هبطت النيرة النيجيرية إلى أقل مستوى على الإطلاق أمام الدولار، بما يضع المزيد من الضغوطات على الرئيس الجديد للبلاد بولا تينوبو والذي يسعى نحو إصلاح أكبر اقتصاد في إفريقيا.

وبحسب وكالة أنباء “سي ان بي سي عربية”، تولى تينوبو السلطة في مايو الماضي، وتعهد بقطع الصلة مع سياسات الرؤساء السابقين وجذب الاستثمارات الأجنبية، كما أن السماح بتحرير سعر صرف النيرة أمام الدولار بصورة أكبر كان ضمن تلك الخطة.

وفي الأسبوع الماضي، هبطت العملة النيجيرية عند مستويات 880 نيرة لكل دولار في السوق الرسمية، وفقاً لبيانات مجموعة بورصات لندن، ويؤدي هذا التراجع إلى زيادة تكلفة الواردات الحيوية، وتأجيج التضخم.

وقال أحد المراقبين للسوق لصحيفة فايننشال تايمز إن أحد العوامل الكبيرة وراء هبوط النيرة الحاد هو شح الدولار.

وأقر البنك المركزي في وقت سابق من الشهر الجاري بأن قراره في 2015 بحظر شركات محددة من الوصول إلى الدولار دفع موردين إلى السوق غير الرسمية وأسهم في زيادة الطلب على النقد الأجنبي.

وأدى هذا التحول إلى تراجع كبير في سعر الصرف بالسوق الموازية، ولامست العملة المحلية على منصة التداول الرقمية “ابوكي اف اكس” مستويات 1290 نيرة لكل دولار.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الاستثمارات الاجنبية البنك المركزي الدولار السوق الرسمية السوق غير الرسمية السوق الموازية العملة المحلية

إقرأ أيضاً:

الفساد والحرام عملة واحدة

صراحة نيوز- بقلم /منتصر السليمان

في الثلاثة أيّام الماضية ، إنتشر على مواقع التّواصل الإجتماعي خبر يحمل تفاصيل نقل ٣ حالات أسعفت للمستشفى في مدينة الزرقاء ، تبيّن أن السّبب وراء ذلك تناولهم المشروبات الكحولية التي تحتوي على مادة الميثانول السّامة ، طالت هذه الحادثة بشكل تدريجي البعض من محافظات المملكة ، لتسجل هذه الكارثة أكثر من ٢٧ مصاباً و٩ وفيات حتى مساء اليوم الإثنين .

الأجهزة الأمنيّة ، لم تنم عينها عن هذه المجزرة ، تابعت عن قرب من موقع الحدث ، أخذت العينات ، حققت بالقضية ، وصلت لكافة التفاصيل عن مواقع بيع هذه العينات من الكحول في الأسواق ، وأصدرت قراراً بإغلاق المصنع المنتج لهذه المواد وإلقاء القبض على المتورطين ، إضافة لإجراءات أمنية طالت جمع المواد المباعة في الأسواق وإتلافها ، جهاز الأمن العام بقيادته ومرتّباته يديرون المشهد بكل كفاءة وإخلاص .

ما سبق ، يتحدّث عن خبر فاجعة تناول الكحول الميثيلي ، يتحدث عن ٩ أرواح قُتلت في ظل غياب الرقابة والمسؤولية ، لكن في الطرف الآخر ، أصبح مألوفاً لدينا كيف يتعامل الناس بمثل هذه القضايا ، نألف مزاحهم على وليمة المصائب ، وإرتفاع أصواتهم يتندّرون في كل فاجعة أصابت غيرهم ، هذه المرّة كانت على مقاس طموحاتهم تماماً ، حلالاً وحراماً ، فقالوا من يخمر حق عليه القبر !
للتو نسينا الخبر ، ونسينا الفساد والإفساد جريمة ويشبه الحرام في وقعه مختلفاً في شكله ، متى سندرك حجم الكارثة ، وأن الإنسان مشروعاً للأوطان ، كم روحاً نحتاج بعد هذه المجزرة حتى نتعدى توزيع المواقع بين الجنة والنار ، ونعترف مؤخراً أن الفساد والحرام عملة واحدة ..!

ومن الضرورة أن نحوّل مثل هذه المصائب الى إصلاحات حقيقية ، وأن نحوّل الالم الى حل ، وأن نفرّق بين من يخطئ مع نفسه ومن يرتكب جرماً بحق المجتمع ، رحم الله من رحل وأصلح من بقي ، وحفظ الله الأردن من كل شر .

 

مقالات مشابهة

  • محمد بن زايد ورئيس نيجيريا يبحثان هاتفياً التعاون والتطورات الإقليمية والدولية
  • سعر الدولار أمام الجنيه المصري في 10 بنوك اليوم الثلاثاء 1 يوليو 2025
  • الفساد والحرام عملة واحدة
  • انخفاض أسعار الأسمنت اليوم بعد موجة الارتفاعات المفاجئة.. زيادة المعروض السبب
  • مزادات “المركزي بعدن” تفشل في كبح انهيار الريال اليمني
  • استدعاء بطاريات أنكر من السوق بسبب خطر الانفجار والانصهار
  • 11 مليون جنيه.. ضربة جديدة لمافيا الدولار
  • النوع دا هيوصل 48 جنيه.. ننشر تفاصيل أسباب زيادة أسعار السجائر
  • تراجع سعر صرف الدينار العراقي مقابل الدولار
  • الدولار يواصل تحليقه.. سعر الصرف يقترب من 8 دنانير في السوق الموازي