رئيس جمعية حوادث الطرق يكشف السبب الرئيسي وراء حادث الإسكندرية (فيديو)
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
كشف سامي مختار، رئيس جمعية حوادث الطرق، عن السبب وراء حادث طريق الإسكندرية الذي أسفر عن سقوط 34 حالة وفاة وإصابة 64 شخصًا.
عاجل من الصحة بشأن ارتفاع أعداد وفيات ومصابي حادث طريق الإسكندرية التحديث الأخير لضحايا ومصابي حادث الإسكندرية الصحراوي (فيديو)وقال "مختار" في اتصال هاتفي ببرنامج "حضرة المواطن" المذاع على فضائية "الحدث اليوم" مساء اليوم السبت، إن الشبورة والسرعة هي السبب في هذه الحادثة التي تأتي ضمن سلسلة حوادث الطرق التي يرجع السبب فيها إلى العنصر البشري.
وأشار إلى أن السبب الرئيسي في هذه الحادثة هي عدم نشر الوعي بالسلامة على الطرق ومنظمة الصحة العالمية صرحت من قبل أن 80% من الحوادث سببها العنصر البشري، موضحًا أن الأرصاد تُحذر يوميًا من وجود الشبورة من عدمها والإدارة العامة للمرور تقوم بقفل الطرق السريعة وقت الشبورة لإنقاذ المواطنين من وقوع حوادث.
وتابع "لا بد أن يكون عندي عنصر بشري واعي بإصابات وحوادث الطرق ميكنش عندي سيارة متهالكة أو غير متأكد من عناصر الأمان بداخلها وهذا من شأنه أن يعمل على خفض معدلات حوادث الطرق".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: العنصر البشري الاسكندرية حوادث الطرق منظمة الصحة العالمية الإدارة العامة للمرور الطرق السريعة الحوادث طريق الاسكندرية السلامة على الطرق حوادث الطرق
إقرأ أيضاً:
الداخلية تتصدى لمخالفات النقل الثقيل وتجاوز السرعة لمنع حوادث الطرق
في إطار خطة موسعة تهدف إلى ضبط حركة المرور والتقليل من الكوارث اليومية التي تشهدها الطرق، وجهت وزارة الداخلية حملات مرورية مكثفة لملاحقة المخالفين خاصة مخالفات النقل الثقيل وتجاوز السرعة وتعاطي المخدرات، حفاظاً على أرواح المواطنين من شبح الموت المتنقل على الأسفلت.
هذه التحركات جاءت استجابة مباشرة لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي شدد على ضرورة التصدي بحسم لأي ممارسات مرورية خارجة عن القانون.
رجال المرور نفذوا خلال الشهور الستة الماضية حملات ضخمة أسفرت عن تحرير أكثر من 18 مليون مخالفة مرورية، شملت مختلف أنواع المركبات.
وجاءت مخالفات النقل الثقيل في مقدمة تلك الحملات، حيث تم ضبط أكثر من 400 ألف مخالفة في هذا القطاع وحده، إلى جانب 8 ملايين مخالفة تجاوز للسرعة، و128 ألف مخالفة لاستخدام الهاتف المحمول أثناء القيادة، وهي أرقام تعكس حجم عدم التزام بعض المواطنين بالتعليمات المرورية مما يتسبب في حوادث الطرق.
وعلى الرغم من هذه الجهود، لا تزال الشوارع مسرحاً لحوادث مأساوية تتكرر بسبب الأخطاء البشرية، أبرزها ما شهده الطريق الإقليمي قبل أسابيع، حين اصطدم سائق شاحنة نقل ثقيل، كان تحت تأثير المخدرات، بسيارة ميكروباص تقل عدداً من الفتيات في طريقهن إلى أحد مصانع تعبئة العنب.
أسفر الحادث عن مصرع 18 فتاة وسائق الميكروباص، في مشهد صادم لقي تفاعلاً واسعاً وحزيناً من الرأي العام.
وبعد أيام معدودة، وقع حادث مشابه حين اصطدم ميكروباص بجانب الطريق، فانحرف بشكل مفاجئ قبل أن تصدمه سيارة أخرى من الخلف، ما أدى إلى وفاة 9 أشخاص وإصابة 11 آخرين، لتضاف هذه المأساة إلى سلسلة الحوادث المتكررة التي أضحت جزءاً من المشهد اليومي بسبب أخطاء بشرية قاتلة.
الحملات الإعلامية التي تستهدف رفع الوعي المروري باتت ضرورة حتمية لا تقل أهمية عن الإجراءات الأمنية والقانونية. فالمسألة لم تعد مجرد أرقام تُسجل أو ضحايا يُودّعون، بل أزمة حقيقية تستوجب تحركاً شاملاً يعيد للطرق العامة هيبتها وللمواطنين شعورهم بالأمان.