ماسك يعرض توفير الإنترنت الفضائي للمنظمات الإنسانية الدولية في غزة
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
يمن مونيتور/ وكالات
علن الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، مالك منصة “X”، وشركة الإنترنت الفضائي “ستارلينك”، عن استجابته لحملة نداء طالبته بتوفير الإنترنت لقطاع غزة الذي يعيش مجزرة غير مسبوقة يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي، حيث دمر جميع بنى القطاع التحتية وضمنها الإنترنت.
وقال ماسك في منشور على حسابه على “إكس” السبت، إن شركة الإنترنت الفضائي “ستارلينك” ستدعم الاتصال بمنظمات الإغاثة المعترف بها دولياً في غزة.
وكان مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي دشنوا حملة لمطالبة إيلون ماسك، بإتاحة الإنترنت الفضائي لقطاع غزة؛ بعدما قطع عنهم الاحتلال الإسرائيلي الاتصالات كافة، وذلك على غرار ما فعله ماسك مع أوكرانيا.
وتصدر إيلون ماسك محركات البحث على مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب تدشين مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي حملة على موقع “إكس”، لإتاحة الإنترنت الفضائي لقطاع غزة.
ولليوم الـ22 توالياً تستمر المجازر الإسرائيلية بحق المدنيين في غزة، حيث كثف جيش الاحتلال عملياته الجوية والبحرية والبرية، الجمعة، مع قطعه جميع وسائل الاتصال على غزة.
ومساء الجمعة، قالت شركة الاتصالات الفلسطينية وجوال (خاصة)، إن خدمات الاتصالات والإنترنت في قطاع غزة تعرضت لانقطاع كامل، مع استمرار القصف الإسرائيلي الكثيف لخطوط التغذية والأبراج والشبكات.
ووفق أحدث تصريحات نقلتها وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، السبت، بلغ عدد الشهداء الذين سقطوا نتيجة القصف الإسرائيلي على القطاع، منذ 7 أكتوبر الجاري، 7703 شهداء، منهم 3595 طفلاً، إضافة إلى إصابة 19734 مواطناً بجراح مختلفة، فضلاً عن إبادة 825 عائلة بالكامل.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: إيلون ماسك تقنية غزة منوعات الإنترنت الفضائی فی غزة
إقرأ أيضاً:
دراسة: نصف الشباب يفضلون عالمًا بلا إنترنت
كشف المعهد البريطاني للمعايير في دراسة حديثة شملت 1,293 شابًا تتراوح أعمارهم بين 16 و21 عامًا، أن ما يقرب من نصف الشباب (46%) يفضلون العيش في عالم خالٍ من الإنترنت، بالرغم من الزيادة الكبيرة في وقت استخدامهم للإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي بعد جائحة كورونا.
وأظهرت الدراسة أن 74% من المشاركين قضوا وقتًا أطول على الإنترنت بعد الجائحة، حيث يمضي ثلثاهم أكثر من ساعتين يوميًا على منصات التواصل الاجتماعي، في حين يمضي نحو نصفهم أقل من ساعتين يوميًا في ممارسة الهوايات مثل الرياضة أو الأنشطة الفنية.
وحسب النتائج، يعاني 70% من الشباب من مشاعر سلبية تجاه أنفسهم بعد استخدام منصات التواصل الاجتماعي، بينما يؤيد نصفهم فرض “حظر تجول رقمي” للحد من الوصول إلى التطبيقات والمواقع بعد الساعة العاشرة مساءً.
وأشارت الدراسة إلى أن 26% من المشاركين يقضون أربع ساعات أو أكثر يوميًا على وسائل التواصل الاجتماعي، ويقضي 20% منهم ثلاث ساعات أو أكثر يوميًا في الألعاب الإلكترونية.
وكشف البحث عن سلوكيات غير آمنة على الإنترنت، إذ اعترف 42% بالكذب على والديهم بشأن أنشطتهم الرقمية، ونسبة مماثلة أكدت كذبها على أعمارها عند التسجيل على المنصات، بينما يمتلك 40% حسابات وهمية، و27% تظاهروا بشخصيات مختلفة تمامًا.
ولاحظت الدراسة تعرض الفتيات بشكل أكبر للتحرش الإلكتروني، حيث أفادت 37% منهن بتعرضهن لهذه الظاهرة مقارنة بـ 28% من الشباب، إضافة إلى أن 85% من الفتيات يقارنّ مظهرهن بأسلوب حياة الآخرين عبر الإنترنت.
ورغم زيادة الاعتماد الرقمي، عبر 79% من المشاركين عن رغبتهم في أن تضع القوانين ضمانات خصوصية قوية تقي الأطفال والمراهقين من مخاطر الإنترنت، مثل التحقق من العمر والهوية.
تُسلط هذه النتائج الضوء على التحديات النفسية والاجتماعية التي يواجهها الشباب في عصر التكنولوجيا، والحاجة الماسة إلى تنظيم أفضل وحماية فعالة في البيئة الرقمية.