خالد البلوشي يحصد سباق القدرة والتحمل
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
توج الفارس خالد بن سعيد البلوشي بلقب سباق القدرة والتحمل المحلي لمسافة 100 كم الذي نظمه الاتحاد العماني للفروسية والسباق، وذلك بقرية المحامد للقدرة والتحمل بسيح المحامد بولاية بركاء، واشتملت المنافسة على سباق محلي لمسافة 100 كم، حيث وصل عدد المشاركين إلى 37 خيلا في السباق المحلي لمسافة 100 كم، وقد سبق انطلاق المنافسة الفحص البيطري لجميع الخيول قبل موعد الانطلاق بيوم واحد من أجل التأكد من سلامتها وجاهزيتها وذلك من الساعة الثانية عصرا حتى الساعة الرابعة عصرا، كما اشتملت المسابقة على سباق 40 كم تأهيليا و80 كم تأهيليا، وشهد السباق منافسة قوية حيث تم استبعاد عدد من الخيول في السباق، حيث دخلت المنافسة 37 خيلا، وتمكنت من اجتياز مراحل السباق الأربع 10 خيول.
وشهد السباق منافسة رائعة بين المشاركين، حيث تمكنت 10 خيول من الوصول إلى خط النهاية من أصل 37 خيلا، حيث توج باللقب الحصان ارشيبلد دي، وفارسه خالد بن سعيد البلوشي، ومدربه سعيد بن سالم البلوشي، وفي المركز الثاني سيفيربان بقيادة الفارس سعيد بن علي البلوشي والمدرب محمد بن علي البلوشي، وفي المركز الثالث اتش ام لوناتيكو وفارسه عمار بن عبدالرحيم البلوشي ومدربه محمود بن حسن البلوشي.
ووضع الاتحاد شروطا عامة للمشاركة في هذه المسابقة الدولية لمسافة 100 كم، ويجب ألا يقل عمر الخيل عن (٦) سنوات، وأن يكون الخيل مسجلا لدى الاتحاد العُماني للفروسية، وانطلق السباق في تمام الساعة الخامسة والربع صباحا، واشتمل السباق على أربع مراحل المرحلة الأولى والثانية أعطيتا اللون الأزرق لمسافة 30 كم والمرحلة الثالثة والرابعة أعطيتا اللون الأخضر لمسافة 20 كم، ونبض القلب 64 نبضة في الدقيقة، والسرعة الأدنى 14 كم في الساعة.
المسابقة التأهيلية لمسافة 80 كم شارك فيها 10 خيول، وتمكنت من اجتياز المسابقة بنجاح 7 خيول، حيث اشتملت المسابقة على ثلاث مراحل، المرحلة الأولى والثانية لمسافة 30 كم وأعطيتا اللون الأزرق، والمرحلة الثالثة لمسافة 20 كم وأعطيت اللون الأحمر والحد الأدنى للسرعة 14 كم/ساعة والحد الأعلى للسرعة 16 كم/ساعة والحد الأعلى لمعدل نبضات القلب 56 نبضة/دقيقة، كما حدد عمر الجواد بعمر خمس سنوات.
بينما في المسابقة التأهيلية لمسافة 40 كم فشارك فيها 25 خيلا، وتمكنت من اجتياز المسابقة بنجاح 21 خيلا، حيث اشتملت المسابقة على مرحلتين لمسافة 20 كم وأعطيت اللون الأحمر، والحد الأدنى للسرعة 14 كم/ساعة والحد الأعلى للسرعة 16 كم/ساعة والحد الأعلى لمعدل نبضات القلب 56 نبضة/دقيقة، كما حدد عمر الجواد بعمر خمس سنوات. وفي ختام، المنافسات قام صاحب السمو السيد أحمد بن غالب آل سعيد رئيس لجنة الرياضات الأولمبية بتتويج أبطال السباق والحاصلين على المراكز العشرة الأولى.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
إعلان أسماء الفائزين بمسابقة «مدار التسامح»
أعلنت وزارة التسامح والتعايش أسماء الفائزين بمسابقة «مدار التسامح» في فئاتها الثلاثة وهي التسامح من خلال الأفلام القصيرة، وعبر المشاريع المستدامة، وعبر تطوير الألعاب الإلكترونية، التي نظمتها تحت رعاية الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، وشارك فيها أكثر من 136 طالباً من أعضاء أندية التسامح بمختلف جامعات الدولة.
شملت المسابقة عدة مراحل رئيسية بدأت بالإعلان خلال العام الدراسي الماضي، ثم أطلقت الوزارة عدداً من ورش العمل والدورات التدريبية المكثفة للطلبة الراغبين في المشاركة ركزت على الفئات الثلاثة، ثم تلقى الطلبة جلسات تنمية المهارات المتخصصة، وتدريبات حول قيم التسامح، بعدها أتيحت لهم الفرصة لإنتاج أعمالهم وتقديمها للمسابقة تحت إشراف متخصصين.
أكدت عفراء الصابري، المدير العام بالوزارة، أن هذه النسخة من المسابقة تم إطلاقها لإتاحة الفرصة أمام طلاب الجامعات المشاركين في أندية التسامح بجميع إمارات الدولة، موضحة أن الوزارة وفرت لهم الفرصة للالتحاق بورش عمل ودورات تدريبية مكثفة وشارك فيها أكثر من 300 طالب.
وأشارت إلى أنه بعد ثلاث مراحل للتصفيات فاز بالمركز الأول في فرع التسامح في الألعاب الإلكترونية رامي العاصي، وحمد صبحي، ومريم أحمد من جامعة ولونغونغ، وفي فرع الفيلم القصير فازت الطالبة حصة سلطان بن جرش - كليات التقنية العليا، وفي مجال المشاريع المستدامة فازت ماريا مارتينز وعالية بابا (جامعة أبوظبي)، وكريستيان ساباتين (جامعة خليفة).
أضافت عفراء الصابري، أن العمل في أندية التسامح يهدف للإسهام في تنمية قيم ومبادئ التسامح والتعايش والتعارف والحوار والعمل المشترك، وهو ما يقودنا إلى الاعتزاز بما تقدمه هذه الأندية من عمل جاد ومبادرات متميزة ورؤية واضحة حول كيفية الاستفادة من التنوع والتعددية الثقافية، وإدراك دور المعرفة والفنون ودور التقنيات الحديثة في تعزيز ثقافة التسامح والتعايش سواء داخل الحرم الجامعي أو في البيئة المحيطة به، مؤكدة أن أندية التسامح تحظى دائماً برعاية ودعم الشيخ نهيان بن مبارك، الذي يؤكد دائماً التزام الوزارة بالعمل المثمر مع طلاب الجامعات باعتبارهم مستقبل الوطن.
وأكدت أن الوزارة تركز دائماً على تعزيز قيم التعايش والتسامح لدى الأجيال الجديدة وهو ما يعد واحداً من أبرز مهامها الرئيسية إلى جانب بذلها جهوداً مستمرة في هذا الاتجاه بالتعاون مع الشركاء، مشيرة إلى أن المسابقة تمثل خطوة مهمة لتحقيق الهدف الأساسي للأندية وهو بث قيم الإنسانية والتعايش السلمي والتسامح في البيئة الجامعية وبين الشباب.
ووجهت الشكر للجامعات أعضاء أندية التسامح لحرصها على المشاركة في المسابقة والعمل مع وزارة التسامح والتعايش، وهو ما يجسد إيمانها بالقيم الإنسانية الأصيلة. (وام)