الناقد رامي المتولي لـ«ملعب الفن»: أي فيلم عن النكبة تدور أحداثه حول الأسلحة الفاسدة
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
قال الناقد الفني رامي المتولي إنه لا يوجد فيلم يتحدث عن النكبة إلا وأحداثه مرتبطة بالأسلحة الفاسدة، مثل ما ورد في فيلم «الله معنا» الذي أنتج في سبتمبر 1952 وعرض في مارس 1955.
الفيلم تدور أحداثه في فلسطينوأشار «المتولي» خلال استضافته ببرنامج «ملعب الفن» المذاع على راديو أون سبورت إف إم مع الإعلامي مصطفى عمار، إلى أن الفيلم تدور أحداثه في فلسطين من خلال ضابط شاب يصاب بأسلحة جيشه، ووالد هذا الضابط كان يعمل في تجارة الأسلحة الفاسدة.
وعندما يعرف الابن الحقيقة يثور بشدة ويقطع علاقته به ما يؤدي إلى وفاة الأب، وهذا الضابط هو واحد من الضباط الأحرار الذين بترت أعضاؤهم ويعيش حياة بائسة، خاصةً أن حبيبته الفلسطينية تترك بلادها وتأتي إليه في المستشفى العسكري بالقاهرة لمعالجته.
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
مسؤول فلسطيني في ذكرى النكبة من الرباط: الشعب الفلسطيني يواجه حرب تطهير عرقي منذ 77 عامًا... ولن نرحل
أكد أحمد أبو هولي، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أن الشعب الفلسطيني لا يزال يواجه منذ 77 عامًا حرب تطهير عرقي ممنهجة ترتكبها سلطات الاحتلال الإسرائيلي، بدعم علني من بعض القوى الكبرى، وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية.
وجاءت تصريحات أبو هولي رئيس دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير خلال كلمته في فعالية إحياء الذكرى السابعة والسبعين للنكبة، المنظمة تحت شعار « لن نرحل… فلسطين للفلسطينيين »، والتي احتضنتها المكتبة الوطنية بالرباط، بحضور عدد من الشخصيات والفاعلين في الشأنين الحقوقي والسياسي.
وقال أبو هولي إن الاحتلال الإسرائيلي لا يكتفي باقتلاع الفلسطينيين من أرضهم، بل يمعن في استخدام أسلحة التجويع والتعطيش كوسائل لإرغام الفلسطينيين على الرحيل القسري، متحديًا بذلك كل القوانين والمواثيق الدولية، ومستمراً في سياسة العدوان بدعم من الإدارة الأمريكية التي تمده بأطنان من القنابل.
وأشار إلى أن الاحتلال لا يفرق بين مدينة أو مخيم، لافتًا إلى ما يتعرض له مخيما جنين وطولكرم من دمار، حيث تم تهجير نحو 50 ألف نازح بعد تدمير بيوتهم.
وشدد المسؤول الفلسطيني على أن كل لاجئ، وكل محتجز، وكل شهيد له قصة، لكن القاسم المشترك بينهم جميعًا هو الإصرار على الحياة والكرامة، شأنهم شأن سائر شعوب الأرض. وأضاف: « رغم التهجير والتشريد، لا يزال مليون و900 ألف لاجئ في غزة يتنقلون من بيت إلى بيت، رافضين التنازل عن حقهم في العودة والعيش في وطنهم فلسطين ».
وختم أبو هولي كلمته بالقول: « هذا شعب عظيم أثبت على مدى 77 سنة أنه لا يلين ولا يتراجع… وقد آن الأوان أن يكف الاحتلال عن جبروته. وأضاف « نحن بحاجة إلى عمقنا العربي، ففلسطين كانت وستظل قضية الأمة المركزية ».