مالاوي : نرغب بالتعاون مع مصر فى إدارة المياه
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
قبيل انطلاق فعاليات "أسبوع القاهرة السادس للمياه" غداً الأحد تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية التقى الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى بليانا شابوتا نائبة وزير الرى بدولة مالاوى.
واشار الدكتور سويلم الى ان أسبوع القاهرة للمياه أصبح بمثابة منصة للقارة الافريقية تعرض فيه رؤيتها وتحدياتها فى مجال المياه والمناخ .
واضاف ان رؤية مصر تتضمن العمل على وضع المياه فى قلب العمل المناخى العالمى وهو ما حققته مصر بنجاح خلال اسبوع القاهرة الخامس للمياه وفعاليات المياه خلال مؤتمر COP27 والتى تم خلالها إطلاق مبادرة AWARe التى تركز على تنفيذ مشروعات للتكيف بالدول الافريقية ، مشيرا لوجود إقبال متزايد من الدول الافريقية والمنظمات المختلفة على المشاركة فى هذه المبادرة الهامة ، متوجها بالدعوة لدولة مالاوى للمشاركة فى اجتماع اللجنة التوجيهية للمبادرة خلال الاسبوع الحالى ، وايضا المشاركة فى جلسة "المشاورات الخاصة بوضع أولويات أفريقيا المطلوب رفعها للمنتدى العالمى العاشر للمياه" والمزمع عقدها يوم ١ نوفمبر ٢٠٢٣ ضمن فعاليات إسبوع القاهرة السادس للمياه .
وأشار الدكتور سويلم لأهمية التدريب و رفع القدرات الذى تقدمه مصر من خلال المركز الافريقي للتدريب وبناء القدرات فى مجال التكيف مع التغيرات المناخية والذى تم انشاؤه تحت مظلة المبادرة .
كما اشار لسعى مصر لتعزيز التعاون بين مختلف الدول الافريقية خلال رئاسة مصر الحالية لمجلس وزراء المياه الأفارقة (الإمكاو) ، لتعزيز التعامل مع مختلف التحديات المائية.
ومن جانبها أعربت نائبة وزيرة الرى بدولة مالاوى عن سعادتها بزيارة مصر والمشاركة فى أسبوع القاهرة السادس للمياه، مشيرة لأهمية المياه باعتبارها مصدر الحياة، ومشيرة أيضا لرغبتها فى التعاون مع مصر فى مجال إدارة المياه بدولة ملاوي خاصة فى مجال توفير المياه النقية للمواطنين، والتعامل مع التأثيرات السلبية للتغيرات المناخية علي قطاع المياه فى مالاوى ، والتدريب وتبادل الخبرات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فى مجال
إقرأ أيضاً:
إطلاق نسخة جديدة من برنامج الأنشطة للعطل المدرسية
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت دائرة التعليم والمعرفة - أبوظبي، بالتزامن مع إغلاق المدارس أبوابها، إطلاق النسخة الأحدث من برنامج الأنشطة للعُطل المدرسية، وذلك في إطار جهودها المتواصلة لتوفير تجارب غنية وممتعة، تُسهم في تنمية معارف ومهارات الطلبة خلال فترة الإجازة الصيفية.
تُقدِّم هذه البرامج تجارب تعليمية مبتكرة، وأخرى مخصصة لدعم الطلبة من أصحاب الهمم، وهي تعتمد على التفاعل والتطبيق العملي خارج البيئة الصفية التقليدية، وذلك بالتعاون مع نخبة من الشركاء والجهات الرائدة، وبالاستناد إلى ملاحظات وآراء أولياء الأمور في النسخ السابقة من البرنامج.
وتشمل الإضافات الجديدة هذا الصيف إطلاق مجموعة من البرامج التي تركّز على إعداد الطلبة للمستقبل، من خلال تنمية وتطوير جيل يتمتع بمهارات متعددة تتناسب مع متغيرات واحتياجات القرن الـ 21، وتشمل هذه البرامج: برنامج «قادة الأعمال الشباب» من تنظيم ستورم، وبرنامج «فلوسك ناموسك» من تنظيم مبادرة «زود»، وبرنامج «مهن المستقبل» من وكالة بول بوزشن بالتعاون مع مركز هاشتات.
كما يتيح البرنامج لطلبة المرحلة الثانوية فرصة الالتحاق ببرامج تدريبية متقدّمة في مجالات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا، والتي تُقدَّم بالتعاون مع نخبة من الجامعات الرائدة، بما في ذلك برنامج «ابنِ المستقبل» من جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، وبرنامج «اكتشف» من جامعة خليفة، وبرنامج «مستكشفو تقنيات المستقبل - مخيم الذكاء الاصطناعي والبرمجة» من جامعة أبوظبي، إلى جانب برنامج تدريبي في مجال «الطاقة والذكاء الاصطناعي» من المعهد الهندي للتكنولوجيا دلهي - أبوظبي.
كما تقدم جامعة الإمارات العربية المتحدة في مدينة العين مجموعة من البرامج المتخصصة تشمل: «الابتكار ثلاثي الأبعاد: اترك بصمتك»، و«علوم البيانات والتصور»، و«هندسة الأوامر»، بالتعاون مع صندوق خليفة.
ويمكن لأولياء الأمور الاطلاع على 33 برنامجاً إضافياً، تُقدّم عبر مجموعة من الجهات المنظمة والمتخصصة. وقد تمّ اختيار هذه البرامج بعناية لضمان توفير تجربة تعليمية غنية وملائمة لكل طالب وفقاً لاهتماماته واحتياجاته.
وقالت الدكتورة بشاير المطروشي، المدير التنفيذي لقطاع تمكين المواهب في دائرة التعليم والمعرفة: «نؤمن بأن التعلّم رحلة مستمرة لا تتوقف عند حدود الصف الدراسي. وتأتي برامج العطلة المدرسية التي تنظمها دائرة التعليم والمعرفة في إطار هذا التوجه لتعكس التزامنا الراسخ برعاية وتنمية الطلبة على الصُعُد كافة، الجسدية والنفسية والفكرية. ومن خلال شراكاتنا مع الجهات الرائدة في هذا القطاع، نحرص على ضمان جودة البرامج وفعاليتها وسهولة وصولها إلى الطلبة كافة، مع التركيز على تعزيز مبدأ الشمولية والتكافؤ في توفير الفرص للجميع، كما أن دور هذه البرامج الصيفية لا يقتصر على توفير تجارب تعليمية ممتعة وهادفة للطلبة خلال عطلتهم الصيفية فحسب، بل تُسهم كذلك في غرس حب التعلّم في نفوسهم ليستمر معهم مدى الحياة».