أعلن مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية عن إنشاء قسم خاص باللغة العبرية، في إطار سعي مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية لمواكبة المستجدات الدائرة على الساحة الإقليمية والدولية، والوقائع المتلاحقة، والأحداث الدائرة، وتقديم الوعي الديني والتاريخي الصحيح حول القضية الفلسطينية، ودعمًا لإخواننا المرابطين في أرض فلسطين، باستخدام وسائل وأدوات المركز التكنولوجية والمعرفية المتعددة، في هذه المرحلة المهمة من تاريخ القضية الفلسطينية، والتي تشهد تحديات عالمية كثيرة، سيما ما تروجه الآلة الإعلامية العالمية من أكاذيب صهيونية ضد القضية الفلسطينية العادلة.


وسيكون من أهداف القسم ترسيخ إيمان أبناء مجتمعاتنا بالدفاع عن مقدساتنا وأحقية الشعب الفلسطيني في الدفاع عن نفسه وأرضه ومواجهة المحتل الغاصب بكل ما أوتي من قوة، وكشف الزّيف الذي تتعامل به الآلة الإعلامية العالمية إزاء الوضع الإنساني الكارثي للشعب الفلسطيني من ازدواجية في المعايير وتلفيق وتدليس في نقل صورته وصوته.
ويهدف المركز من خلاله كذلك إلى تعزيز الدور الإفتائي في مواجهة مخاطر الصهيونية، واستقصاء مزاعمها، وما يتعلق منها بالشأن الديني، وفضح أكاذيب الصهيونية ومزاعمها على مرّ التاريخ، وتقديمها في صورة دراسات متخصصة، لتعزيز الوعي بمخاطر الصهيونية في نفوس الناشئة والأطفال والشباب؛ بالإضافة إلى ترجمة الفتاوى والبيانات الصادرة عن المركز المتعلقة بهذا الشأن للغة العبرية.

ويضم القسم نخبة من  الأساتذة المتخصصين في اللغة العبرية بجامعة الأزهر الشريف. جدير بالذكر أن مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية حرص منذ إنشائه على مواكبة مستجدات الواقع، وتقديم وعي ديني وفكري وسطي مستنير بما يدعم قضايا ديننا وأمتنا.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية القضية الفلسطينية فلسطين للفتوى الإلکترونیة

إقرأ أيضاً:

في مواجهة الأدب العالمي .. جديد المركز القومي للترجمة

في إطار خطة وزارة الثقافة لنشر الوعي من خلال ترجمة المعارف المختلفة، صدر حديثًا عن المركز القومي للترجمة، برئاسة الدكتورة كرمة سامي الطبعة العربية من كتاب "في مواجهة الأدب العالمي" تأليف إميلي أبتر وقامت بترجمته عن اللغة الإنجليزية غادة الحلواني ومراجعة بهاء الدين مزيد.
 

تتمثِّل إحدى الحجج الأولية التى يتبناها هذا الكتاب في أن عديدًا من المجهودات الحالية لإحياء الأدب العالمى ترتكن إلى فرضية عدم قابلية الترجمة. وبناء عليه، تصبح عدم قابلية القياس وما يسمى بغير القابل للترجمة، غير مندمجين اندماجًا كافيًا فى الوظيفة الاستكشافية للأدب.
 

ويتخذ  الكتاب موقفا مناهضا لمفهوم الأدب العالمي؛ من أجل إعادة التفكير في الأدب المقارن، مركِّزا على المشكلة التي تبرز حين تتجاهل أنساق الدراسات الأدبية سياسات "ما لا يقبل الترجمة"، عالم تلك الكلمات التي يعاد ترجمتها باستمرار أو تترجم ترجمة خاطئة أو تنتقل من لغة إلى لغة أو حين تقاوم الإحلال.
 

كما يمنحنا الكتاب بديلا لمفهوم "الأدب العالمي" وهو نسق مهيمن في العلوم الإنسانية، متجذر في تصورات القراءة والاستحسان العالمي اللذين يهيمنان على سوق الأدب، وهو مفهوم " آداب عالمية عدة" تدور حول المفاهيم الفلسفية ونقاط الضغط الجيوسياسية.

طباعة شارك وزارة الثقافة المركز القومي للترجمة كتاب الأدب العالمي ترجمة

مقالات مشابهة

  • “مركز أبوظبي للغة العربية” يصدر كتاب”حلب: تراث وحضارة”
  • “حلب: تراث وحضارة” كتاب لباحث فرنسي صادر عن مركز أبو ظبي للغة العربية
  • في مواجهة الأدب العالمي .. جديد المركز القومي للترجمة
  • خالد بن أحمد القاسمي: رؤية حاكم الشارقة جعلت من الوثيقة مرجعاً لتعزيز الوعي
  • الاحتلال الكامل للضفة الغربية!.. إسرائيل تُكرّس لواقع جديد لتصفية القضية الفلسطينية
  • عبر بوابة الأزهر الإلكترونية.. كيف تحصل على نتيجة الشهادة الابتدائية؟
  • ذوقان الهنداوي: القضية الفلسطينية!!
  • النائب سليمان السعود يكتب: القضية الفلسطينية في عهد الملك عبدالله الثاني… ثبات الموقف وصدق الانتماء في ذكرى الجلوس الملكي
  • كيف تحصل على الفتاوى من مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية؟.. وسائل سريعة
  • الأزهر للفتوى يوضح أعمال الحجاج ثاني أيام التشريق