صدى البلد:
2025-05-28@21:00:31 GMT

الدولة العبرية تهدد إيلون ماسك بعد موقفه من غـ زة

تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT

قدمت مذيعة “صدى البلد” رنا عبد الرحمن  تغطية عن  Starlink for gaza اسم الهاشتاج الذي تصدر مواقع التواصل الاجتماعي أمس الأول الجمعة، بسبب انعزال غزة تحت الغارات الإسرائيلية.

وتم قطع الاتصالات وخدمات الإنترنت بشكل تام، فأطلق ناشطون على مواقع التواصل حملة من أجل إمداد القطاع المحاصر بالإنترنت.

وناشدوا خلالها الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، بتقديم خدمات شركته للأقمار الصناعية ستارلينك، كما فعل في أوكرانيا.

وذكر المغردون حساب ماسك في تغريداتهم، حتى يتحرك، وبالفعل رد ايلون ماسك على تغريداتهم،
وأكد ردا على تغريدة لألسكندرا أوكاسيو كورتيز، العضو في الكونجرس الأمريكي، أن ستارلينك ستتواصل مع المنظمات المعترف بها دوليا لتقديم المساعدة إلى قطاع غزة.

وكتب ماسك على موقع "إكس" (تويتر سابقا)، ردا على ما كتبته عضوة الكونجرس التي أدانت قطع الاتصالات في غزة: "ستارلينك ستتواصل مع المنظمات الدولية المعترف بها لتقديم المساعدة".

وأوضح ماسك لمغردة أخرى أن أي محطة من غزة لم تحاول التواصل مع شركته، مكرراً أنها تدعم مساعدة المنظمات المعترف بها دوليًا.

لكن إسرائيل والدعم الأمريكي لها لن يسكت على ذلك، فعلى الرغم من تأكيد ماسك على أن المساعدة تنحصر في الهيئات المعترف بها في القطاع، كمنظمات الأمم المتحدة أو الإغاثة وغيرها.

بدأت إسرائيل في عرقلة هذه التصريحات، وقال وزير الاتصالات الإسرائيلي، شلومو كارخي، إن إسرائيل ستستخدم كل الوسائل المتاحة لها للرد على تعهد الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، بتقديم خدمة ستارلينك الفضائية لمنظمات الإغاثة في غزة.

وزعم كارخي على موقع إكس، أن حماس ستستخدم خدمة ستارلينك، في أنشطة إرهابية، لا شك في ذلك، نحن نعرفه، وماسك يعرف ذلك.

وقال كارخي : "حماس هي داعش، ربما يكون ماسك على استعداد لشروط ذلك بإطلاق سراح أطفالنا وأبنائنا وبناتنا وكبار السن المختطفين كلهم، بحلول ذلك الوقت، سيقطع مكتبي أي علاقات مع ستارلينك".

وتكمن المساعدة التي يمكن أن يقدمها ماسك،  في أن يوفر للمناطق الحدودية إمكانية الوصول إلى الإنترنت.

لكن يمكن لإسرائيل أيضاً في جميع أنحاء غزة، تعطيل الوصول ليس فقط إلى الشبكة ذاتها، ولكن أيضا إلى خدمات الهاتف.

لذا يحتاج الأمر تكلفة كبيرة كي تستطيع ستارلينك فعله، وقال البعض إن الأمر يحتاج لحسابات كثيرة في ظل تحديات أخرى تواجه المنطقة، ومن أبرزها ما أوضحه إيلون ماسك في تغريدته: "ليس من الواضح من الذي يملك سلطة الوصلات الأرضية في غزة".

ولا يزال عملاق التكنولوجيا لا يعرف طريقة لمناقشة الأمر والوصول لحل، وهو ما جعله بالنهاية يقول إنه سيدعم الاتصال مع المنظمات المساعدة.

وطلب رواد السوشيال ميديا طلب التوصيل من ماسك على غرار ما حدث في أوكرانيا، حيث مثلت شركة SpaceX التابعة لشركة ايلون ماسك، مصدرًا حيويًا للاتصالات للجيش الأوكراني، مما سمح له بالقتال والبقاء على اتصال حتى مع تدمير شبكات الهاتف الخلوي والإنترنت في حربها مع روسيا.

وعلق الإعلامي عمرو أديب على إعلان ماسك أنه سيساعد في غزة، عن طريق تغريدة عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، بشأن مشاركة رجل الأعمال إيلون ماسك فيديو يدعم فلسطين وشعبها عبر صفحته الرسمية.

وكتب عمرو أديب: "بدأت أشك شكا يصل إلى حد اليقين أن إيلون ماسك ينتمي لأسرة فلسطينية من ناحية الأب أو الأم".

وعلق أيضاً الإعلامي عمرو أديب على مشاركة مصر في المساعدة في القضية الفلسطينية، وقال " "قولتلكم قبل كده مصر شريك أساسي في كل ما يحدث".

"مصر دولة تقيلة في المنطقة والشعب يساند جيشه وقيادته، مصر كيان ضخم مينفعش تهزر معاه،  يجب أن تكون الأمور واضحة مصر لن تسمح بتصفية القضية الفلسطينية على حساب الأراضي الفلسطينية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إيلون ماسك الانترنت المعترف بها إیلون ماسک ماسک على فی غزة

إقرأ أيضاً:

صفعة ماكرون الرئاسية تهز الإعلام الفرنسي والإليزيه يغيّر موقفه

أثارت صور وصول الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وزوجته بريجيت إلى فيتنام -في بداية جولة آسيوية- تعليقات واسعة في الصحافة المحلية والعالمية وعلى شبكات التواصل الاجتماعي، إذ بدت السيدة الأولى في إحدى اللقطات كأنها تصفع زوجها، وتراوحت التفسيرات بين كونها "مشاحنة" أو حركة تعبّر عن "الودّ".

وأظهر المشهد -الذي التقط مساء أمس الأحد في مطار هانوي- باب طائرة الرئيس يفتح، وبدا من خلاله ماكرون لا يزال داخل الطائرة. وفي تلك اللحظة، شوهدت يد بريجيت كأنها توجه صفعة لزوجها، من دون أن تظهر من خلف الباب.

مشهد متداول للرئيس الفرنسي ماكرون يتلقى صفعة من زوجته على متن طائرة بعد وصولهما إلى فيتنام pic.twitter.com/oQZtDeNlny

— الجزيرة مصر (@AJA_Egypt) May 26, 2025

وبدا الرئيس متفاجئا، لكنه سرعان ما استدار نحو خارج الطائرة ليلقي التحية. وعندما بدأ الزوجان النزول على درج الطائرة، مدّ ماكرون ذراعه لزوجته كعادته، إلا أنها لم تمسكها بل تمسكت بحافة الدرج.

وقد شكك قصر الإليزيه في صحة الفيديو في البداية، مشيراً إلى احتمال التلاعب فيه باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، إلا أن وسائل إعلام فرنسية أكدت لاحقاً صحة المقطع.

إعلان

ثم تحدث مقرّب من الرئيس عن "مشاحنة" بسيطة بين زوجين. وقالت أوساط ماكرون للصحافيين الذين يغطون الرحلة الاثنين "كانت تلك لحظة ينفّس فيها الرئيس وزوجته توترهما للمرة الأخيرة قبل بدء الرحلة".

وأضاف المصدر نفسه الذي عزا التعليقات السلبية إلى الدوائر الموالية لروسيا "إنها لحظة ودّ" استغلها "أصحاب نظرية المؤامرة".

View this post on Instagram

A post shared by Présidence de la République (@elysee)

وقد نقلت صحيفة "إكسبريس" الفرنسية عن النائب في التجمع الوطني جان فيليب تانجوي وصفه تصريحات قصر الإليزيه بأنها "أكاذيب" وقال ساخطا "في مواجهة أدنى مشكلة، يلقي حزب ماكرون باللوم على الذكاء الاصطناعي والاستخبارات الروسية، قبل تبرير ما لا يمكن تبريره" معتبرا أن رد فعل الإليزيه "مثير للقلق بشأن ديمقراطيتنا".

L’utilisation par l’Elysee de mensonges pavloviens dignes des républiques bananières devient très inquiétante pour notre démocratie.

Face au moindre problème, la Macronie accuse « l’intelligence artificielle » et « les services russes » avant de justifier l’injustifiable. https://t.co/ykNV9lVM8R

— Jean-Philippe Tanguy Ⓜ️ (@JphTanguy) May 26, 2025

Les titres de presse : «  La chamaillerie banale d’un couple engagé contre les violences conjugales. »

J’avais oublié que ce qu’était une « chamaillerie banale »…imaginez la « grosse engueulade ». pic.twitter.com/UrPruuHjGl

— Alexandre Allegret-Pilot (@AllegretPilot) May 26, 2025

???? Sciemment ou non, Emmanuel #Macron aura emmené, avec lui, la fonction présidentielle dans les tréfonds de l’indignité… #Vietnam pic.twitter.com/LqmD4D4tdY

— Hélène Laporte (@HeleneLaporteRN) May 26, 2025

إعلان

أما صحيفة "لو موند" فقالت بدورها إن الفيديو أثار تساؤلات حول العلاقة بين الزوجين، وعنونت بأن محيط ماكرون ينفي تعرضه للصفع من زوجته في فيتنام، مشيرين إلى "شجار" بسيط.

كما أكدت قناة "بي إف إم" المحلية صحة الفيديو. وفي تقرير لها، قالت "إن صور ماكرون وبريجيت أثارت جدلاً. وبينما كان الزوجان يستعدان للنزول من الطائرة، ظهرت يد السيدة الأولى تضرب وجه رئيس الدولة لفترة وجيزة".

وقالت قناة "آر إم سي" بدورها إن اللقطات المتداولة أثارت ضجة، وعنونت منشور لها على منصة إكس ما جرى بالتساؤل: هل هو مشاجرة أم لفتة مقصودة أم ضربة على الوجه؟ "قصر الإليزيه يستحضر لحظة استرخاء قبل جولة في آسيا".

???? À Hanoï, une séquence entre Emmanuel et Brigitte Macron à la sortie de l'avion fait le buzz : chamaillerie, geste complice ou coup au visage ? L’Élysée évoque un "moment de détente" avant la tournée en Asie#ApollineMatin pic.twitter.com/WVeJ1x6pPD

— RMC (@RMCInfo) May 26, 2025

يُذكر أن العلاقة بين الرئيس الفرنسي وزوجته كانت دائماً محط اهتمام الإعلام والجمهور، نظراً لفارق السن بينهما وظروف تعارفهما، حيث كانت بريجيت معلمة لماكرون في مرحلة شبابه.

وتأتي هذه الحادثة في وقت يواجه فيه الرئيس الفرنسي تحديات داخلية وخارجية، بالإضافة إلى انتشار شائعات طالته مؤخرا.

وتأتي زيارة ماكرون إلى فيتنام، وهي الأولى لرئيس فرنسي منذ ما يقرب من عقد من الزمان، في إطار سعيه لتعزيز نفوذ بلاده.

مقالات مشابهة

  • أول خلاف.. إيلون ماسك ينتقد قانون ترامب الجديد: توسع في الإنفاق وعجز بلا حدود
  • بتوجيهات من إيلون ماسك.. الحكومة الأميركية تتوسع في استخدام غروك
  • رئيس الوزراء يوجه الجهات المعنية بدراسة سبل تسهيل عمل شركة سبيس اكس (ستارلينك)
  • إيلون ماسك يعارض قانون دعمه ترامب
  • إيلون ماسك ينتقد مشروع قانون الضرائب "الكبير والجميل" الذي اقترحه دونالد ترامب
  • إيلون ماسك يرفض مشروع قانون ضرائب ترامب: يفتقر إلى الانضباط المالي
  • الإتحاد الوطني يوضح موقفه من حل برلمان كوردستان
  • إيلون ماسك يعد بالتركيز على شركاته الفترة القادمة
  • جنوب أفريقيا تراجع قوانينها لجذب استثمارات ستارلينك وإرضاء إيلون ماسك
  • صفعة ماكرون الرئاسية تهز الإعلام الفرنسي والإليزيه يغيّر موقفه