صحيفة الاتحاد:
2025-07-08@05:37:21 GMT

قتيلان بإطلاق نار في جنوب فرنسا

تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT

أعلن مكتب المدعي العام في بلدة «نيم»، اليوم الأحد، أن شخصين قتلا إثر إطلاق نار في البلدة الواقعة بجنوبي فرنسا خلال عطلة نهاية الأسبوع، وأصيب اثنان آخران. 
وأطلق أشخاص مجهولون مقنعون النار مباشرة على ضحاياهم ليلاً خارج مقهى في بلدية «بون سانت إسبر» ثم لاذوا بالفرار من مسرح الجريمة . وتتراوح أعمار ضحايا الهجوم بين 24 و25 عاما، بحسب مكتب المدعي العام.

 
وأضافت سيسيل جنساك النائب العام، في بيانها، أن «أحد القتيلين كان معروفا لمصالح العدالة في قضايا تتعلق بالمنشطات. أما الثاني، فلم يكن معروفا لدى العدالة».
وقد بدأت التحقيقات لمعرفة ملابسات الحادث وتوقيف الجناة.
وشهدت مدينة «أراس» في شمال فرنسا، خلال الأسابيع الماضية، عملية طعن أمام مدرسة ثانوية راح ضحيتها المدرس دومينيك برنار.

 

أخبار ذات صلة قتيلان وإصابات جراء إطلاق نار في فلوريدا مقتل 9 مهاجرين قبالة السواحل الإيطالية المصدر: الاتحاد - أبوظبي

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: فرنسا إطلاق نار قتلى

إقرأ أيضاً:

العدالة لا تُدار عبر المقاطع المسرّبة.. بل تُكتب بحبر القضاء وحده

7 يوليو، 2025

بغداد/المسلة: يقف القضاء العراقي شامخاً كأحد أعمدة الدولة التي لا تميل أمام رياح التضليل ومحاولات التزييف الإعلامي.

ويثبت في كل مرة أنه مؤسسة مستقلة، لا تتأثر بالحملات المشبوهة ولا تستجيب للابتزاز السياسي أو الإعلامي.
ويواصل أداءه وفق الدستور والقانون، مهما تعالت أصوات المشككين أو تعددت أدوات تسقيط الحقيقة وتشويه الوقائع.

ويؤكد بثباته أن العدالة لا تصنعها التسريبات ولا تتحكم بها المقاطع المفبركة، بل تُبنى داخل قاعات المحاكم وبأدلة موثقة، بعد أن أشعل تسريب فيديو جديد للمتهم في قضية اغتيال الباحث الأمني هشام الهاشمي جدلاً واسعاً، يعبر عن الرفض لتشويه صورة القضاء العراقي، واثارة ملفات قضائية لخدمة اهداف سياسية وخاصة وتشويه صورة الدولة والقضاء العراقي.
واظهر مقط فيديو المتهم وهو يدلي باعترافات غير مدونة في سجلات التحقيق الرسمية، مثيراً موجة من الغضب الشعبي تجاه محاولات زعزعة الثقة في القضاء العراقي، الذي يعالج ملفات الاغتيال السياسي بكل دقة ونزاهة وصرامة.

وأكد مجلس القضاء الأعلى أن نشر الفيديو المصور يخالف الإجراءات التحقيقية، محذراً من محاولات لتضليل الرأي العام عبر تسريبات انتقائية تصوّر القضية وكأنها ما زالت في بداياتها، رغم أن التحقيقات الرسمية تم استكمالها قبل أكثر من عام أمام اللجنة القضائية المختصة بقضايا لجنة الأمر الديواني رقم 29، المعروفة بلجنة “أبو رغيف”، والتي أُنشئت في عهد الحكومة السابقة لمكافحة الفساد والجرائم الكبرى.

وأثار هذا التطور تنديدات واسعة من مراقبين سياسيين وشخصيات قضائية، رأوا في التسريب محاولة مكشوفة لإعادة تدوير الاتهامات خارج نطاق القضاء، بما يخلق مناخاً من الشك والتشويش، في وقت تحتاج فيه البلاد الى تعزيز الثقة بالمؤسسات العدلية، وابعادها عن التسييس في الملفات القضائية الحساسة.

وقال المحلل السياسي حموة مصطفى إن القضاء العراقي يمثل الحصن الحصين في الدفاع عن الدولة، وإنه لا خيار أمام الجميع سوى احترامه والخضوع لقراراته بوصفه المؤسسة الأسمى في الدولة.

وأضاف أن هناك مواقف متعددة تصدر باتجاهات متباينة، يحاول كل طرف من خلالها تسويق روايته بأسلوب خاص، يرافقه الكثير من اللغط والتشويه ومحاولات إيهام الرأي العام بقضايا حُسمت أو في طريقها إلى الحسم.

وأوضح أن طريقة عرض بعض هذه القضايا خارج السياق الطبيعي للإجراءات القضائية تخلط الأوراق وتثير تساؤلات دون أجوبة، مما يفاقم القلق داخل المجتمع، بغض النظر عن الكيفية أو الآليات التي حصلت فيها الأحداث.

وشدد على أن قضية اغتيال الشهيد هشام الهاشمي أجمعت كل الأطراف على إدانتها، وأن أي تصرف خارج الإطار القانوني يعد مصادرة استباقية لصلاحيات القضاء، واعتداءً على سلطة الدولة ومكانتها.

وختم بالقول إن الدولة يجب أن تبقى مصونة وموقرة، خصوصاً مؤسسة القضاء، لأنها الجهة الوحيدة القادرة على كشف الحقيقة، وليس هذا الطرف أو ذاك، أياً كانت النوايا أو الخلفيات.

وشهدت الساعات الأخيرة تفاعلات مع الحدث عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث ربط مغردون بين توقيت تسريب الفيديو وبين سياقات سياسية متحركة تسعى إلى تصفية حسابات بين أطراف متنافسة على النفوذ، لا سيما مع اقتراب موعد الانتخابات المحلية والتغيرات المنتظرة في المشهد الحكومي.
وأكدت التغريدات على ان القضاء العراقي، مستقل وبعيد عن الشبهات، وان محاولات استثمار ملفات من اختصاصه،
سوف تفشل حتما.

وغرد الصحفي محمد عليوي على منصة X قائلاً: “عندما تتحول جرائم كبرى مثل اغتيال الهاشمي إلى مادة للمساومات السياسية والتسريبات، فإن ذلك خط أحمر، والمجتمع كله يدفع الثمن، وان القضاء العراقي هو صمام الامان”.

وحاولت حوادث سابقة التشويش على ملفات قضائية حساسة، بهدف الضغط على القضاة أو تهييج الرأي العام، وهو أسلوب يقول عنه مختصون إنه يندرج ضمن أدوات الحروب النفسية التي تستهدف قلب التوازن داخل الدولة.

وتوعد مجلس القضاء الأعلى بملاحقة كل من ساهم في تسجيل أو نشر المقطع، مشدداً على أن الحفاظ على سرية التحقيقات ركيزة أساسية في بنية العدالة، وأن التلاعب بها يمثل جريمة لا تقل خطورة عن الجريمة الأصلية.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • حريق يلتهم الف هكتار زراعي جنوب فرنسا
  • العدالة لا تُدار عبر المقاطع المسرّبة.. بل تُكتب بحبر القضاء وحده
  • تعلن دائرة القضاء العسكري مكتب المدعي العام ان الاخ عبده الحداء تقدم بطلب تصحيح اسمه
  • قتيلان ومئات الجرحى في تايوان جراء الإعصار داناس
  • المدعي العام بأنقرة يحقق مع زعيم المعارضة بتهمة إهانة الرئيس
  • القماطي: المريمي حاول الهرب أو انتحر داخل مكتب النائب العام من تلقاء نفسه
  • مقـ.تل مراهقين وإصابة 5 آخرين بإطلاق نار في مدينة إنديانابوليس الأمريكية
  • تعلن دائرة القضاء العسكري _ مكتب المدعي العام ان الاخ / عبده ناجي تقدم بطلب تصحيح اسمه
  • أجواء احتفالية في ساحة العباسيين بدمشق بمناسبة إطلاق الهوية البصرية الجديدة للجمهورية العربية السورية
  • فيليبسن «الأسرع» في «طواف فرنسا»