قام محافظ أسيوط عصام سعد، بمتابعة إجراءات نزع ملكية الأراضي وصرف جميع التعويضات وباقي الإجراءات المتعلقة بإنشاء محور منفلوط العلوي، والذي يربط بين الطريقين الصحراوي الشرقي والغربي (القاهرة - أسيوط) بالطريق الزراعي عابرًا نهر النيل والترعة الإبراهيمية والسكة الحديد، وذلك بتكلفة 4 مليارات و793 مليون جنيه، حرصًا وحفاظًا على حقوق المزارعين والملاك وبحث جميع السبل لتذليل أية عقبات تواجه سير العمل.


جاء ذلك خلال لقائه المهندس مصطفى مسعود، رئيس الإدارة المركزية للمنطقة السابعة بأسيوط بالهيئة العامة للطرق والكباري. 

وأكد المحافظ تقديمه لجميع سبل الدعم الممكنة وتذليل العقبات لسرعة نهو الأعمال في توقيتاتها وفقًا للجدول الزمني المقرر للمشروع الذي يعد أحد المشروعات القومية التي تنفذها الدولة بالصعيد. 

ووجه مسئولى هيئة الطرق بالتنسيق مع مسئولى هيئة المساحة، ورئيس مركز ومدينة منفلوط بتشكيل لجان ميدانية لاستكمال حصر الأراضي والمنازل التي سيتم نزع ملكيتها لدخولها في الأراضى اللازمة لإنشاء مشروع محور منفلوط، وسرعة صرف التعويضات لأصحابها وفقًا للقوانين واللوائح المنظومة لذلك.

ولفت إلى أن هذه المحاور تأتي تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بتقليل المسافات البينية بين محاور النيل إلى 25 كم لتسهيل حركة تنقل المواطنين وخدمة المشروعات التنموية والمجتمعات العمرانية الجديدة، بحيث يتم إنشاء محور عرضي متكامل يربط بين شبكة الطرق شرق وغرب النيل. 

وتم خلال الاجتماع مناقشة الموقف التنفيذي للمشروع ومراحل العمل الحالية بالمشروع التنموي الذي يربط بين الصحراوي الشرقي والغربي، ويبلغ طوله 41 كم وعرضه 29 مترا تقريبًا وتكلفته التقديرية 4 مليارات و793 مليون جنيه، ويجري إنشاؤه من خلال تنفيذ 20 عملا صناعيا، منها “9 كباري علوية و2 كبارى سطحية و12 بربخ” بمجموع أطوال 2600 م ط على نهر النيل وأعلى الترعة الابراهيمية والسكة الحديد والطريق الزراعي، بالإضافة إلى 8 منازل ومطالع للمحور ويربط بين طريق أسيوط الغربي والطريق الصحراوي الشرقي القديم مروراً بطريق الحوطا الشرقية ومتقاطع مع الطريق الزراعي والسكة الحديد (القاهرة – أسوان) وترعة الإبراهيمية، ويعبر نهر النيل بمجرى مائي (260م)، مشيدًا بمعدلات الإنجاز وجودة الأعمال.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

نقص عنصر الحديد يؤدي لولادة ذكور بصفات جنسية أنثوية

أميرة خالد

كشفت دراسة حديثة أن نقص الحديد خلال فترة الحمل يرفع من احتمال ولادة أطفال ذكور لديهم خصائص جنسية أنثوية مشيرة إلى أن نقص معدن الحديد له علاقة بتكون الأعضاء الجنسية غير التقليدية.

‎وأجرى الباحثون تجارب على الفئران الحوامل التي عانت من نقص في الحديد، حيث وجدوا أن بعض الذكور منهم وُلدوا بصفات جنسية أنثوية، مثل وجود أعضاء تناسلية غير متوافقة مع جنسهم الكروموسومي.

‎وينجم نقص الحديد في الغالب عن عدم تناول أطعمة غنية به مثل اللحوم الحمراء، والفاصولياء الحمراء، وفول الصويا، والحمص، والمكسرات، والخضراوات الورقية.

‎ويمكن معرفة مستويات الحديد لدى النساء من خلال فحص دم بسيط، وفي حال وجود نقص يُوصف للمريضة مكملات حديدية، ويُوصى أحيانا بتناول فيتامين سي الذي يعزز امتصاص الحديد.

‎وكان من المعروف سابقا أن الحديد يلعب دورا هاما في تطور الأعضاء، حيث أظهرت دراسات سابقة أن نقص الحديد يزيد من خطر عيوب القلب عند حديثي الولادة، لكن هذه الدراسة الجديدة تُعد الأولى التي تربط بين الحديد وتطور الأعضاء الجنسية.

 

مقالات مشابهة

  • مأساة أسيوط: الحماية المدنية تواصل البحث عن 4 مفقودين إثر سقوط تروسيكل في النيل
  • ملكية عامة للشعب.. النقل تتوعد بمحاسبة المتسبب في تخريب القطار الروسي
  • محافظ أسيوط يتابع حادث سقوط تروسيكل بنهر النيل ويوجه بتقديم الدعم الكامل للمتضررين
  • مدير أمن أسيوط يتابع البحث عن 4 أشخاص سقط بهم تروسيكل بنهر النيل
  • نقص عنصر الحديد يؤدي لولادة ذكور بصفات جنسية أنثوية
  • مصرع شخص صعقا بالكهرباء أثناء عمله بأسيوط
  • معاريف: ترامب يربط زيارته إلى تل أبيب بالتوصل لاتفاق في غزة
  • بن دردف: محاكمة أبو عجيلة تهدد سيادة ليبيا وتفتح باب التعويضات
  • العيد في المملكة.. حدائق المدينة المنورة وجهة مفضلة للأهالي
  • وزير الري يتابع حالة منظومة الصرف الزراعي خلال فترة أجازة عيد الأضحى