قريبا، في مقابل إطلاق حماس صواريخ تستهدف مدنا ومناطق إسرائيلية، آخرها أصاب مبنى سكنيا في تل أبيب، الجمعة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات حماس الجيش الإسرائيلي إسرائيل حماس غزة حماس الجيش الإسرائيلي شرق أوسط
إقرأ أيضاً:
إسرائيل اليوم: هؤلاء قادة حماس الذين ما زالوا في غزة
نشرت صحيفة "إسرائيل اليوم" تقريرا بعد مزاعم الاحتلال حول اغتيال القيادي في القسام رائد سعد عن قادة حماس الذين ما زالوا في غزة.
وقالت الصحيفة إنه بعد اغتيال رعد سعد، "الرجل الثاني" في "الجناح العسكري" لحماس، بقي عدد من قادة الحركة وعلى رأسهم:
1. عز الدين الحداد: القائد الحالي للجناح العسكري، الذي وصل إلى السلطة بعد اغتيال محمد ضيف ونائبه مروان عيسى ومحمد السنوار بحسب الصحيفة.
وكان الحداد قائداً للواء مدينة غزة، ووفقاً لتقارير عربية، كان من بين القلائل الذين علموا بتوقيت هجوم 7 أكتوبر. حيث كان شريكا رئيسيا في التخطيط للعملية.
وأوضحت أنه مع كل عملية تصفية، ارتقى في التسلسل القيادي، حتى أصبح مسؤولا عن قضية الأسرى الذي ذكروا أن الحداد كان يتحدث العبرية ويتواصل معهم.
وخلال الحرب، قُتل اثنان من أبنائه، اللذين كانا يعملان في صفوف نخبة القسام النخبة.
محمد عودة: رئيس مقر استخبارات حماس في غزة. لا يُعرف الكثير عن عودة، لكن بحكم طبيعته، كان متورطًا بشكل كبير في التخطيط لعملية ٧ أكتوبر.
وفي وثائق نُشرت قبل الحرب، يظهر اسمه إلى جانب محمد ضيف والمتحدث باسم القسام أبو عبيدة.
ووفقًا لتقارير ، أُجبر عودة على تولي قيادة لواء شمال غزة، بعد اغتيال القائد السابق أحمد غندور كما زعمت الصحيفة العبرية.
وبينت "إسرائيل اليوم" أنه إلى جانب كبار قادة الجناح العسكري، بقي اثنان من الشخصيات البارزة في حماس على قيد الحياة، واللذان كانا في السابق ضمن أعلى مستويات نظامها في غزة.
الأول هو توفيق أبو نعيم، الذي ترأس جهاز الشرطة وكان يُعتبر من المقربين من السنوار. أما الثاني فهو محمود الزهار، عضو المكتب السياسي في غزة وأحد أعضاء الفصائل المؤسسة لحماس.
وأشارت إلى أن هناك أيضاً قادة كتائب مخضرمون في حماس لم يُقتلوا بعد أولهم حسين فياض ("أبو حمزة")، قائد كتيبة بيت حانون، الذي نجا من محاولتي اغتيال على الأقل حيث أسفرت المحاولة الأخيرة عن مقتل أفراد من عائلته.
وفي وقت سابق من الحرب، أعلن جيش الاحتلال أنه قُتل، لكن فياض ظهر بعد فترة من وقف إطلاق النار.
ولفتت الصحيفة إلى قائد كتيبة آخر هو هيثم الحواجري، المسؤول عن كتيبة مخيم الشاطئ.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اغتياله، لكنه ظهر خلال وقف إطلاق النار في إحدى المراسم الدعائية لإطلاق سراح الأسرى.
وفي تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، برز اسم قائد بارز آخر في حماس وهو مهند رجب. وبحسب تقارير عربية، عُيّن رجب قائداً للواء مدينة غزة خلفاً للحداد، الذي أصبح قائداً للجناح. كما ورد أنه، على غرار رجب، عُيّن قادة ميدانيون آخرون ليحلوا محل من قُتلوا خلال الحرب.