تجتمع لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزى المصرى، الخميس المقبل، لمراجعة أسعار الفائدة على الإيداع والإقراض، وسط توقعات لمؤسسات عالمية واستطلاعات رأى، بمواصلة التثبيت، بعد قرار الإبقاء على الفائدة فى الاجتماع الأخير للجنة عند مستوى 19.25% و20.25% للإيداع والإقراض على الترتيب ذاته.

وتوقع تقرير صادر عن مؤسسة «فيتش سوليوشنز» إبقاء «المركزى» على أسعار الفائدة دون تغيير، وقالت رئيسة إدارة المخاطر فى منطقة الشرق الأوسط، رامونا مبارك، إن البنك المركزى سيحافظ على أسعار الفائدة على نفس مستوياتها حتى نهاية العام الحالى.

من جانبهم، توقع خبراء اقتصاديون اتجاه «المركزى» للإبقاء على معدلات الفائدة الحالية دون تغيير خلال اجتماعه فى نوفمبر المقبل، وفقاً لاستطلاع أجرته «سى إن بى سى»، وأظهر الاستطلاع الذى شمل آراء أكثر من 20 محللاً وخبيراً اقتصادياً من شركات وبنوك استثمار تعمل فى السوق المصرية أن 73% من المستجيبين يرون أن لجنة السياسة النقدية فى البنك المركزى ستستمر فى تثبيت معدلات الفائدة للمرة الثانية على التوالى والخامسة خلال العام الحالى.

«المركزي المصري» يخفّف ضوابط استخدام بطاقات الائتمان في خارج البلاد..مصرفيون: خطوة إيجابية تُعزّز الثقة في القطاع

وخفّف البنك المركزى المصرى من ضوابط استخدام بطاقات الائتمان فى الخارج، وألغى شرط تقديم العملاء إثبات السفر قبل مغادرتهم، وذلك حرصاً على تذليل أى صعوبات تواجه المواطنين وتيسير استخدام بطاقاتهم الائتمانية لتغطية نفقاتهم خلال السفر للخارج.

وقال «المركزى» إنه قرّر فتح حدود الاستخدام المقرّرة بالكامل للبطاقة الائتمانية لأى عميل دون الحاجة إلى تقديم أى مستندات بمجرد قيامه بالاتصال بخدمة العملاء بالبنك المصدر للبطاقة أو قيامه بزيارة أحد الفروع لهذا الغرض، على أن يلتزم العميل خلال فترة 90 يوماً من فتح هذه الحدود بالتقدّم إلى البنك المصدر للبطاقة، بما يثبت أن استخدامه للبطاقة كان أثناء سفره للخارج من خلال أختام المغادرة والوصول على جواز السفر الخاص به، أو بإرسال ما يُثبت استمرار وجوده بالخارج إذا جاوز فترة 90 يوماً.

ولفت «المركزى» إلى أن للبنك المصدر للبطاقة إبلاغ الشركة المصرية للاستعلام الائتمانى I-Score، لوضعه فى القائمة السلبية، فى حالة عدم التزام العميل بما تقدم، وسيتم إدراجه ضمن قائمة العملاء الذين يحظر إصدار بطاقات ائتمانية لهم أو استفادتهم من الخدمات المصرفية مستقبلاً، فضلاً عن إبلاغ الجهات المعنية لاتخاذ اللازم.

ويرى اقتصاديون فى قرار «المركزى» بوادر تعافٍ من أزمة النقد الأجنبى، ورسالة ثقة فى قدرة القطاع المصرفى المصرى على تلبية الطلب على النقد لأغراضه المختلفة، وقال وليد عادل، الخبير المصرفى، إن قرار «المركزى» يحمل رسائل لبوادر التعافى من أزمة النقد، ويبعث برسائل طمأنة بشأن قدرة القطاع على الوفاء بالتزاماته وتلبية الطلب على النقد الأجنبى فى أغراضه المشروعة.

وشرح «وليد» أنّ تقرير التقييم الائتمانى «الآيسكور» هو نظام يُستخدم لتحديد المستوى الائتمانى للأفراد والشركات، ويعتبر هذا النظام إحدى الأدوات التى يستخدمها المقرضون وشركات الائتمان لتقييم مدى قدرة الأفراد والشركات على سداد الديون والتزاماتهم المالية، معتبراً أن تحركات «المركزى» تأتى فى إطار تقويض نشاط السوق السوداء.

من جانبه، أشاد ماجد فهمى، رئيس بنك التنمية الصناعية السابق، بقرار «المركزى» وقال إنه عمل على تذليل أى عوائق بعدما تلاحظ له وجود شكاوى من البعض، وأبرزها ضيق الوقت المتاح قبل السفر حسب وصف «المركزى» فى البيان، لذا قرّر أن يسهل الأمر عليهم بإصدار القرار الجديد، وهو فتح حدود الاستخدام المقرّرة بالكامل للبطاقة الائتمانية لأى عميل دون الحاجة لتقديم أى مستندات بمجرد قيامه بالاتصال بخدمة العملاء بالبنك المصدر للبطاقة أو قيامه بزيارة أحد الفروع لهذا الغرض.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: البنك المركزى المصرى بطاقات الائتمان السياسة النقدية بنك التنمية الصناعية المصدر للبطاقة البنک المرکزى أسعار الفائدة

إقرأ أيضاً:

محاذير سفر العطلات

السنوات العشر الأخيرة شهدت ارتفاعًا في طلب المواطنين للسفر خلال العطلات الصيفية، وزادت أرقام طالبي الحجوزات على التذاكر والفنادق في الدول المقصودة، وهذا مؤشر يعبّر عن وعي في استطلاع ثقافات شعوب الدول الأخرى والاطلاع والاستمتاع بما تزخر به من مقومات طبيعية التي غالبا ما يتجه إليها السيّاح العُمانيون، والتعرّف عن قرب على شعوب هذه الدول.

يتشكل الراغبون في السفر من مجاميع فردية أو جماعية كالعائلة والأصدقاء والأفواج السياحية لزيارة بعض الدول في أوروبا وبعض دول الشرق الأوسط وأمريكا الشمالية، وشرق ووسط آسيا وشرق إفريقيا.

لكن العديد منهم يتعرضون إلى تحديات نتيجة اختيارهم لبعض الوجهات التي لا يتوفر فيها الأمن بشكل كاف؛ حيث يتعرضون لسرقة ممتلكاتهم، وآخرون لعدم السماح لهم بدخول أراضي بعض الدول لمجرد الاشتباه، وآخرون للابتزاز والنصب والاحتيال وكثير من متاعب السفر المتعددة والمتنوعة، ولعل آخرها سحب رصيدك من الأموال لمجرد اقترابهم منك بآلات السحب الذكية.

ولأن هذه الحوادث تتكرر في كل صيف للسياح من أبناء سلطنة عُمان ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، إلا أن البعض ما زال يفضّلها كوجهة له في زياراته السياحية، ويصرّ على ذلك رغم ما تحمله من مخاطر جمة.

صحيح أن البعض من السياح لا يتعرضون فيها لمواقف لاعتبارات منها ارتفاع الوعي لديهم، والقدرة على تجنب المصاعب وعدم الاحتكاك بالآخرين، قد تنتج عنها سلامة للنفس، وهذا أمر يغيب عن بعض العامة.

مشكلتنا أننا نفهم أحيانا أن القانون في بعض هذه الدول سيحمينا من كل سوء، لكنه لا يستطيع أن يحميك من بعض الثغرات لديك؛ فنادرًا ما نسمع عن استعادة تلك الحقوق، لأن الإجراءات القانونية تختلف في مدد تنفيذها من بلد إلى آخر.

وعلينا عند التخطيط للسفر خاصة كمجموعات أن نتجنب نهائيا الدول التي يتكرر فيها عدم السماح بالدخول إليها واستبدال أخرى بها، وكذلك الدول التي ترتفع فيها نسبة الجريمة؛ فالسارق مستعد أن يقضي على حياتك من أجل حفنة من المال، وتجنّب أيضًا ارتداء الأشياء الثمينة كالساعات والمجوهرات وما يُظهر عليك الثراء، واحفظ الهواتف والجوازات في مكان مخفي عن العامة، وملاحظة المتتبعين لخطواتك والابتعاد عنهم، والانسحاب من أي مكان تبدأ فيه التشابكات بالأيدي فقد يكون ذلك تمثيلًا لجرك إلى الحلبة.

وأيضًا الحذر في موضوع الحجوزات التي لا تكون لها مرجعية ودفع مبالغ مقدمة.

دون تواصل معها كعلامة معروفة، أو عدم الحصول على مستندات تفيد بتسديد المبالغ، ويُفضَّل دائما الاعتماد على وكالات السفر المحلية لسهولة الحصول على أماكن إقامة متعددة في الوجهة المقصودة أو الوجهات وحجز السيارات كضامن ومرجعية لك، ومعرفة قوانين ما تحتاجه على الأقل خلال إقامتك خاصة إذا كنت ترغب في قيادة سيارة فيها.

خلال التجوال في هذه الدول عليك أن تقلل من التحدث مع الآخرين لأن بعض الحوارات تقودك إلى مصادمات كلامية، وعليك أحيانا خلال ارتياد المطاعم أن تدفع مبلغًا أكبر لتجنب أي خلاف وإن كانت تلك المبالغ أعلى من الفاتورة المطلوبة في حدود المعقول لأنك تمنع حدوث مشكلة.

السفر رحلة مليئة بالمتعة والمصادفات، والوعي بأساسيات السياحة في البلد المقصود كفيلٌ بأن يشكّل سياج حماية يضمن للمسافر الحفاظ على النفس والمال، ويجنّبه الخوض في تحديات قد تُفقده أهداف الرحلة ومتعتها.

مقالات مشابهة

  • محاذير سفر العطلات
  • بتمويل حتى 500 ألف جنيه.. أسعار الفائدة على قروض التعليم والمصاريف الدراسية في بنك مصر
  • دويتشه بنك يتوقع نمو الاقتصاد المصري 4.8% وتخفيض سعر الفائدة 4%
  • المشهد الاقتصادي الأمريكي أمام منعطف قرار الاحتياطي الفدرالي بشأن أسعار الفائدة
  • رسميًا.. أسعار البنزين اليوم الإثنين 28 يوليو 2025| اللتر بـ19 جنيهًا لـ92
  • "مُزن" تُطلق خدمة التفويض الإلكتروني للخصم المباشر
  • «البرلمان العربي للطفل» تجتمع استعداداً للجلسة الثانية
  • الأسهم الآسيوية تتراجع وسط عدم يقين بشأن أسعار الفائدة الأمريكية
  • النقد الدولى يخطط لإرسال بعثة إلى السنغال خلال أغسطس لمناقشة الديون المخفية
  • باول يواجه عاصفة ترامب .. صمود من أجل استقلالية الفيدرالي أم مواجهة تكسير عظام؟