إسرائيل دولة قاتلة.. تظاهرات حاشدة في أثينا دعما لغزة (فيديو)
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
انطلقت تظاهرات حاشدة في أثينا، اليوم الأحد، للمطالبة بوضع حد لـ"مجزرة" يتعرّض لها الفلسطينيون في قطاع غزة. وذكرت وكالة الأنباء "أثينا نيوز" أن "المتظاهرين أطلقوا عبر مكبرات الصوت هتافات من بينها "نحن نناضل من أجل أن ينعم الناس بالسلام".
وكذلك هتف متظاهرون "أوقفوا المجزرة التي يتعرّض لها الشعب الفلسطيني في غزة".
ووصف المتظاهرون في أثينا إسرائيل بأنها "دولة قاتلة"، ونددوا أيضا بالحكومة اليونانية لامتناعها عن التصويت في الأمم المتحدة الجمعة لصالح وقف إطلاق نار إنساني فوري في غزة".
وفي أثينا، انطلق المتظاهرون في مسيرة إلى السفارة الإسرائيلية في بسيخيكو، إحدى ضواحي العاصمة اليونانية، وفق "فرانس برس".
ولم يتم الإبلاغ عن أي إخلال خلال التظاهرة.
وشارك في التحرّك سفير السلطة الفلسطينية يوسف درخم ووفد كبير من الحزب الشيوعي اليوناني.
Athens is a river of solidarity#Palestine you are not alone
Thousands demand
STOP the massacre in #gaza#FREEPALESTINE pic.twitter.com/v7XFPmVJaI
وتظاهر عشرات الآلاف من المحتجين المؤيدين للفلسطينيين في بريطانيا السبت مطالبين بوقف لإطلاق النار في حين كثّف الجيش الإسرائيلي هجومه على غزة.
وتظاهر آلاف الأشخاص أيضا في فرنسا وسويسرا وفي نيويورك.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: فی أثینا
إقرأ أيضاً:
تظاهرات غاضبة تهز المكلا
و تتركز الاحتجاجات أمام بوابات مؤسسة الكهرباء ومحطات التوليد، في مشهد احتجاجي يعكس حجم السخط الشعبي من تدهور الخدمات، خصوصًا انقطاع الكهرباء، وسط أجواء مشحونة بالخوف من انفجار الأوضاع الأمنية وخروجها عن السيطرة في أي لحظة.
وبحسب مصادر إعلامية فأن التظاهرات جاءت بعد أيام من تصاعد حدة الانقطاعات التي تجاوزت الـ18 ساعة يوميًا، الأمر الذي حوّل حياة السكان إلى جحيم لا يُطاق، خصوصًا في ظل موجة حر شديدة وانهيار متكامل في البنية الخدمية.
وعبّر المحتجون بحسب وسائل الاعلام عن شعورهم بالإذلال، مؤكدين أن ما يحدث هو نوع من العقاب الجماعي لسكان مدينة تُعدّ من أغنى مدن اليمن بالموارد والإيرادات، وقال أحدهم: "نعيش فوق بحر من النفط، لكننا نحترق في الظلام، لا ماء ولا كهرباء ولا كرامة". وأضاف آخر: "كأنهم يريدون منا أن ننفجر، نعيش منذ سنوات على وعود لا تُنفذ، واليوم فاض الكيل"..المواطنون يتساءلون عن مصير المليارات التي تُحصّل من الجمارك والموانئ والضرائب والنفط، ولا تصل منها أي فائدة إلى المواطن، الذي بات يئن تحت وطأة الغلاء، وانهيار العملة، وتوقف المرتبات.
وتعمّدت سلطة المرتزقة الصمت، ما أثار حالة من الغضب العارم بين الأهالي الذين اعتبروا أن هذا الصمت يُثبت حجم التواطؤ والفساد. بينما أبدى مراقبون قلقهم من أن تؤدي هذه التراكمات إلى انفجار قادم، خصوصًا مع تكرار المشهد الاحتجاجي مساء كل يوم، وتزايد رقعة المتضررين، ودخول فئات جديدة من السكان على خط الغضب الشعبي.
المشهد في المكلا بات معقدًا، فالمحافظة التي كانت تُعرف بهدوئها النسبي بدأت تتأرجح على حافة الغضب الشعبي، في وقت تبدو فيه السلطة مشلولة، وحكومة المرتزقة في حالة سبات والناس لم يعودوا يطالبون بالكماليات، بل بالكهرباء والماء والراتب، وهي أبسط الحقوق، لكنّها تحولت إلى أحلام بعيدة المنال.
ونوهت وسائل الاعلام الى انه في هذه اللحظات، تبدو المكلا مدينة على وشك الانفجار، ومطالب أهلها لم تعد قابلة للتأجيل. الشارع قال كلمته، والصورة باتت واضحة: إما إصلاح عاجل، أو مواجهة مصير مجهول لا أحد يمكنه السيطرة عليه لاحقًا.