الثورة نت/
دعا الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، الشعب التركي إلى النزول والتظاهر دعماً لفلسطين في مطار أتاتورك، اليوم السبت.

وحثّ إردوغان، في تغريدة له عبر منصة “x”، مواطنيه على المشاركة في تجمع “فلسطين الكبير”، وأرفق منشوره بصورة تضم العلمين التركي والفلسطيني، إلى جانب المسجد الأقصى.

وشهدت مدينة إسطنبول تظاهرات غاضبة، حيث هاجم المتظاهرون محال تجارية أمريكية، احتجاجاً على الدعم اللامحدود للكيان الصهيوني.

وأطلق المتظاهرون الألعاب النارية على القنصلية الصهيونية في إسطنبول، نصرة لغزة، وأظهروا دعمهم لكتائب القسام وللمقاومة الفلسطينية، عبر رفع شعارات وصرخات.

ويأتي ذلك في وقت تواصل المقاومة الفلسطينية دكّها المستوطنات والمواقع الصهيونية بالصواريخ.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

زيلينسكي يصل تركيا

أنقرة (زمان التركية) – وصل الرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي، إلى العاصمة التركية، أنقرة، للقاء الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان.

وسيبحث زيلينسكي في لقائه مع أردوغان جميع جوانب التطورات الأخيرة في إطار الحرب الروسية الأوكرانية.

ومن المنتظر أن يجدد أردوغان التأكيد خلال اللقاء على موقفه تجاه إنهاء الصراع والبدء فورا في مباحثات السلام.

وسيشهد اللقاء بين الزعيمين والوفود تبادل وجهات النظر بشأن مجالات التعاون بين البلدين والقضايا الأخرى على الساحة.

وترى أوكرانيا أنه يتوجب بدء وقف إطلاق نار شامل للشروع في مباحثات السلام المحتملة مع روسيا، حيث تؤكد أوكرانيا أنه ليس بالإمكان الحديث عن السلام في مناخ تتواصل فيه الحرب وتتأثير فيه حياة المدنيين. وتدعم الدول الأوروبية الكبرى موقف كييف هذا.

وشددت أوكرانيا على ضرورة قبول روسيا بوقف إطلاق النار لمدة 30 يوما كبادرة حسن نية على بدء مفاوضات السلام.

وتطالب أوكرانيا بضمانات أمنية لاستعادة أراضيها المحتلة وعدم التعرض لأحداث مشابهة خلال المرحلة القادمة وذلك في ختام المفاوضات التي ستتم في ظل توقف لإطلاق النار.

ومن بين توقعات كييف فيما يتعلق بالضمانات الأجنبية هو نشر قوات قوات أجنبية على الأرض لمتابعة تطبيق السلام بالتعاون مع دول الاتحاد الأوروبي والناتو.

وفي الوقت نفسه، تطالب كيييف بضمان إعادة إعمار أوكرانيا من خلال تعويضات الحرب التي ستقدمها روسيا.

في المقابل، ترى روسيا أنها تتمتع بالقوى أكثر على الساحة بعد انسحاب القوات الأوكراية من منطقة كورسك الخاضعة لسيطرتها من الناحية العسكرية.

وتتخوف موسكو من أن يتم استغلال فترة وقف إطلاق النار كفرصة لإعادة تمكين القوات العسكرية الأوكرانية المنهكة والاستعداد لهجوم جديد.

ولهذا ترى روسيا أنه من الضروري بدء المفاوضات في إسطنبول بدون شروط وإعلان وقف إطلاق النار وفقا لمسار المفاوضات بين الأطراف.

ولا ترغب روسيا في مغادرة منطقة دونباس الأوكرانية وشبه جزيرة القرم التي احتلتها وضمتها لأراضيها في عام 2014.

وتشدد موسكو على ضرورة إلغاء العقوبات الغربية المفروضة عليها كأحد نتائج الإتفاق المبرم في نهاية المفاوضات.

ومن بين أولوليات موسكو أيضا عدم انضمام أوكرانيا لحلف الناتو وألا يشكل الحلف تهديدا لها.

وجهة أخرى أعلن الكرملين أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لن يشارك في مباحثات إسطنبول وسينوب عنه وفد بقيادة مستشاره.

وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من قطر إنه قد يزور إسطنبول إذا تم إحراز تقدم في المباحثات.

Tags: الحرب الروسية الأوكرانيةرجب طيب أردوغانروسيافلاديمير زيلينيكسيمفاوضات إسطنبول

مقالات مشابهة

  • زيلينسكي يدعو لرد دولي قوي بعد مباحثات إسطنبول
  • أبناء عمران يحتشدون في 77 ساحة نصرة لغزة وتنديداً بجرائم الإبادة الصهيونية
  • الرئيس الألماني يدعو لإجراء مناقشات بشأن الهجرة
  • 74 مسيرة جماهيرية حاشدة في المحويت نصرةً لغزة وتنديداً بجرائم الإبادة الصهيونية
  • الطيران التركي يكتسح أوروبا.. إسطنبول تتصدر والمطارات التركية تتألق
  • انطلاق الاجتماع التركي الأمريكي الأوكراني في إسطنبول
  • زيلينسكي يصل تركيا
  • تركيا تحصل على صفقة صواريخ أمريكية بقيمة 300 مليون دولار!
  • الرئيس البرازيلي يدعو بوتين لحضور محادثات إسطنبول
  • وزير الخارجية التركي: مفاوضات روسيا وأوكرانيا ستعقد غداً في إسطنبول