وزير الدفاع الأمريكي: نفذنا ضربة قاضية على إيران وبرنامجها النووي
تاريخ النشر: 22nd, June 2025 GMT
قال وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث اليوم الأحد خلال اجتماع في مبنى وزارة الدفاع الأمريكية البنتاجون بإن واشنطن وجهت ضربة قاضية على إيران،وبرنامجها النووي.
وذلك خلال خطة أمريكية دقيقة استمرت لشهور من التخطيط قبل تنفيذ الضربة الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية الثلاث نطنز وأصفهان وفوردو،وأشاد هيجسيث بالهجوم الأمريكي الدقيق الذي شمل تنسيقا بحريا وجويا أمريكيا قبل تنفيذ الضربة،وحذر هيجسيث إيران من عواقب الرد الحاسم الأمريكي حالة مهاجمة القوات الأمريكية في المنطقة.
في إتجاه آخر يدور الحديث داخل طهران عن دراسة الرد على العدوان الإسرائيلي الأمريكي باستهداف مفاعل ديمونة الإسرائيلي حسب وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي مقابل استهداف المنشآت النووية الإيرانية مع دراسة إغلاق مضيق هرمز خلال تصاعد وتيرة التوتر بالشرق الأوسط،وتجاهل تحذيرات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من استهداف المنشآت النووية الإيرانية السلمية وسافر وزير الخارجية الإيراني للقاء الرئيس الروسي غدا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث واشنطن ضربة قاضية إيران الدفاع الأمریکی
إقرأ أيضاً:
ماكرون يحذّر من الضربات الأمريكية والإسرائيلية على المنشآت النووية الإيرانية
حذّر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الأحد، من مخاطر "تصعيد لا يمكن السيطرة عليه" في منطقة الشرق الأوسط، في خضم التوتر المتزايد بعد الضربات العسكرية الأمريكية والإسرائيلية على منشآت نووية إيرانية.
وفي رسالة قوية، قال ماكرون إنه أجرى محادثات مكثّفة مع الرئيس الإيراني ومسؤولين إيرانيين كبار، مشيرًا إلى أن "أي محاولة لتغيير النظام في طهران قد تُفضي إلى فوضى إقليمية لا أحد يرغب بها"
وأكد في بيان نقلته وكالة أنباء لبنان أن التصعيد العسكري، إذا استمر على المنوال الحالي، "قد يخرج عن نطاق السيطرة"، ما يعرض المنطقة إلى أن تصبح ساحة مواجهة وحشية تؤثر على جميع الأطراف.
ماكرون يترأس اجتماعاً لمجلس الدفاع عقب الضربات الأميركية على إيران
ماكرون يطلب من الرئيس الإيراني ضمانات بالاستخدام السلمي لـ النووي
وعلى خلفية الضربات الأمريكية على إيران، وأشار ماكرون إلى أنه ينسق مع قادة من السعودية والإمارات وقطر وسلطنة عمان، إضافة إلى شركاء أوروبيين، لبلورة مبادرة تهدف إلى وقف التصعيد وعودة الأطراف إلى مائدة الحوار.
وأضاف أنه كلّف وزير خارجيته بإطلاق هذه المبادرة خلال الأيام القليلة القادمة، تشمل آليات مراقبة دولية على البرنامج النووي الإيراني، لضمان عدم انزلاق المنطقة نحو التصعيد العسكري المفتوح.
وتأتي تحذيرات ماكرون بعد سلسلة ضربات جوية أمريكية على منشآت نووية إيرانية (فوردو، نطنز وأصفهان)، نفّذت بطائرات B‑2 باستخدام قنابل خارقة للتحصينات، تحت مسمى “مطرقة منتصف الليل”.
وفي الوقت ذاته، شنت إسرائيل غارات على أهداف عسكرية إيرانية متعددة، ما دفع طهران للرد عبر إطلاق صواريخ وطائرات مسيرة، وسط تهديدات بإغلاق مضيق هرمز.
ومن جهتها، دعت فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة إلى "تهدئة فورية"، محذرة من أن أي تمدّد عسكري سيخلق أزمة إنسانية ومؤسسات دولية تتحمل نتائجها
كما عبّرت الأمم المتحدة، ممثلة في الأمين العام أنطونيو غوتيريش، عن قلقها من "انزلاق النزاع إلى مواجهة لا يمكن احتواؤها"، داعية إلى “إعطاء الفرصة للسلام”.
تحذير ماكرون الأخير ليس مجرد خطاب، بل يمثل توجهًا دبلوماسيًا فعليًا يسعى إلى تفادي حالة تصاعد عسكرة مدمرة في الشرق الأوسط.