مسح، الرئيس التركي، رجب الطيب أردوغان، الأرض بالكيان الصهيوني والغرب ممن يدعمونه في عدوانه الهمجي.

وقال أردوغان، إن “العالم يرى  كل هذه الحقائق، وحتى الأمين العام للأمم المتحدة تكلم ولكن لا يسمعون، لقد أصبحوا صما عميا”. موجها الكلام للغرب مردفا “هل تريدون حرب هلال وصليب مجددا؟ إن كنتم تسعون لذلك فاعلموا أن هذه الأمة لم تمت”.

“كم من الأطفال والنساء والمسنين يجب أن يموتوا لكي تعلنوا وقف إطلاق النار؟ دفتر خطايا الغرب تجاوز مجددا حدود اللعبة كثيرا”.

كما أشار أردوغان، إلى أن الأصحاب الحقيقيون للعبة التي تدور في المنطقة هم الذين يرعون التصرفات المتعجرفة للإدارة الإسرائيلية. و”لأن تل أبيب لا يمكن أن تتخذ خطوات رغمًا عن هؤلاء”. قائلا “الغرب هو أكبر مسؤول عن المذبحة في غزة”. مضيفا “الذين ذرفوا دموع التماسيح من أجل المدنيين الذين قتلوا في الحرب الأوكرانية الروسية بالأمس، يشاهدون بصمت مقتل الآلاف من الأطفال الأبرياء في غزة اليوم”. “الساسة والإعلام في الغرب مستنفرون لشرعنة المجازر بحق الأطفال والنساء والأبرياء في غزة، وإسرائيل ترتكب بشكل واضح جرائم حرب”.

وأضاف الرئيس التركي، خلال مشاركته في مليونية نصرة غزة، أن “الجميع يعلم أن إسرائيل ليست سوى بيدق في المنطقة سيتم التضحية به عندما يحين الوقت”. قائلا “إسرائيل سنعلن للعالم برمته أنك مجرمة حرب ونعمل على ذلك”. “ما يحدث في غزة ليس دفاعا (عن النفس) بل مجزرة واضحة ودنيئة”. “إنهم يسعون للقضاء على سكان غزة بشكل جماعي عن طريق التجويع والعطش وتدمير خدماتهم الصحية”.

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: الحرب في فلسطين فی غزة

إقرأ أيضاً:

منع مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية من دخول إيران مجدداً

منع مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية من دخول إيران مجدداً

مقالات مشابهة

  • جيش الاحتلال ينسف مجددا منازل سكنية في غزة
  • منع مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية من دخول إيران مجدداً
  • سائح ينزع العلم التركي ويلقيه أرضًا في أنطاليا.. والشرطة تتحرك
  • الأرض تهتز في إسطنبول مجدداً وتوقعات بـزلزال مدمر
  • الرئيس التركي يطلب من ترامب التدخل لوقف إطلاق النار على مراكز المساعدات بغزة
  • ‏أردوغان يعلن أنه طلب من ترامب التدخل بشأن إطلاق النار على الفلسطينيين الذين ينتظرون المساعدات في غزة
  • رئيس وزراء باكستان يبحث مع الرئيس التركي سبل تعزيز العلاقات الثنائية
  • الرئيس الشرع: لا يمكننا أن نحتفي بهذه المناسبة دون أن نوجه تحية صادقة ممتنة لكل الشباب السوري الذين ساهموا في بناء هذه الهوية، ولكل من شارك فيها داخل البلاد وخارجها مبادرين ومبدعين ومتحدين الظروف ومؤمنين بأن سوريا الحبيبة تستحق المزيد ومعلنين القطيعة بذلك
  • أهالي المنيا يشيعون جثامين الأطفال الثلاثة الذين لقوا مصرعهم على يد والدهم.. شاهد
  • «حزب صوت الشعب» يندد بتصريحات جبريل العبيدي ويؤكد تمسكه بالتعددية الحزبية