أعضاء هيئة تدريس جامعة كولومبيا الأمريكية يدعمون طلابهم المؤيدين لفلسطين وينددون بالإحتلال
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
وقع عشرات من أعضاء هيئة التدريس من جامعة كولومبيا الامريكية في مدينة نيويورك وكلية بارنارد على رسالة مفتوحة لدعم طلابهم الذين يعبرون عن تضامنهم مع فلسطين.
ووفقا لما نشرته الجارديان البريطانية أشار أعضاء هيئة التدريس إلى أن مثل هذه التعبيرات عن التضامن والسياق التاريخي للحرب المستمرة ليست معادية للسامية.
وجاء في الخطاب المفتوح الذي نشرته الجارديان، باعتبارنا باحثين ملتزمين بإجراء تحقيق قوي حول المسائل الأكثر تحديًا في عصرنا، فإننا نشعر بأننا مضطرون للرد على أولئك الذين يصفون طلابنا بمعاديي السامية إذا عبروا عن تعاطفهم مع حياة وكرامة الفلسطينيين.
وأضافت الرسالة: من وجهة نظرنا فإن البيان الطلابي الذي نشر لدعم الفلسطينيين يهدف إلى إعادة سياق أحداث 7 أكتوبر، ووصفت رسالة أعضاء هيئة التدريس معاناة الشعب الفلسطيني من إسرائيل التي سحقته بلا هوادة، وأكدت أن العنف من جانب قوة الاحتلال أستمر على مدى سنوات عديدة.
وأكد أعضاء هيئة التدريس، أنه يمكن للمرء أن ينظر إلى أحداث السابع من أكتوبر على أنها مجرد طلقة واحدة في حرب مستمرة بين دولة محتلة والشعب الذي تحتله.
وأكدوا انه من الممكن إعتبار ما حدث أنه شعب محتل يمارس حقه في مقاومة الاحتلال العنيف وغير القانوني.
وفي كلتا الحالتين، كما قال بيان باحثين جامعة كولومبيا، فإن المقاومة المسلحة من قبل شعب محتل يجب أن تتوافق مع قوانين الحرب، والتي تشمل حظر الاستهداف المتعمد للمدنيين، ويعكس البيان هذا الإطار القانوني ويؤيده، بما في ذلك إدانة قتل المدنيين.
جدير بالذكر أن أعضاء جامعة كولومبيا لم يتفقوا جميعًا مع كل ما ورد في بيان الطلاب، لكنهم اتفقوا على أن تقديم مثل هذه الادعاءات لا يمكن ولا ينبغي اعتباره معاديًا للسامية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كولومبيا جامعة كولومبيا فلسطين احتلال أعضاء هیئة التدریس
إقرأ أيضاً:
فشل الآلية الأمريكية في توزيع المساعدات بغزة .. و10 شهداء برصاص الاحتلال
قال يوسف أبو كويك، مراسل "القاهرة الإخبارية" إن مئات المواطنين توافدوا اليوم إلى مركز توزيع المساعدات في المنطقة الوسطى من قطاع غزة، وسط ظروف إنسانية مأساوية. وأوضح أن الآلية الأمريكية التي يُفترض أن تُنظّم دخول المساعدات لا تضمن الحماية ولا تحقق مبدأ العدالة، حيث تُفتح البوابات دون تنظيم، ويتعرض المدنيون لإطلاق النار من قوات الاحتلال.
وأضاف أبو كويك، خلال رسالة له على الهواء ، أن عشرات العائلات، خاصة ذوي الاحتياجات الخاصة والأرامل وأطفال الشهداء، لا يستطيعون الوصول إلى المساعدات التي تتطلب السير لمسافات طويلة على الأقدام. وأشار إلى أن الجيش الإسرائيلي أطلق النار اليوم على مواطنين في شمال غرب رفح وشمال المحافظة الوسطى، ما أدى إلى سقوط شهداء وجرحى.
وأكد أن منذ بداية تنفيذ هذه الآلية، استشهد نحو 10 مواطنين وأصيب العشرات بجراح متفاوتة، ولا يزال عدد من المواطنين في عداد المفقودين، كما حدث في منطقة نتساريم بالأمس. ووصف هذه الآلية بأنها "عقيمة" ولا تحقق أي هدف إنساني، بل تزيد من معاناة السكان وتجبرهم على تعريض حياتهم للخطر مقابل طرد غذائي.