«الأزهر للفتوى الإلكترونية» يستحدث قسمًا للغة العبرية لتعزيز الوعي بالقضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
أعلن مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية عن إنشاء قسم خاص باللغة العبرية، في إطار سعي مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية لمواكبة المستجدات الدائرة على الساحة الإقليمية والدولية، والوقائع المتلاحقة، والأحداث الدائرة، وتقديم الوعي الديني والتاريخي الصحيح حول القضية الفلسطينية، ودعمًا لإخواننا المرابطين في أرض فلسطين، باستخدام وسائل وأدوات المركز التكنولوجية والمعرفية المتعددة، في هذه المرحلة المهمة من تاريخ القضية الفلسطينية، والتي تشهد تحديات عالمية كثيرة، سيما ما تروجه الآلة الإعلامية العالمية من أكاذيب صهيونية ضد القضية الفلسطينية العادلة.
وسيكون من أهداف القسم ترسيخ إيمان أبناء مجتمعاتنا بالدفاع عن مقدساتنا وأحقية الشعب الفلسطيني في الدفاع عن نفسه وأرضه ومواجهة المحتل الغاصب بكل ما أوتي من قوة، وكشف الزّيف الذي تتعامل به الآلة الإعلامية العالمية إزاء الوضع الإنساني الكارثي للشعب الفلسطيني من ازدواجية في المعايير وتلفيق وتدليس في نقل صورته وصوته.
ويهدف المركز من خلاله كذلك إلى تعزيز الدور الإفتائي في مواجهة مخاطر الصهيونية، واستقصاء مزاعمها، وما يتعلق منها بالشأن الديني، وفضح أكاذيب الصهيونية ومزاعمها على مرّ التاريخ، وتقديمها في صورة دراسات متخصصة، لتعزيز الوعي بمخاطر الصهيونية في نفوس الناشئة والأطفال والشباب؛ بالإضافة إلى ترجمة الفتاوى والبيانات الصادرة عن المركز المتعلقة بهذا الشأن للغة العبرية.
ويضم القسم نخبة من الأساتذة المتخصصين في اللغة العبرية بجامعة الأزهر الشريف. جدير بالذكر أن مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية حرص منذ إنشائه على مواكبة مستجدات الواقع، وتقديم وعي ديني وفكري وسطي مستنير بما يدعم قضايا ديننا وأمتنا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية القضية الفلسطينية فلسطين للفتوى الإلکترونیة
إقرأ أيضاً:
في زيارة وداعية.. العرباوي يبحث مع سفير مصر تطورات القضية الفلسطينية
استقبل الوزير الأول، نذير العرباوي، اليوم الثلاثاء، بقصر الحكومة، سفير جمهورية مصر العربية بالجزائر، مختار جميل توفيق وريده، الذي أدى له زيارة وداع بمناسبة انتهاء مهامه.
وحسب بيان مصالح الوزير الأول، فقد تمّ خلال اللقاء التطرق إلى واقع وآفاق العلاقات الثنائية بين البلدين في ضوء الاستحقاقات القادمة مع استعراض القضايا الإقليمية والدولية وعلى رأسها القضية الفلسطينية وتطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة.