المبعوث الأمريكي للقضايا بالشرق الأوسط: المساعدات الإنسانية لغزة ليست كافية
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
كشف المبعوث الأمريكي الخاص بالقضايا الإنسانية في الشرق الأوسط ديفيد ساترفيلد عن عدد من التصريحات الإعلامية الهامة حول مسألة المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، وقال "ساترفيلد": "إن المساعدات الإنسانية التي يتم نقلها الآن ليست كافية. إنها بالفعل قطرة في محيط مقارنة بما هو مطلوب".
أضاف ديفيد ساترفيلد:"تتركز مهمتي الإنسانية، في هذه المرحلة، على قضيتين رئيسيتين.
تابع ساترفيلد: "7 أكتوبر غيّرت كل شيء، وكانت تلك حسابات حماس، حسابات كارثية لشعب غزة"، مضيفاً أن تواجد الأمم المتحدة يمثل شريكا بارزا، وشريكا حيويا لجميع الجهود المبذولة. كلاهما لإيصال المساعدة إلى غزة وتوزيعها على الجانب الغزاوي من معبر رفح وكذلك العمل على الآلية التي يمكن أن تسمح بالمغادرة الآمنة للمواطنين الأجانب المحاصرين في غزة.
تحدث المبعوث الأمريكي الخاص بالقضايا الإنسانية في الشرق الأوسط عن إيجاد آلية بسرعة كبيرة؛ لضمان توفر الوقود الضروري اللازم لحركة البضائع، وتوفير حاضنات الطاقة وغيرها من الأنظمة الحيوية. هناك طريق للمضي قدما في هذا الشأن، موضحاً أن السبب وراء عدم تمكن المواطنين الأجانب من مغادرة غزة هو أن حماس لن تسمح لهم بالمغادرة.
ذكر المبعوث الأمريكي بالقضايا الإنسانية في الشرق الأوسط أن الولايات المتحدة ومصر والشركاء المهمين في المجتمع الدولي، وخاصة الأمم المتحدة، يعملون على إيصال أقصى قدر من المساعدات الإنسانية إلى غزة، مؤكداً أن هيكلة كيفية انتقال المساعدات من مراكز التوزيع إلى التفتيش وإلى معبر رفح صورة معقدة للغاية."
واختتم تصريحاته قائلاً:"في أثناء استمرار هذا الصراع، نريد أن يتمكن سكان غزة من الحصول على قدر أكبر نسبيا من الأمان، وإمكانية وصول أكبر إلى المساعدات الإنسانية بطريقة تجعله قادرا علي الاستمرار في خلال هذا الصراع، ليذهب إلى أبعد مما هو عليه في الوقت الحاضر لتلبية احتياجاتهم."
يذكر أنه تم تعيين السفير السابق ديفيد ساترفيلد مبعوثا أمريكيا خاصا للقضايا الإنسانية في الشرق الأوسط فى 15 أكتوبر الجارى، ليتولى معالجة الأزمة الإنسانية في غزة بشكل طارئ، بما في ذلك من خلال العمل على تسهيل توفير المساعدات المنقذة للحياة لأشد السكان ضعفا وتعزيز أمن المدنيين، وذلك بالتنسيق مع الأمم المتحدة وشركاء الولايات المتحدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المبعوث الامريكي ديفيد ساترفيلد حماس الشرق الاوسط مصر الولايات المتحدة الإنسانیة فی الشرق الأوسط المساعدات الإنسانیة المبعوث الأمریکی
إقرأ أيضاً:
جولة ميدانية وسط الجوع... المبعوث الأمريكي يزور غزة لأول مرة منذ 2023
في تطور لافت يعكس تصاعد القلق الدولي حيال الكارثة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة، وصل المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف، اليوم الجمعة، إلى القطاع في زيارة غير مسبوقة، لتشمل تفقد مراكز توزيع المساعدات ومقابلة ممثلين عن السكان المتضررين.
وتأتي زيارة ويتكوف غداة اجتماعه برئيس الوزراء الاحتلال إسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس، ووسط انتقادات متزايدة تطال مؤسسة "غزة الإنسانية" التي تتهم بتقاعس وإخلالات في أداء دورها الإغاثي.
جولة ويتكوف في غزة: تفقد وملاحظات تمهيدًا لخطة إنقاذزيارة ويتكوف لغزة، وهي الأولى لمسؤول أمريكي رفيع بهذا المستوى منذ بداية الحرب في أكتوبر قبل الماضي، ستكون برفقة السفير الأمريكي لدى إسرائيل مايك هاكابي.
البيت الأبيض ينتظر إحاطة عاجلة من ويتكوفمن المقرر أن يعود ويتكوف إلى واشنطن لتقديم تقرير مفصل للرئيس دونالد ترامب حول تقييمه للوضع الإنساني في غزة، وما رآه بنفسه على الأرض.
وأعلن البيت الأبيض أن الإحاطة ستستخدم كأساس لإطلاق خطة طارئة أمريكية تهدف إلى تسريع إيصال الغذاء والدواء، بالتنسيق مع الأمم المتحدة وعدد من الدول العربية.
في المقابل، لا تزال الإدارة الأمريكية ترفض، حتى الآن، استخدام مصطلح "الإبادة الجماعية" أو "الجرائم ضد الإنسانية"، مفضلة توصيف الأزمة بأنها "إنسانية بالدرجة الأولى لكنها قابلة للحل عبر اتفاقات سياسية".
لقاء ويتكوف ونتنياهو: خريطة طريق أم تصعيد خفي؟وصفت مصادر دبلوماسية اللقاء بين ويتكوف ونتنياهو بأنه "مكثف وصريح"، وتركز حول خطة أمريكية إسرائيلية مشتركة تقترح تفكيك البنية العسكرية لحماس مقابل زيادة المساعدات وتسهيل وصولها عبر معابر خاضعة لإشراف دولي.
وشدد ترامب، الذي يتابع الملف بشكل شخصي، على أن "الطريقة الأسرع لإنقاذ الأرواح في غزة هي أن تستسلم حماس وتطلق سراح الأسرى"، مضيفًا أن البيت الأبيض "لن يدعم أي اتفاق لا يشمل نزع سلاح الجماعة بشكل كامل".