أطلقت إندونيسيا، اليوم الجمعة، في سابقة جديدة، أولى رحلاتها التجارية التي تستخدم فيها وقود طائرات ممزوج بزيت النخيل في وقت تسعى فيه أكبر دولة منتجة لزيت النخيل في العالم إلى التوسع في استخدام الوقود الحيوي لخفض وارداتها من الوقود.

وأضاف عرفان ستيابوترا الرئيس التنفيذي لشركة طيران جارودا إندونيسيا الوطنية إن الطائرة من طراز بوينج 737-800إن.

جي التي تديرها الشركة حملت أكثر من 100 راكب من العاصمة جاكرتا إلى مدينة سوراكارتا على بعد نحو 550 كيلومترا.

وأكد عرفان خلال مراسم إعلان الخطوة "سنناقش المزيد مع شركة برتامينا للنفط والغاز ووزارة الطاقة والأطراف الأخرى لضمان أن يكون سعر هذا الوقود معقولا من الناحية التجارية" مضيفا أن الطائرة من المقرر أن تعود إلى جاكرتا في وقت لاحق اليوم الجمعة.

وأجرت شركة جارودا إندونيسيا عدة تجارب شملت اختبار الطيران باستخدام الوقود الجديد في وقت سابق من هذا الشهر واختبارا للمحرك على الأرض في أغسطس.

وتنتج شركة برتامينا المملوكة للدولة في إندونيسيا وقود الطائرات الممزوج بزيت النخيل في مصفاة تابعة لها ويصنع الوقود من زيت نواة النخيل المكرر المبيض عديم الرائحة.

وتقول الشركة إن الوقود المشتق من زيت النخيل يصدر كميات أقل من الغازات المسببة للاحتباس الحراري مقارنة بالوقود الأحفوري، ودعت نظراءها من الدول المنتجة لزيت النخيل إلى إدراج زيت الطعام في المواد الخام لإنتاج وقود الطيران المستدام.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: اندونيسيا زيت النخيل زيت الطعام وزارة الطاقة وقود الطائرات وقود الطيران المستدام المواد الخام الوقود الحيوي

إقرأ أيضاً:

وقوف في السماء.. شركات الطيران تراهن على مقاعد جديدة لخفض التكلفة

في محاولة مبتكرة لخفض تكاليف السفر الجوي، تستعد عدة شركات طيران منخفضة التكلفة لتقديم خيار المقاعد الواقفة. وبعد سلسلة من المداولات، حصل هذا التصميم غير التقليدي على الموافقات التنظيمية اللازمة، واجتاز اختبارات السلامة بنجاح. ويعتمد النموذج الجديد على مقاعد مبطنة تشبه مقاعد الدراجات، تتيح للركاب وضعية شبه وقوف بدلاً من الجلوس الكامل، ما قد يساهم في زيادة الطاقة الاستيعابية للطائرة بنسبة تصل إلى 20%.

وبحسب تقرير حديث، من المتوقع أن تبدأ بعض شركات الطيران الاقتصادي في اعتماد هذا النوع من المقاعد ابتداءً من عام 2026 كوسيلة فعالة لتقليل التكاليف.

View this post on Instagram

A post shared by Entrepreneurship | Business (@entrepreneurshipquote)

تصميم مبتكر

في تفاصيل التصميم الجديد، تأتي المقاعد التي تشبه في شكلها ودعامتها مقاعد الدراجات لتمنح المسافر وضعية استناد مائلة بدلا من الجلوس الكامل. وقد طُورت هذه المقاعد من قِبل شركة "أفيونتريورز" الإيطالية، الرائدة في تصنيع مقاعد الطائرات، تحت اسم "سكاي رايدر".

ويعتمد تصميم "أفيونتريورز" على قاعدة مائلة تشبه السرج، تتيح للركاب الوقوف المقيد بأحزمة الأمان، مع قدر محدود من التبطين. وتُعد هذه المقاعد أكثر كفاءة في استغلال المساحة مقارنةً بالمقاعد التقليدية، إذ تتيح لشركات الطيران زيادة عدد الركاب بنسبة تصل إلى 20%.

إعلان

ويُعد هذا النموذج النسخة الثالثة من "سكاي رايدر"، والذي طُرح لأول مرة في عام 2010، ثم خضع لاحقًا لسلسلة من التحسينات على صعيد الشكل والوظيفة.

ويُقال إن هذه المقاعد تشغل حيزًا أقل بكثير من مقاعد الدرجة الاقتصادية المعتادة، إذ يبلغ طولها نحو 23 بوصة فقط، مقارنة بـ 31 بوصة للمقعد التقليدي.

الهدف

تستند فكرة هذه المقاعد إلى تقليل النفقات التشغيلية وزيادة عدد المسافرين في كل رحلة، مما يعود بالفائدة على شركات الطيران الاقتصاديّة التي تهدف إلى تقديم أسعار تذاكر أقل مع الحفاظ على هوامش الربح.

وأوضح متحدث باسم "أفيونتريورز" في عام 2018: "يعتبر سكاي رايدر 2.0 مقعدا مبتكرا يتيح تحقيق كثافة عالية في مقصورة الطائرة."

يساهم نظام سكاي رايدر في توسيع قاعدة المسافرين المستهدفين، حيث يتيح استخدام المساحة المتوفرة على متن الطائرة لتوفير درجات سفر مختلطة.

ومن أبرز مميزاته التصميم الأصلي للجزء السفلي الذي يضمن للراكب وضعية جلوس مستقيمة، مما يمكّن من تركيب المقعد بزاوية أقل مع الحفاظ على مستوى مناسب من الراحة.

كما يدعم مايكل أوليري، الرئيس التنفيذي لشركة رايان إير، فكرة "المقاعد الواقفة" منذ عام 2012، مقترحًا أن تبدأ أسعار التذاكر من جنيه إسترليني واحد فقط.

ومع ذلك، رفضت شركة "أفيونتريورز" التعليق، ولم تعلن أي شركة طيران رسميا عن خططها لاعتماد هذه المقاعد.

ردود

ترى شركات الطيران، أن هذا النظام المبتكر قد يحدث نقلة نوعية في جعل السفر الجوي أكثر توفيرا، خصوصًا للرحلات القصيرة التي لا تتجاوز الساعتين. ومع ذلك، قوبلت الفكرة بانتقادات واسعة بسبب مخاوف تتعلق بالراحة، والمخاطر الصحية، وإجراءات السلامة في حالات المطبات الجوية أو الطوارئ.

وتؤكد شركات الطيران، أن المقاعد الجديدة تمتثل للمعايير الدولية للسلامة، وستخصص فقط لرحلات محددة.

إعلان

يشبّه المؤيدون هذه المقاعد بمناطق الوقوف في وسائل النقل العامة مثل الحافلات والقطارات، مشيرين إلى أنها تُتيح فرصة لخفض أسعار التذاكر بشكل ملموس.

ومع استمرار تغيّر مشهد السفر الجوي، قد تمثل مقاعد الوقوف نقلة مثيرة للجدل، لكنها محتملة في مسار التطور نحو خيارات سفر منخفضة التكلفة للغاية.

مقالات مشابهة

  • وقوف في السماء.. شركات الطيران تراهن على مقاعد جديدة لخفض التكلفة
  • افتتاح محطة وقود جديدة تابعة لشركة المناصير للزيوت والمحروقات باسم محطة معان3
  • شركة فلاي دبي تستأنف رحلاتها إلى دمشق
  • كبريات شركات الطيران العالمية توقف رحلاتها للكيان (قائمة بأسماء الشركات)
  • أكبر شركة أوروبية تعلق رحلاتها إلى الكيان بسبب الحظر اليمني
  • شركة طيران جديدة تُعلق رحلاتها إلى كيان العدو بسبب الحظر اليمني وتصاعد المخاوف الأمنية
  • أكبر شركة أوروبية تعلن تعليق رحلاتها الى الكيان
  • ستارمر يقترح تعديل بدلات الوقود لصالح المتقاعدين
  • الكرامة تتلاشى في عدن… ووزيرة سابقة تطلق نداء استغاثة للعالم
  • فركاش: شركة الطيران الإيطالية تؤجل رحلاتها من وإلى مطار معيتيقة