“تريندز” ينظم حلقة نقاشية حول البحث العلمي ودوره في قراءة الأحداث واستشرافها
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
أبوظبي – الوطن:
نظم مركز تريندز للبحوث والاستشارات، حلقة نقاشية حول البحث العلمي ودوره في قراءة الأحداث واستشرافها، بمشاركة سعادة السفير رياض عمر العكبري، المندوب الدائم للجمهورية اليمنية لدى جامعة الدول العربية.
وناقش العكبري مع عدد من باحثي تريندز في الحلقة أهمية البحث العلمي في توفير فهم أعمق للأحداث والتحديات التي تواجه العالم، وإمكانية استخدامه في استشراف المستقبل واتخاذ القرارات المناسبة.
وأكد السفير العكبري أن البحث العلمي هو أداة أساسية للتنمية المستدامة، وركيزة أساسية لصنع القرار، مشيراً في هذا الصدد إلى أن اليمن يواجه تحديات كبيرة، من بينها الحرب، والأزمة الإنسانية، والتغير المناخي، مؤكداً أهمية البحث العلمي في إيجاد حلول لهذه التحديات.
واستعرض السفير العكبري التجربة اليمنية في مجال البحث العلمي، مشيراً إلى أن اليمن لديه إمكانات كبيرة في هذا المجال، إلا أنه يواجه عدداً من التحديات، من بينها ضعف التمويل، والافتقار إلى البنية التحتية، وهجرة الكفاءات.
بدوره رحب الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لـ”تريندز” بسعادة السفير العكبري، وقال إن البحث العلمي ضرورة استراتيجية لتعزيز التنمية المستدامة، وهو الطريق السليم لفهم أعمق للأحداث والتحديات، ويساعد في استشراف المستقبل واتخاذ القرارات المناسبة.
وأكد العلي أن مركز تريندز يولي أهمية كبيرة للبحث العلمي، ويحرص على دعم الجهود الرامية إلى تعزيز دوره، خاصة في قطاع الشباب.
وأوصت الحلقة النقاشية بضرورة زيادة الاستثمار في البحث العلمي، وتطوير البنية التحتية البحثية، وتعزيز التعاون بين المؤسسات البحثية.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
أكاديمية البحث العلمي تعلن فتح باب التقديم في مسابقة أفضل مشروع تخرج لـ طلاب الجامعات
أعلنت أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، فتح باب التقديم لبرنامج «مشروعي بدايتي» لدعم مشروعات التخرج للعام الدراسي 2025/ 2026، وذلك في إطار جهودها المستمرة لدعم الابتكار وريادة الأعمال بين طلاب الجامعات المصرية، وتفعيلا لدورها في رعاية أفكار الشباب وتحويلها إلى مشروعات حقيقية تواكب متطلبات التنمية وسوق العمل.
وأكدت الدكتورة جينا الفقي، القائم بأعمال رئيس الأكاديمية في بيان أصدرته، اليوم الجمعة، أن البرنامج يعد الأكبر من نوعه في مصر والشرق الأوسط، وتحظى الأكاديمية بدعمه للعام الثاني عشر على التوالي، انطلاقا من قناعتها بدور الشباب المحوري في بناء مستقبل الوطن.
وأشارت إلى أن البرنامج يفتح الباب أمام طلاب السنة النهائية في الكليات العملية بمختلف تخصصاتها، ولا يقتصر فقط على كليات الهندسة والعلوم، بل يشمل مجالات متعددة مثل تصميم الديكور، الرسوم المتحركة، الألعاب الإلكترونية، صناعة البرمجيات، إنترنت الأشياء، الإلكترونيات، الروبوتات، التكنولوجيا الخضراء، الطاقة، المياه، اللوجستيات، الصناعات البترولية، الصناعات الغذائية، الصناعات الحرفية، وتدوير المخلفات.
وأوضحت أنه تم تعديل قيمة الدعم المالي وفقًا لقرارات مجلس الأكاديمية، لتصل إلى 20 ألف جنيه للمشروع الفردي، حتى 100 ألف جنيه كحد أقصى للمشروعات الجماعية، بشرط ألا يزيد عدد أفراد الفريق على خمسة طلاب.
من جهته، أوضح الدكتور عمرو فاروق، مساعد رئيس الأكاديمية لقطاع التنمية التكنولوجية، أن التقديم للبرنامج هذا العام يشمل نوعين من المشروعات، النوع الأول هو المشروعات الفردية الموجهة لطلاب السنة النهائية، مع التركيز على التكنولوجيات البازغة وربطها بريادة الأعمال واحتياجات سوق العمل، بينما يضم النوع الثاني مشروعات مجمعة (Clusters) مخصصة للجامعات والهيئات فقط، وتشمل كلًا من المشروعات الفردية والمجمعة، في مجالات استراتيجية تمثل أولوية وطنية، من بينها مبادرة "حياة كريمة"، الذكاء الاصطناعي، الحوسبة الكمية، علوم الفضاء، تعميق المكون المحلي، المركبات ذاتية القيادة، الأجهزة الطبية التعويضية، التكنولوجيات العميقة، الثورة الصناعية الرابعة، التكنولوجيا الحيوية الزراعية والطبية.
وذكر أن آخر موعد لتقديم المشروعات الفردية هو 31 أكتوبر المقبل، بينما يغلق باب التقديم للمشروعات المجمعة في 30 سبتمبر المقبل.
ودعت أكاديمية البحث العلمي طلاب الجامعات المصرية والجهات البحثية للمشاركة الفاعلة والاستفادة من هذا البرنامج الوطني الرائد الذي يُعد أحد الأعمدة الرئيسية لدعم منظومة الابتكار في مصر.
اقرأ أيضاً5 قرارات محورية من أكاديمية البحث العلمي لتوسيع الدور الإقليمي وتعزيز الابتكار
عاشور: كل دولار يُنفق على البحث العلمي يعود بناتج من 3 إلى 5 دولارات