حزب المؤتمر: الاجتياح البري لغزة يجهض محاولات التهدئة ويفاقم الأزمة الإنسانية
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
قال اللواء رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر، إن الاجتياح البري لقطاع غزة أمر سيزيد من عدد الشهداء والضحايا من الجانب الفلسطيني، ويزيد من تفاقم الأمر اتساع الصراع، ويجهض جميع محاولات التهدئة ووقف عمليات القصف السريع على مدار الأيام الماضية.
وأضاف فرحات، في تصريحات خاصة لـ«الوطن» أن الاحتلال الإسرائيلي لا يستجيب لأي مناشدات أو تعامل مع الأمم المتحدة أو منظمات الإغاثة الدولية أو دول الجوار التي تحاول الوصول إلى حل وسط، فكان هناك محاولات لعمليات استبدال عدد من المحتجزين لدى حماس، مقابل وقف وتهدئة إطلاق النار، حتى يتم تدخل المساعدات، ولكن حدث قصف آخر لمعبر رفح من الجانب الفلسطيني.
وأشار نائب رئيس حزب المؤتمر، إلى أن النداء بنزوح الفلسطينيين نحو الجنوب ما هو ألا محاولات لتهجير الفلسطينيين، ولكن لم يعد مكانا في غزة آمنا، فضلا عن التهديد بالتوسع في العمليات البرية من قبل الاحتلال الإسرائيلي.
قطع الاتصالات عن غزة يزيد من صعوبة الأمروتابع، بأن قطع الاتصالات عن غزة يزيد من صعوبة الأمر، والترويج لأن المقاومة تستخدم المدنيين دروعا بشرية هو أمر عار من الصحة، والمساعي في هذا الموضوع يجب أن تمارس ضغوط من القوى الدولية لوقف مجازر الاحتلال.
وطالب من دول الجوار ممارسة ضغوط على الجانب الإسرائيلي لمحاولة إيقاف هذه المجازر الوحشية البربرية، وتوقف الغرب من دعم الاحتلال، فالموقف سيئ جدا، الاحتلال لا يسمع لصوت العقل أو يحكم الضمير، ولا أحد يمكنه توقع المدة التي سيستغرقها الاجتياح البري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال غزة الاجتياح البري جيش الاحتلال فلسطين حزب المؤتمر
إقرأ أيضاً:
الخارجية السعودية: استمرار التطرف الإسرائيلي يزيد من تعقيد الأزمة الفلسطينية
أكد الأمير فيصل بن فرحان، وزير الخارجية السعودي، أن رفض إسرائيل استقبال “وفد وزاري عربي” زار "رام الله"؛ يعكس تصعيداً واضحاً وتطرفاً في الموقف الإسرائيلي، معتبراً أن هذا التصرف يؤكد عدم رغبة تل أبيب في تحقيق أي حلول سياسية للأزمة الفلسطينية.
وأشاد الوزير، خلال مؤتمر صحفي عقده مساء اليوم الأحد، بأجندة الإصلاح التي يقودها الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مؤكداً أن السلطة الفلسطينية مستمرة في أداء واجباتها ومسؤولياتها رغم الصعوبات والتحديات التي تواجهها، حسبما أذاعته فضائية «العربية».
وأشار الوزير إلى أن السلطة الفلسطينية تواجه طرفاً متعنتاً لا يريد أي حلول حقيقية، لكنها تظل الطرف العقلاني والملتزم بالاتفاقات الدولية، مؤكداً أهمية دعم الجهود الفلسطينية الرامية إلى تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
وشدد على أن استمرار التطرف الإسرائيلي ورفض الحوار يزيد من تعقيد الأزمة، ويهدد فرص السلام، داعياً المجتمع الدولي إلى الضغط على إسرائيل للعودة إلى طاولة المفاوضات واحترام الحقوق الفلسطينية.
وأكد أن اللجنة تبذل جهودا دبلوماسية تحضيراً لمؤتمر حل الدولتين في نيويورك برئاسة السعودية وفرنسا خلال الشهر الجاري، والجهود الرامية لتجييش الرأي العام الدولي؛ لإيجاد مسار سريع لوقف الحرب في غزة.