صحيفة الاتحاد:
2025-06-27@16:24:52 GMT

بابا.. «البصمة الأجمل» مع البطائح

تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT

 
علي معالي (الشارقة)

أخبار ذات صلة أجودلو.. «شعلة النصر»! «الخماسية» ترفع معنويات «الإمبراطور» قبل لقاء «الزعيم»


وضع المالي سيكو بابا بصمته الأولى مع البطائح هذا الموسم، بهدف يعتبر من أحلى أهدافه في ملاعبنا، منذ أن انضم إلى الفريق بصفة مقيم، وسبق للاعب الشاب «22 عاماً» أن أحرز هدفين في الموسم الماضي، ويعد أحد المواهب الجيدة في «الراقي»، وعنصراً مؤثراً في طريقة وخطط المدرب.


منح هدف بابا البطائح التقدم أمام عجمان، في لقاء «الجولة السادسة» من «دوري أدنوك للمحترفين»، في الدقيقة 29، عندما انطلق من الجهة اليمنى، مراوغاً أكثر من لاعب، قبل أن يسدد بالقدم اليمنى داخل الشباك، وهي المرة الأولى التي يسجل فيها البطائح في الشوط الأول، خلال ثلاث مباريات على التوالي في الدوري، ولولا الخطأ الدفاعي الذي ارتكبه الفريق لانتهت المباراة في مصلحة «الراقي»، بدلاً من التعادل 1-1، وقال الروماني رادوي مدرب البطائح: «خطأ دفاعي» كلفنا ضياع نقطتين، وكنا نستحق الفوز بهدف، كما ذكرت قبل المباراة، ولكنها كرة القدم التي لا تُعطي كل ما نريده في النهاية.
وأضاف: سيطرنا على معظم المجريات، ولم تكن حركة الكرة سريعة لدينا، وقمنا بتغيير طريقة اللعب على مدار الـ90 دقيقة، ورغم ضياع نقطتين، فإنني سعيد بأداء اللاعبين وأحياناً تُحدِث تفاصيل صغيرة أشياءَ كبيرة، وسجل عجمان من «خطأ دفاعي»، وعلينا أن نستمر في العمل خلال الفترة المقبلة.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: دوري أدنوك للمحترفين البطائح عجمان

إقرأ أيضاً:

بابا الفاتيكان يناشد الدول عدم التخلي عن سوريا

أعرب بابا الفاتيكان، ليو الرابع عشر، في تصريحاته الأسبوعية بميدان القديس بطرس،  الأربعاء، عن حزنه العميق للهجوم الإرهابي الذي استهدف كنيسة القديس مار إلياس في العاصمة السورية دمشق، معتبراً أن هذا الحادث "المأساوي" يسلط الضوء مجدداً على هشاشة الوضع السوري، في ظل استمرار آثار الحرب وعدم الاستقرار.

ووجه البابا تعازيه لعائلات الضحايا الذين سقطوا في التفجير الذي وقع الأحد الماضي، متمنياً الشفاء العاجل للجرحى، ومؤكداً تضامنه مع المسيحيين في سوريا ومنطقة الشرق الأوسط بأسرها.

وقال البابا: "ما تزال سوريا تتأثر بعمق نتيجة سنوات الصراع الطويلة، والمجتمع الدولي مدعو إلى عدم إدارة ظهره لهذا البلد، بل إلى مواصلة دعمه بكل الوسائل الممكنة".

وكانت وزارة الداخلية السورية قد أعلنت أن انتحارياً من تنظيم الدولة اقتحم كنيسة القديس مار إلياس أثناء قدّاس الأحد الماضي، وفتح النار على المصلين قبل أن يفجر نفسه بحزام ناسف، ما أدى إلى مقتل 25 شخصاً وإصابة 63 آخرين، وفق ما أوردته وكالة الأنباء الرسمية "سانا" نقلاً عن وزارة الصحة.

وفي أعقاب الهجوم، أعلنت السلطات السورية مقتل عنصرين من خلية تابعة لتنظيم الدولة يشتبه بتورطها في التخطيط للعملية، وإلقاء القبض على قائد الخلية وخمسة آخرين.

ويأتي هذا التفجير في سياق أمني متوتر تشهده سوريا منذ سقوط نظام المخلوع بشار الأسد، حيث تواصل السلطات ملاحقة العناصر المتورطة في أنشطة إرهابية وانتهاكات أمنية. 

وكانت فصائل سورية معارضة قد أعلنت، في 8 كانون الأول/ديسمبر 2024، سيطرتها الكاملة على البلاد، منهية أكثر من ستة عقود من حكم حزب البعث، بينها 53 عاماً من سيطرة عائلة الأسد.


دعوة للتهدئة بين إيران والاحتلال وفلسطين
وفي سياق آخر، عبّر البابا ليو الرابع عشر عن قلقه من تصاعد التوتر في منطقة الشرق الأوسط، داعياً إلى العودة للمسار الدبلوماسي لحل الخلافات بين إيران والاحتلال الإسرائيلي وفلسطين.

وقال البابا إنه "يتابع بتمعن وأمل" تطورات الأوضاع في المنطقة، خاصة بعد العدوان الإسرائيلي على إيران، الذي بدأ في 13 حزيران/يونيو الجاري واستمر 12 يوماً، بدعم أمريكي، مستهدفاً مواقع عسكرية ونووية ومنشآت مدنية، إلى جانب اغتيال قادة وعلماء، وأسفر عن مقتل 606 أشخاص وإصابة 5 الاف و332 آخرين، بحسب وزارة الصحة الإيرانية.

وفي رد مباشر، استهدفت إيران مواقع عسكرية واستخبارية إسرائيلية بصواريخ باليستية وطائرات مسيّرة، نجح عدد كبير منها في اختراق أنظمة الدفاع الجوي، ما تسبب في مقتل 28 شخصاً وإصابة أكثر من 3 الاف و332 آخرين، وفقاً لوسائل إعلام عبرية ووزارة الصحة الإسرائيلية.

وردت الولايات المتحدة على الهجوم الإيراني بقصف منشآت نووية في إيران، مدّعية أنها "أنهت" البرنامج النووي الإيراني، لترد طهران مجدداً بقصف قاعدة "العديد" العسكرية الأمريكية في قطر. 

وفي الثلاثاء الماضي، أعلنت واشنطن عن اتفاق لوقف إطلاق النار بين تل أبيب وطهران، بعد أسابيع من التصعيد المتبادل.

جرائم متواصلة في غزة
وفي ختام كلمته، جدّد البابا موقفه الأخلاقي من الحرب الجارية في غزة، حيث يواصل الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب ما وصفه بـ"جرائم الإبادة الجماعية"، بدعم أمريكي كامل، منذ اندلاع الحرب في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023.

وقد أسفر العدوان الإسرائيلي على القطاع، حتى الآن، عن استشهاد أكثر من 188 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود، ومئات آلاف النازحين، في ظل أوضاع إنسانية كارثية وغياب شبه تام لأي أفق للحل.

ودعا بابا الفاتيكان المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته الأخلاقية والإنسانية، من أجل وقف دوامة العنف المستمرة، والعمل من أجل تحقيق سلام عادل وشامل في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • أبرز الدول العربية التي تعتمد على النفط في توليد الكهرباء
  • العين يستعيد الثقة بـ «البصمة الأخيرة» في كأس العالم للأندية
  • بابا الفاتيكان يناشد الدول عدم التخلي عن سوريا
  • طريقة عمل سلطة بابا غنوج بالطحينة
  • إنفاق دفاعي غير مسبوق: الناتو يقر رسميًا رفع السقف إلى 5% رغم تحفظ بعض الدول
  • الفلاحي: المقاومة تركز على ضرب الآليات التي يصعب تعويضها خلال الحرب
  • مدبولي: استئناف ضخ الغاز للمصانع التي توقفت تأثرا بنقص الإمدادات
  • خلال 24 ساعة... إليكم المهام التي أنجزها الدفاع المدني
  • هاني رمزي: ضياع الفرص السهلة وراء الخروج المبكر للأهلي من كأس العالم للأندية
  • ساكنة جماعة تمصلوحت تتخوف من ضياع حلم المستشفى بسبب الصراعات السياسية :