لجنة الحريات: الاحتلال الصهيونى يخطط لمجزرة للصحفيين في غزة
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
تشدد لجنة الحريات بنقابة الصحفيين المصريين على أن رسالة جيش الاحتلال الصهيونى لوكالات الأنباء، التى أكد فيها عدم ضمان سلامة الصحفيين، تعد تهديدًا رسميًا بقتل الصحفيين الفلسطينيين فى غزة، ومحاولة لتبرير مجازر ضد الصحفيين يخطط الاحتلال لتنفيذها ضدهم فى غزة.
وتؤكد لجنة الحريات بنقابة الصحفيين المصريين كامل تضامنها، ودعمها لنقابة الصحفيين الفلسطينيين، التى حذرت عدة مرات من ارتكاب مجازر جديدة ضد الصحفيين فى غزة، ونجدد معهم التحذير بأن هذا التهديد الرسمى من الاحتلال لعدد من وكالات الأنباء الدولية، هو تصريح رسمى بقتل الصحفيين، وتمهيدًا لتبرير المجازر، التى يخطط الاحتلال لارتكابها ضد الصحفيين.
وتشد لجنة الحريات على أيدى أكثر من ألف صحفى محاصرين فى غزة تحت القصف بدون أية وسيلة للاتصال بهم بعد قيام الاحتلال بقطع الاتصالات، والإنترنت عن غزة لعزلها عن العالم.
وتابع البيان : الزملاء فى غزة تحت خط النار، نحيى صمودكم وندعو لكم بالسلامة حتى تستكملوا مهمتكم الإنسانية والمهنية فى نقل الحقيقة، وكشف بشاعة المجازر، التى يرتكبها الاحتلال الصهيونى بحق المدنيين العزل والأطفال والنساء والشيوخ.
ونكرر إدانتنا لما حدث من قطع لكل سبب التواصل معكم ومع أهل غزة الأبية، بهدف منع تغطية أكبر حرب إبادة جماعية فى القرن الحالى، يخطط لها الاحتلال ضد الشعب الفلسطينى فى غرة، وتريد تنفيذها بعيدًا عن وسائل الإعلام.
وتتضامن لجنة الحريات بنقابة الصحفيين المصريين مع نظيرتها فى فلسطين بدعوة كل المنظمات الدولية التابعة للأمم المتحدة لأخذ خطورة التبرير المسبق لجيش الاحتلال للمجازر ضد الصحفيين بأقصى درجات الجدية، وألا ينتظروا كى يرسلوا لنا التعازى بفقدان شهود الحقيقة، بل أن يتحركوا فورًا ودون أى مواربة، ونقول لهم كفى للمواقف الخجولة، التى تكيل بمكيالين، وتساوى بين الضحية والجلاد.
ونؤكد أنه حتى اللحظة لم تتمكن أية جهة من التعرف على وضع الصحفيين المحاصرين فى غزة منذ ليلة أمس.
ونكرر إدانتنا لما قام به جيش الاحتلال الصهيونى بقتل 24 صحفيًا فى غزة، وصحفى فى جنوب لبنان، واستهداف وقتل عشرات من عائلات الصحفيين، وتدمير عشرات المؤسسات الإعلامية، وقصف عشرات منازل الصحفيين، فى إطار سياسة ممنهجة، وبقرار رسمى لإرهاب الصحفيين، ومنع نقل جرائم الصهاينة للعالم.
كما نناشد كل صاحب ضمير لديه القدرة اللوجيستية على مساعدة الصحفيين المحاصرين فى غزة بتوفير وسيلة للاتصال بهم، وتوفير الإنترنت حتى يتمكنوا من ممارسة عملهم، ونقل صورة حقيقية لمجازر الإبادة الجماعية، التى يرتكبها الصهاينة وداعموهم.
ونؤكد على كامل التضامن والتنسيق اليومي مع نقابة الصحفيين الفلسطينيين لعمل كل ما يلزم في هذا الشأن ، أوقفوا المجازر ضد الصحفيين فى غزة قبل حدوثها، وإن الصمت مشاركة في الجريمة، وإن مساواة الضحية بالجلاد تبرير لقتل الصحفيين الفلسطينيين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصحفیین الفلسطینیین الاحتلال الصهیونى لجنة الحریات ضد الصحفیین فى غزة
إقرأ أيضاً:
قافلة «زاد العزة» الـ91 تدخل إلى الفلسطينيين بقطاع غزة
شرعت قافلة شاحنات المساعدات الإنسانية الـ91 في الدخول إلى الفلسطينيين بقطاع غزة، عبر البوابة الفرعية لميناء رفح البري باتجاه معبري كرم أبو سالم والعوجة، تمهيدا لإدخالها إلى القطاع.
وصرح مصدر مسؤول بميناء رفح البري في شمال سيناء، اليوم الأربعاء، بأن الشاحنات اصطفت في ساحة الانتظار ضمن قافلة «زاد العزة.. من مصر إلى غزة»، مشيرا إلى أن الشاحنات تخضع للتفتيش من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي على معبر كرم أبو سالم جنوب شرق قطاع غزة قبل إدخالها إلى القطاع.
وأعلن الهلال الأحمر، أن القافلة الـ91 تحمل أكثر من 10 آلاف طن من المساعدات الإنسانية العاجلة، والتي تضمنت: أكثر من 6.200 طن سلال غذائية، وأكثر من 2، 600 طن مستلزمات طبية وإغاثية ضرورية يحتاجها القطاع، ونحو 1.200 طن مواد بترولية.
وذكر بيان صادر عن الهلال أنه في إطار الجهود المصرية لتقديم الدعم الإغاثي لأهالي غزة، حملت قافلة «زاد العزة» في يومها الـ91، احتياجات الشتاء الأساسية لتخفيف معاناة الأهالي، والتي شملت: أكثر من 45 ألف بطانية، 25.900 قطعة ملابس شتوية، و10.225 خيمة لإيواء المتضررين.
يذكر أن قافلة «زاد العزة.. من مصر إلى غزة» التي أطلقها الهلال الأحمر، انطلقت في 27 يوليو حاملة آلاف الأطنان من المساعدات تنوعت بين سلاسل الإمداد الغذائية، دقيق، ألبان أطفال، مستلزمات طبية، أدوية علاجية، مستلزمات عناية شخصية، وأطنان من الوقود.
ويتواجد الهلال الأحمر كآلية وطنية لتنسيق وتفويج المساعدات إلى قطاع غزة منذ بدء الأزمة في أكتوبر 2023، ولم يتم غلق ميناء رفح البري نهائيا خلال تلك الفترة، ويواصل تأهبه في كافة المراكز اللوجستية وجهوده المتواصلة لإدخال المساعدات بواسطة 35 ألف متطوع.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد أغلقت المنافذ التي تربط قطاع غزة، منذ يوم 2 مارس الماضي، بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وعدم التوصل لاتفاق لتثبيت وقف إطلاق النار، واخترقت الهدنة بقصف جوي عنيف يوم 18 مارس الماضي، وأعادت التوغل بريا بمناطق متفرقة بقطاع غزة كانت قد انسحبت منها.
كما منعت سلطات الاحتلال دخول شاحنات المساعدات الإنسانية والوقود ومستلزمات إيواء النازحين الذين فقدوا بيوتهم بسبب الحرب على غزة، ورفضت إدخال المعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة الإعمار إلى قطاع غزة، وتم استئناف إدخال المساعدات لغزة في مايو الماضي وفق آلية نفذتها سلطات الاحتلال وشركة أمنية أمريكية رغم رفض وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) لمخالفتها للآلية الدولية المستقرة بهذا الشأن.
وأعلن جيش الاحتلال «هدنة مؤقتة» لمدة 10 ساعات «الأحد 27 يوليو 2025»، وعلق العمليات العسكرية بمناطق في قطاع غزة للسماح بإيصال المساعدات الإنسانية، فيما واصل الوسطاء «مصر وقطر والولايات المتحدة» بذل الجهود من أجل إعلان اتفاق شامل لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل إطلاق الأسرى والمحتجزين، حتى تم التوصل فجر يوم 9 أكتوبر 2025، إلى اتفاق ما بين حركة حماس وإسرائيل حول المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وفق خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشرم الشيخ بوساطة مصرية أمريكية قطرية وجهود تركية.
اقرأ أيضاًالخارجية: مصر شهدت طفرة في مجال تعزيز وحماية حقوق الإنسان في السنوات الأخيرة
الأمم المتحدة ترفض أي تغيير لحدود قطاع غزة
اليونيسف تحذر من ارتفاع مستويات سوء التغذية لدى الأطفال والحوامل في غزة