أكد الناطق باسم قوات "اليونيفيل" أندريا تيننتي، اليوم الاحد، تعرض مقر القوات جنوب لبنان للقصف مرتين يوم السبت، مشددا على أن مهاجمة القوات الأممية جريمة وانتهاك للقانون الدولي يجب إدانتهما. وقال أن "قذيفة أصابت مقرهم العام في الناقورة، فيما سقطت الثانية في محيط حولا جنوب لبنان مما أدى إلى إصابة أحد جنود حفظ السلام تم إجلاؤه على الفور لتلقي العلاج".



واضاف: "اليونيفيل" تعرب عن قلقها البالغ إزاء هذين الهجومين على جنودها الذين يعملون بلا كلل على مدار الساعة وطوال أيام الأسبوع لاستعادة الاستقرار في جنوب لبنان وتهدئة هذا الوضع الخطير"، مشيرا إلى "فتح تحقيق في الحادثين".

وحث جميع أطراف النزاع على "وقف إطلاق النار فورا".

ومساء السبت، أصيب نقيب من نيبال يتبع قوات الطوارىء الدولية العاملة في جنوب لبنان (اليونيفيل) في بطنه وذراعه إصابة متوسطة نتيجة قصف إسرائيلي.

وعلى مدار الأيام القليلة الماضية وجهت الطائرات الحربية الإسرائيلية عدة غارات على مناطق متفرقة من جنوب لبنان، وتأتي هذه الغارات بعد قصف "حزب الله" لعدد من المواقع الإسرائيلية على الحدود بين لبنان وإسرائيل.

وتشهد الحدود منذ أكثر من أسبوعين تبادلا متقطعا لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي من جهة و"حزب الله" وفصائل فلسطينية من جهة أخرى، وذلك بعد الحرب التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة ردا على عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها حركة "حماس" يوم 7 تشرين الاول.

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: جنوب لبنان

إقرأ أيضاً:

تصعيد ميداني ينذر بانفجار.. واشنطن وتل أبيب تدفعان نحو إنهاء مهمة «اليونيفيل» في لبنان

نقلت صحيفة تايمز أوف إسرائيل عن مصادر أميركية أن الولايات المتحدة تدرس بجدية وقف دعمها لقوات الأمم المتحدة المؤقتة في جنوب لبنان (اليونيفيل)، في ظل مطالبتها بإجراء “إصلاحات كبرى” داخل القوة الأممية، الأمر الذي قد ينتهي بإنهاء هذا الدعم بالكامل.

وأشارت الصحيفة إلى أن واشنطن لم تحسم قرارها النهائي بعد، لكنها قد تلجأ إلى استخدام حق النقض (الفيتو) ضد قرار تمديد تفويض اليونيفيل المتوقع صدوره عن مجلس الأمن الدولي في شهر أغسطس المقبل.

وفي السياق ذاته، ذكرت صحيفة جيروزاليم بوست أن الإدارة الأميركية اتخذت بالفعل قرارًا بالتصويت ضد تمديد التفويض، مشيرة إلى وجود توافق أميركي-إسرائيلي على ضرورة وقف مهام اليونيفيل في جنوب لبنان.

يأتي هذا التحرك الأميركي في وقت تتصاعد فيه التوترات الحدودية، إذ سبق أن أكد المتحدث باسم “اليونيفيل” في جنوب لبنان، أندريا تيننتي، أن الغارات الإسرائيلية الأخيرة على الضاحية الجنوبية لبيروت تمثل تصعيدًا خطيرًا وانتهاكًا لسيادة لبنان وللقرار الدولي 1701، محذرًا من تداعيات أمنية على منطقة تعاني من توتر مستمر منذ أكثر من عام.

وشدد تيننتي على أن استمرار التصعيد قد يفضي إلى “وضع بالغ الخطورة في منطقة يشوبها أصلاً عدم الاستقرار”.

مقالات مشابهة

  • سكان يرشقون دورية للأمم المتحدة بالحجارة في جنوب لبنان
  • رأي.. عمر حرقوص يكتب: القوة الأممية في لبنان بين اعتداءات الأهالي والرفض الإسرائيلي
  • حقيقة انسحاب قوات اليونيفيل من لبنان
  • «اليونيفيل»: يجب انسحاب إسرائيل من النقاط المحتلة في الجنوب اللبناني
  • عن مصير مهامها في لبنان.. ماذا أعلنت اليونيفيل؟
  • قيادي بحماس: مهاجمة العدو سفينة مادلين واعتقال المتضامنين على متنها هي جريمة حرب
  • تصعيد ميداني ينذر بانفجار.. واشنطن وتل أبيب تدفعان نحو إنهاء مهمة «اليونيفيل» في لبنان
  • إسرائيل تدعو لسحب قوات الأمم المتحدة مع لبنان
  • تفاهم أميركي - إسرائيلي على سحب اليونيفيل من جنوب لبنان
  • «اليونيفيل»: القرار 1701 يمنحنا التنقل بحرية في لبنان