سودانايل:
2025-05-09@22:41:39 GMT

لماذا سينجح التفاوض؟!

تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT

أطياف -
بالأمس تحدثنا عن أن مفاوضات جدة هذه المرة ستكون ناجحة بنتائج مثمرة تفضي إلى وقف شامل لإطلاق النار وعودة الديمقراطية وإستعادة الحكم المدني
وثمة عديد من المؤشرات والأدلة تجعل إعلان وقف إطلاق النار ونهاية الحرب أدنى من قاب قوسين
أولها أن الوساطة نجحت فعليا هذه المرة في اقناع المؤسسة العسكرية بإرسال وفد يمثل الجيش السوداني ولايمثل الحكومة الكيزانية وهذا يعني نزع يد الفلول المفسدة من ماعون الطبخة
ثانيا : يشكل إختيار الفريق الكباشي نقطة تحول جديدة في تصحيح مسار التفاوض فإبعاد البرهان عن هذا الملف أغلق باب المراوغة والهروب ، فالكباشي بعلاته سيحفظ له التاريخ أنه إتخذ أهم قرار وطني تاريخي بإنحيازه لرغبة الشعب والعمل على وقف الحرب عكس البرهان الذي تماطل في هذا القرار وتسبب في موت شعبه وحرق بلاده فقط لأجل إرضاء القيادات الكيزانية
ثالثا : ذكرنا من قبل أن المفاوضات ليست مساحة (خد وهات) هي مسودة أشبه بمسودة اتفاق نيفاشا فقط تنتظر التوقيع من طرفي الصراع ولهذا سمي بإتفاق جدة قبل جلوس الأطراف على طاولة التفاوض
وإن طرفي الصراع على علم ودراية مسبقة واتفاق على ماتحتوي المسودة فما ينقصها فقط هو التوقيع عليها فالاوراق كُشفت في المرة الماضيه وان مارفضه الجيش وتعلل به في عدم الإستمرار سابقا هو ذاته الذي قبله الآن ليوقع عليه ، إذن لاعودة للوراء لشرح ماتم شرحه
رابعا : مخطئ من يتحدث عن تلاشى الإتفاق الإطاري فإتفاق جدة لاتختلف بنوده عن الإطاري ، إصلاح أمني وعسكري وإبعاد الجيش عن المشهد السياسي وتسليم السلطة لحكومة مدنية وهذا يعني أن طرفي الصراع سيوقعان الآن على ما وافقا عليه مسبقا في الإطاري
خامسا : مازالت عصا العقوبات مرفوعه على طاولة التفاوض مع العلم انه لاتوجد جزرة بجانبها هذه المرة
سادسا : ضرب خيام السرية التامة ومنع الوفود من التواصل مع قياداتهم خارج القاعة يعني أن الوساطة تفرض حصارا مشددا على الوفد وان لاخيار سوى التوقيع لذلك قلنا إن التفاوض هذه المرة لارجعه منه
سابعا : دخول الاتحاد الإفريقي والإيغاد إلى غرفة التفاوض يعني إنتهاء الفرص أمام الوسطاء الجدد وإن لا منابر أخرى ولا رعاية خارجية وان مايجري الآن في جدة يتم بإجماع كل الواجهات الدولية، لا أحد بالخارج، لكي يتبنى حلا جديدا ً
ثامنا : لأول مرة لم ترهن الوساطة سير التفاوض بالهدنة ووقف إطلاق النار لأنها تعلم أن هناك طرف ثالث يمكنه أن ينسف الإتفاق حالا لذلك قالت الأطراف الراعية والمتفاوضة إن التفاوض سيستمر بالرغم من إستمرار إطلاق النار ٠
طيف أخير:
#لا_ للحرب
كنا من قبل تحدثنا عن أن المجتمع الدولي يرى ضرورة دخول قوات دولية للفصل بين القوتين المتصارعتين لعدم الثقة فيها والآن نكرر أن دخول قوات لحفظ السلام وحماية المدنيين بات أقرب من ذي قبل وان البحر سيكشف عن أسراره قريبا
الجريدة  

.

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: هذه المرة

إقرأ أيضاً:

ترمب يحدد شروط التفاوض مع الصين قبيل محادثات جنيف

صراحة نيوز ـ في خطوة قد تمهد لتحول كبير في العلاقات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، أعلن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، اليوم الجمعة، عن شروطه للتفاوض مع بكين قبيل انطلاق أولى المناقشات الرسمية بين إدارة ترمب ومسؤولين صينيين، المقررة في جنيف نهاية هذا الأسبوع.

ونشر ترمب عبر منصته “تروث سوشيال” سلسلة من التصريحات التي أوضح فيها رؤيته للتفاهم المرتقب، مشيراً إلى أن على الصين أن تزيد من وارداتها من السلع الأميركية، مقابل استعداد الولايات المتحدة لتقليص الرسوم الجمركية المفروضة على السلع الصينية.

وأوضح ترمب أنه يرى ضرورة خفض الرسوم الجمركية الأميركية من 145% إلى 80%، شرط أن تفتح الصين أسواقها بشكل أوسع أمام المنتجات الأميركية. وقال: “يجب على الصين أن تفتح أسواقها أمام الولايات المتحدة – سيكون ذلك في صالحهم جداً.. الأسواق المغلقة لم تعد مجدية بعد الآن”.

وفي منشور منفصل، أشار ترمب إلى أن فرض رسوم بنسبة 80% على السلع الصينية يبدو قراراً منطقياً، لكنه أكد أن القرار النهائي في هذا الشأن يعود إلى وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت، الذي سيقود المحادثات إلى جانب الممثل التجاري الأميركي جيميسون غرير.

وتأتي هذه التصريحات في ظل تراجع ملحوظ في حجم البضائع الصينية المتجهة إلى الولايات المتحدة، حيث سجلت انخفاضاً بنسبة 60% بسبب الرسوم الجمركية المرتفعة التي فرضتها إدارة ترمب خلال السنوات الأخيرة.

تُعد هذه التصريحات تمهيداً لمحادثات حاسمة قد تعيد تشكيل مسار العلاقات الاقتصادية بين أكبر اقتصادين في العالم، وسط مراقبة دولية لمخرجات اجتماع جنيف المنتظر.

مقالات مشابهة

  • مشاجرة دامــ.ية بسبب خلافات الجيرة في دار السلام بسوهاج وضبط طرفي النزاع
  • ترمب يحدد شروط التفاوض مع الصين قبيل محادثات جنيف
  • استخدموا أسلحة بيضاء.. القبض على طرفي مشاجرة بالشرقية
  • بين حائك السجاد والتاجر.. منهج إيران والأميركيين في التفاوض
  • لماذا ترفض أوكرانيا الهدنة الروسية قصيرة الأمد؟
  • شاهد | لماذا أعلن ترامب وقف إطلاق النار مع اليمن؟
  • النصر يفتح خط التفاوض مع ماركينيوس
  • فرصة السلام في السودان بعد قصف نيالا وبورتسودان
  • بيدري منتقدا الحكم بعد توديع الأبطال: ليست المرة الأولى!
  • "راح نموت هاي المرة".. خطة إسرائيل تثير ذعر سكان غزة