أول تعليق من عائلة الفلسطيني بلال صالح بعد استشهاده: «كتب أسماء أطفاله على أجسادهم»
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
مع بداية موسم الزيتون، قررت عائلة الشهيد بلال صالح الذهاب لجني الزيتون، ذلك الموسم الذي يتنظره الفلسطينيين من العام للعام، ويعد مصدر رزقهم، وأثناء العمل داخل المزارع ، تعرض صاحب الـ 40 عاما وبقيه المزارعين إلى هجوم من قبل متطرفين إسرائيليين يقطنون بمستوطنة قريبة، ما أدى إلى استشهاده على الفور.
لم تتوقع عائلة بلال صالح أن ذهابهم لموسم قطف الزيتون، قد ينهى حياة أحد منهم: «احنا وعائلاتنا ذهبنا لنابلس في مزارع الزيتون عشان نشتغل وده الموسم بتاعنا ولكن بسبب الأوضاع دي المستوطنة هجموا علينا واطلقوا النار وبلال جات الرصاصة فيه واستشهد» بحسب ما راوه حازم صالح ابن عم الشهيد بلال في حديثه لـ«الوطن».
حاول بلال وعائلته الهروب من المستوطنة ولكن يشاء القدر أن يكون صاحب الـ 40 عاما من قبل الشهداء:«احنا بنقطف الزيتون لقينا مستوطنة جاية عليا وبتضرب بالرصاص وحاولنا نجري ونهرب من المكان ولكن بسبب الأسلحة القوية بتاعتهم بلال معرفش والرصاصة جات فيه»، مشيرا إلى عائلته تسيطر عليهم صدمة شديدة لعدم توقعهم خبر الاستشهاد.
قبل استشهاد بلال من قرية الساوية بيوم، خط أبنائه أسمائهم على أطرافهم، تضامنا مع قطاع غزة، ليرتقي والدهم اليوم على أيدي المستوطنين خلال قطفه ثمار الزيتون مع أبنائه ولم يتخيلوا أن يكونوا جزءاً من المجازر التي يرتكبها الاحتلال: «أطفالنا هنا لما بيشوفوا الأحداث بتاعة غزة بيتأثروا جدا وكلنا عايشين في حالة رعب بسبب الأحداث اللي بتمر بيها بلادنا»، بحسب ما رواه حازم، مشيرا إلى أن الأوضاع التي يعيشونها صعبة للغاية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التضامن مع غزة قطاع غزة قطف الزيتون
إقرأ أيضاً:
بطل كمال الأجسام حسين عودة يبكي أطفاله تحت الأنقاض في جباليا (شاهد)
فجع بطل كمال الأجسام الفلسطيني حسين عودة، باستشهاد أبنائه، خلال تحضيره لنقلهم إلى مكان آخر خارج مخيم جباليا بعد تهديد الاحتلال الإسرائيلي بقصف المنطقة التي يقطن بها.
وظهر حسين عودة باكيا أطفاله الثلاثة، حيث تم قصف المنزل خلال خروجه لإحضار سيارة تنقلهم خارج المخيم الذي يقع شمالي غزة.
وقال حسين عودة وهو يبكي من هول الصدمة ""ولادي، أمانة، بدي ولادي، والله ما تأخرت، رحت أجيب لهم سيارة عشان نطلع من هون، طيب نفسي بس بواحد من أولادي يطلع من تحت الركام، أمانة يا جماعة، إيدكم معنا، بس طلعولي واحد.. هي صاحب السيارة برنّ علي، بستنى عشان آخدهم، أمانة ساعدوني، أطلع بس واحد من ولادي".
وتعد قصة حسين عودة من أكثر القصص مأساوية، حيث مطلع الحرب والدته وطفلته، وعددا من أشقائه وشقيقاته فضلا عن العشرات من عائلته.
كما أن حسين عودة فقد "مشروع العمر" الذي كان يحلم به، وهو نادي الرياضة الفاخر الذي أتم تشييده قبل الحرب بعام ونصف فقط، وكان قد قال إن تكاليف النادي دفعها والدها من خلال مكافأة نهاية الخدمة التي حصل عليها بعد مسيرة تدريسية دامت 30 عاما.
وخلال شهور الحرب الماضية، بات حسين عودة من أبرز الشخصيات التي تنشر معاناة الغزيين من الشمال الذي لم يغادره عودة وعائلته نهائيا.
"والله لبستهم بدي أطلعهم من الدار"???????????? pic.twitter.com/kccsmWky0k
— ابو الحسن ???????? (@_G4Z4_) May 17, 2025المربع السكني الذي تم استهدافه منزل لعائلة عودة وعدد من المنازل المجاورة في حارة اليفاوية خلف شارع الهوجا وبالقرب من مستشفى اليمن السعيد وسط مخيم جباليا pic.twitter.com/gwpOKwDgOM
— #القدس_ينتفض ???????? (@MyPalestine0) May 17, 2025 @husein.audaدعواتكم بالرحمة لعائلتي بعد ارتقائهم شهداء ????????
♬ original sound - mohamad jaafar ghandourحسين عودة ابن مخيم جباليا بين الامس واليوم ،،
في اول ايام الحرب قُصف منزلهم واستشهد ما يقارب 25 شهيد من اهله امه واخوته وخواته وعمه وابناء عمه ولم يتبقي الا ابوه واخوه واتنين من اطفاله، واليوم تم قصف ما تبقي من بيته المدمر اساسا، ولم يبقي له الا والده كبير السن، حسبنا الله وكفي. https://t.co/SDdDvtOlRx pic.twitter.com/jl2I5k9a59