«دوائر حكى» بمدارس المنيا لتعميق المشاركة المجتمعية والسياسية لدى الطالبات
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
بدأت اليوم الأحد دوائر حكى لطالبات عدد من مدارس المحافظة لتعميق المشاركة المجتمعية والسياسية وتستمر حتى الخميس المقبل ضمن فعاليات المبادرة الوطنية لتمكين الفتيات "دوي"، والتى تحظى برعاية كريمة من السيدة انتصار السيسي قرينة رئيس الجمهورية، ومن خلال المشروع القومى لتنمية الأسرة المصرية، بالتعاون بين المجلس القومى للمرأة مع منظمة يونيسف مصر، ووحدات تكافؤ الفرص في وزارة التربية والتعليم.
من جانبها، أوضحت الدكتورة منال أبو سمرة مقررة فرع المجلس القومى للمرأة، أن المبادرة الوطنية لتمكين الفتيات " دوى" تهدف إلى تحفيز الفتيات على التعبير عن آرائهن وآمالهن ومشاركة القصص والخبرات لتمكينهن داخل مجتمعاتهن المحلية من خلال خلق حوار بين الفتيات المشاركات وسرد تجاربهن الخاصة وقصصهن، إلى جانب عقد نادى مشاهدة وحوار أجيال يجمع بين الطالبات وأسرهن وفتح المناقشات المجتمعية، لافتة إلى أن الفرع نظم الأسبوع الماضى دورة تدريبية لعدد 20 من الميسرات والمتطوعات لتدريبهن على إدارة عدد من دوائر الحكى ومشاركة مجموعة من الحكايات والتجارب وتحفيز الفتيات على المشاركة المجتمعية و السياسية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الطالبات المجلس القومي للمرأة المشاركة المجتمعية محافظة المنيا مدارس المنيا
إقرأ أيضاً:
"لماذا تستمع الفتيات للريميكسات أكتر من الأغنية الأصلية؟.. سر الإدمان الجديد على السوشيال ميديا
في زمن السرعة و"التريند"، تغيّرت أذواق الجماهير بشكل لافت، خصوصًا عند البنات، والظاهرة اللي بقت لافتة جدًا مؤخرًا هي حبهم الشديد لسماع الـ "ريفيكسات" أو الريميكسات أكتر من الأغاني الأصلية نفسها. والسؤال اللي بيطرح نفسه: ليه البنات بقت تفضل الريفيكس؟ وإيه السر اللي خلاها تبقى الموجة المسيطرة على كل بلاي ليست؟
الريفيكسات مش بس موسيقى معادة توزيعها، هي مزاج، طاقة، و"مود" بيوصلهم أسرع من الأغنية الأصلية، واللي غالبًا بتكون مدتها أطول وإيقاعها أبطأ. البنات، بطبعهم العاطفي والمزاجي، بيدوروا على إحساس لحظي يغيّر مودهم في لحظة، والريفيكسات بتقدملهم ده بإيقاع سريع، كلمات مقطعة، ودروب موسيقي مفاجئ بيخليهم يندمجوا في الأغنية حتى لو مدتها 30 ثانية بس!
على تيك توك وإنستجرام، الريفيكس هو الملك. تلاقي فيديوهات القصص الدرامية، وحتى الفاشون شوز كلها متغلفة بريفيكسات سريعة، وده بيخلي الأذن تتعوّد على الشكل ده من الأغاني أكتر من الأصل. ولما ترجع تسمع النسخة الأصلية، بتحس إنها بطيئة زيادة عن اللزوم، ومفيهاش نفس الإحساس "اللايف" اللي في الريفيكس.
كمان، البنات بتحب تحط ريفيكسات كـ "ستايتس" أو خلفية للفيديوهات الشخصية، وده لأن الريفيكس دايمًا بيبقى فيه لمسة حزينة، درامية، أو حتى فيها "بوست طاقة" سريع، فبيخدم مشاعرها في اللحظة اللي بتحب تعبّر عنها.
مش بس كده، في كتير من الريفيكسات بتعدل في كلمات الأغنية بشكل بسيط، أو بتضيف مؤثرات صوتية بتخلي المعنى أوضح أو أعمق، وده بيخلّي البنات ترتبط بيه عاطفيًا أكتر، وخصوصًا في أوقات الزعل أو الاشتياق أو الحماس.
والمفاجأة؟ بعض البنات بقوا يتعرفوا على الأغاني لأول مرة من الريفيكس، مش من النسخة الأصلية، ولما يعرفوا إن فيه نسخة كاملة، ممكن مايحبوش يسمعوها لأنها "مش بنفس الروح".
الريفيكسات أصبحت مش مجرد صيحة، لكنها أسلوب تعبير، وحالة مزاجية كاملة، بتمس البنات وبتترجم مشاعرهم في وقت قياسي. وفي عصر اختصار كل حاجة، من الفيديوهات للكلام للمشاعر... ما كانش غريب إن الأغاني كمان تتلبس نفس الرداء.
فهل هنفضل نسمع الريفيكسات لحد ما ننسى شكل الأغنية الأصلية؟
وهل ده تطور طبيعي للموسيقى؟ولا مجرد "تريند مؤقت" هينتهي مع موضة جديدة؟