الصحة الفلسطينية: الوضع الصحي في غزة كارثي..والعديد من المستشفيات توقفت عن العمل
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
قالت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الأحد، إن الوضع الصحي في قطاع غزة كارثي، مؤكدة أن العديد من المستشفيات توقف عن العمل.
وأوضحت الصحة الفلسطينية، أن “نسبة إشغال المستشفيات في قطاع غزة تصل إلى أكثر من 150%”.
وأكدت أنه “لا يمكن إخلاء المستشفيات وهي مليئة بالمرضى والنازحين”.
وفي وقت سابق من اليوم، قال مدير مستشفى القدس في قطاع غزة، بشار مراد، إن إخلاء المستشفي مستحيل لعدم وجود مكان لاستيعاب الجرحى.
وأكد مدير مستشفى القدس، أن “المستشفي يأوي أكثر من 14 ألف نازح وعشرات المصابين”.
كان الهلال الأحمر الفلسطيني في قطاع غزة، أعلن في وقت سابق من اليوم، تضرر أقسام في مستشفى القدس وإصابة مرضى ونازحين باختناق جراء قصف محيط المستشفى.
بدوره، أعرب الصليب الأحمر الدولي، عن قلقه إزاء العواقب تحذيرات إسرائيل بإخلاء مستشفى القدس.
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، أعلنت اليوم الأحد، وصول عشرات الشهداء والمصابين لمستشفى الشفاء جراء قصف على مخيم الشاطئ في القطاع.
بدورها، أفادت وسائل إعلام فلسطينية، بسقوط عشرات الشهداء والجرحى في غارات إسرائيلية على منازل مأهولة بمناطق متفرقة من قطاع غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قطاع غزة الصحة الفلسطينية الصحة الفلسطینیة مستشفى القدس فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الوضع الصحي لمرشح الرئاسة في كولومبيا بعد محاولة اغتياله
قالت زوجة السناتور الكولومبي ميجيل أوريبي والمستشفى الذي يعالج فيه إن أوريبي، المرشح للرئاسة، نجا من عملية جراحية أولية بعد إصابته بطلق ناري في العاصمة بوغوتا، لكنه لا يزال في العناية المركزة.
وقال مكتب المدعي العام، في بيان حول ملابسات الحادثة "اعتقلت السلطات قاصرا دون الخامسة عشرة كان يحمل مسدسا عيار تسعة مليمترات".
وأمر الرئيس جوستابو بيترو بفتح تحقيق لمعرفة من أمر بتنفيذ الهجوم.
ينتمي أوريبي لعائلة سياسية بارزة وليس لديه أي برنامج انتخابي معروف حتى الآن.
ولم يتضح بعد سبب استهداف أوريبي في الهجوم. ورغم أنه تحدث عن الحاجة إلى تحسين الأمن وعن معاناته شخصيا في الصراع الذي تشهده البلاد، فإن العديد من المرشحين المحتملين الآخرين، بمن فيهم أعضاء من حزبه، قالوا أيضا إنه يجب اتخاذ خطوات لمكافحة الجريمة.
وكان جد أوريبي رئيسا للبلاد من 1978 إلى 1982. واختطفت والدته الصحفية ديانا تورباي في عام 1990 على يد مجموعة مسلحة تحت قيادة زعيم المجموعة الراحل بابلو إسكوبار. ولقيت حتفها خلال عملية إنقاذ في عام 1991.
وقالت ماريا كلاوديا تاراثونا زوجة أوريبي لوسائل إعلام محلية "خرج ميجيل من العملية الجراحية ونجا. كل ساعة هي ساعة حرجة. خاض معركته الأولى، وسار الأمر على ما يرام.. سيستغرق الأمر بعض الوقت".
وجاء في بيان لمستشفى "مؤسسة سانتا في"، حيث يعالج أوريبي، أنه خضع لجراحة في رأسه وفخذه الأيسر، وما زال في العناية المركزة بينما يعمل الأطباء على استقرار حالته.
وأعلن حزب أوريبي، في بيان، أن مسلحين أطلقوا النار عليه من الخلف. وأظهرت مقاطع مصورة على وسائل التواصل الاجتماعي رجلا، بدا أنه أوريبي وهو يتلقى العلاج بعد إطلاق النار. وكان ينزف على الأرجح من رأسه.
وتحدث كارلوس جالان رئيس بلدية بوجوتا، الذي اغتيل والده عندما كان مرشحا للرئاسة عام 1989، للصحفيين أمام المستشفى الليلة الماضية، قائلا إنه طلب زيادة إجراءات الحماية لجميع المرشحين في بوغوتا ولعائلة أوريبي.
عرضت الحكومة الكولومبية مكافأة قدرها 730 ألف دولار أميركي لمن يدلي بمعلومات تفيد في هذه القضية.
وقال الرئيس بيترو "في الوقت الراهن، ليس لدينا سوى تكهنات"، مشيرا إلى أنه سيتم التحقيق أيضا في أي تقصير في الإجراءات الأمنية.