العقوبات البديلة.. وهبي: بإمكان المدان أن يخرج للعمل ويعود للمبيت في السجن
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
قال عبد اللطيف وهبي، وزير العدل، إن قانون العقوبات البديلة عن السجن جاء بعد تفكير عميق، وبعد النظر إلى تجارب دولية عديدة، وبعد تشاور مع مختلف الفاعلين محليا، ومختلف القطاعات الأمنية والمدنية.
وأضاف وهبي خلال مشاركته في ندوة حول العقوبات البديلة، نظمها مركز الحوار العمومي والدراسات المعاصرة، إن هذه العقوبات تتضمن الخدمة المجتمعية، أي خدمة المصلحة العامة، وكذا الغرامات المالية اليومية بديلا عن السجن، والمصادرة الجزئية، والسوار الإلكتروني وغيرها.
وقال وهبي إن رجل أعمال على سبيل المثال إذا تم سجنه بسبب جريمة شيك بدون رصيد، فإن الشركة التي يديرها وبها 200 عامل ستنتهي، ولذلك كان التفكير في حل السوار الإلكتروني الذي يمكن هذا المدان من الذهاب من المنزل إلى مكتبه وفقط، مع مراقبته إلكترونيا طوال اليوم.
وأضاف وهبي: هناك أيضا من يعتدي على زوجته، فإن الحكم بوضع سوار إلكتروني سيمنعه من الاقتراب من المنزل، وإذا اقترب سيتم إعلام الشرطة تلقائيا للحضور والتعامل معه.
ودعا وهبي إلى التفكير والذهاب بعيدا في العقوبات البديلة، كالسجن الجزئي أي أن بإمكان المدان أن يذهب للعمل ويرجع للمبيت في السجن، أو قضاء العقوبة الحبسية في أيام نهاية الأسبوع.
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: العقوبات البدیلة
إقرأ أيضاً:
اتفاقية بين "جندال" و"أوكيو للطاقة البديلة" لتطوير أول وادي طاقة متكاملة في عُمان
مسقط- الرؤية
وقعت شركة جندال للطاقة المتجددة- التابعة لمجموعة جندال الهندية التي تبلغ قيمتها 25 مليار دولار- وشركة أوكيو للطاقة البديلة- الجهة الوطنية المعنية بالطاقة المتجددة في السلطنة- اتفاقية تطوير مشترك للتعاون في تطوير وامتلاك وتشغيل أصول طاقة متجددة على نطاق واسع داخل البلاد. وقع الاتفاقية هارشّا شيتي الرئيس التنفيذي لشركة جندال عمان، ونجلاء زهير الجمالي الرئيسة التنفيذية لأوكيو للطاقة البديلة، في حفل أُقيم في مسقط خلال أسبوع الاستدامة في عُمان.
وتشكل هذه الشراكة الاستراتيجية محطة هامة في دعم أهداف رؤية عُمان 2040، التي تمثل خارطة الطريق الوطنية نحو التنويع الاقتصادي، والاستدامة، والتصنيع الأخضر. وأعربت الشركتان عن خالص امتنانهما لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق -حفظه الله ورعاه- على قيادته الحكيمة في توجيه انتقال عُمان نحو اقتصاد قائم على المعرفة ومنخفض الانبعاثات الكربونية.
وتؤكد هذه الشراكة التزام الجانبين بالمساهمة الفاعلة في تحقيق رؤية جلالته لعُمان أكثر استدامة وازدهارًا، إذ إنه بموجب هذه الاتفاقية، ستقوم الشركتان بتطوير مشترك لما يُعرف بالوادي المتكامل للطاقة (IEVs)، وهي نماذج رائدة طورتها جندال للطاقة المتجددة لتوفير طاقة متجددة مستقرة وقابلة للتوزيع على مدار الساعة، من خلال دمج تقنيات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والتخزين المتقدم للطاقة.
وكجزء من خطتها المستقبلية، تعتزم جندال للطاقة المتجددة تطوير أول وادي طاقة متكاملة في سلطنة عُمان لتوفير الطاقة المتجددة لمصنع إنتاج الفولاذ الأخضر بطاقة إنتاجية 5 ملايين طن سنويًا (MTPA)، والذي تقترحه شركة جندال ستيل الدقم، التابعة لها. بالإضافة إلى ذلك، سيتم تطوير وادي طاقة منفصل لتزويد مصنع جندال للفولاذ القائم في صحار، بطاقة تشغيلية 2.4 مليون طن سنويًا، بـ 300 ميغاواط من الطاقة النظيفة المستمرة، مما يساهم في تقليل الانبعاثات الكربونية من أعمال الشركة الصناعية الحالية في السلطنة.
وقال هارشّا شيتي: ""هذه الاتفاقية تُعد دليلاً قويًا على التزامنا المشترك بخفض انبعاثات الصناعات الثقيلة وبناء منظومات طاقة نظيفة قابلة للتوسع ومرنة، وبالشراكة مع أوكيو للطاقة البديلة، نهدف إلى جعل سلطنة عُمان لاعبًا رئيسيًا في سلسلة القيمة العالمية للطاقة الخضراء".
بدورها، أوضحت نجلاء زهير الجمالي: "تعكس هذه الاتفاقية التزام أوكيو للطاقة البديلة بتسريع مشاريع الطاقة المتجددة ذات الجدوى الاستثمارية وعلى نطاق واسع، والتي تتماشى مع أجندة السلطنة طويلة الأمد لخفض الانبعاثات، ومن خلال توفير الطاقة النظيفة للصناعات الاستراتيجية، فإننا لا ندعم فقط التنويع الاقتصادي ضمن رؤية 2040، بل نُسهم أيضًا في خلق فرص استثمارية مستدامة وذات قيمة مضافة ضمن مسار تحول الطاقة في المنطقة".