اخطفت عناصر المجلس الانتقالي، قيادي في الحراك الثوري ف ير العاصمة المؤقتة عدن، الخاصة أمنيا وعسكريا لسيطرة مليشياته.
وأكد مجلس الحراك الثوري الجنوبي، في بيان له، اختطاف عضو المكتب السياسي "أمان عبدالجبار شرف" من قبل عناصر ميليشيات المجلس الإنتقالي، وذلك من عند برج العرب في مدينة خورمكسر يوم 15 أكتوير الجاري واقتياده إلى جهة مجهولة.
وأدان بشدة ويستنكر عملية الاختطاف التي تمت بدون أي مسوغ قانوني. واعتبرها انتهاكا سافرا لحقوق الإنسان التي تكفلها القوانين النافذة وتجرمها المواثيق والقانون الدولي الإنساني. وأشار إلى أن مصير أمان عبدالجبار شرف عضو المكتب السياسي للمجلس مجهولا حتى الآن.
وحمل الجهة الأمنية الخاطفة التابعة للمجلس الانتقالي المسؤولية الكاملة عن حياته وسلامته.
ودعا مجلس الحراك الثوري المنظمات الحقوقية والإنسانية المحلية والدولية إلى إدانة هذه الجريمة والتنديد.
ولفت إلى أن ميليشيات المجلس الانتقالي دأبت خلال الآونة الأخيرة على اختطاف العديد من ناشطي وقيادات الحراك الجنوبي ومنظمات المجتمع المدني.
كما أكد أن "اسعد سكينة" عضو المكتب السياسي للحراك الثوري، مخفي منذ 27 ديسمبر الماضي وحتى الآن.. كذلك الشيخ ابو أسامة السعيدي مخفيا قسراً منذ 25 مايو 2021.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية:
الحراک الثوری
إقرأ أيضاً:
قبيلة “الجرادمة” تتوعد بالتصعيد بعد وفاة أحد أبنائها تحت التعذيب داخل سجون الانتقالي بـ عدن
الجديد برس| أصدرت قبيلة الجرادمة، مساء السبت، بيانًا شديد اللهجة استنكرت فيه وفاة الشيخ أنيس سعد الجردمي داخل أحد سجون قوات الحزام الأمني، التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً في مدينة عدن، متهمةً الجهات الأمنية بتعذيبه حتى الموت وحرمانه من أبسط حقوقه الإنسانية. وأكد البيان أن الشيخ الجردمي اعتُقل قبل نحو شهرين بعد اقتحام منزله ليلاً وترويع أسرته، ثم نُقل إلى سجن سري خضع فيه للتعذيب الممنهج طوال فترة احتجازه، دون توجيه أي تهمة أو إحالته للنيابة. وأوضحت القبيلة أن جهودها طوال تلك الفترة لم تفلح في إطلاق سراحه أو حتى تمكين أسرته من زيارته إلا مرات نادرة، مشيرة إلى أن الجردمي أبلغ شقيقه في إحدى تلك الزيارات بتعرضه للضرب والإهانات من قبل قائد الحزام الأمني جلال الربيعي وحراسته. وأوضحت القبيلة أن الجردمي توفي يوم الإثنين الماضي داخل مستشفى “العربي الحديث” بعد تدهور حالته الصحية
نتيجة التعذيب الوحشي الذي تعرّض له، وسط تكتم أمني ومنع أسرته من الاطلاع على وضعه أو مرافقة حالته المرضية، رغم إصابته بأمراض مزمنة في القلب والكبد. وأفادت تقارير حقوقية أن الجردمي تعرّض لتعذيب جسدي وصف بالوحشي، شمل تشويه جسده وبتر عضوه الذكري، ما يُرجّح أن وفاته كانت نتيجة تعذيب انتقامي على خلفية مواقفه السياسية المعارضة. وقالت القبيلة في بيانها: “لقد أعلنّا منذ اللحظة الأولى أن دم أنيس لن يذهب هدرًا، وما تعرّض له من إهانات لن تُنسى، ولن تُمحى بمرور الزمن أو بمبررات واهية. نطالب بالعدالة والقصاص، وقد منحنا السلطات مهلة 15 يومًا، مضى منها ستة أيام، وسننتظر الرد الرسمي قبل انتهاء المدة، وإلا فإن جميع الخيارات ستكون مفتوحة أمامنا”. واختتم البيان بتوقيع عدد من مشايخ وأعيان قبيلة الجرادمة، مؤكدين تمسكهم بحقهم المشروع في القصاص العادل وتحقيق العدالة لابنهم، داعين إلى تحقيق دولي ومحايد في القضية، وكشف الجناة ومحاسبتهم دون حصانة سياسية أو أمنية.