بلووم القابضة تطلق “جرانادا” مشروع الشقق الفاخرة ضمن مباني منخفضة الارتفاع في بلووم ليفينج
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
أبوظبي – الوطن
أعلنت بلووم القابضة، الشركة الرائدة في مجال التطوير العقاري في دولة الإمارات، عن إطلاق مشروع الشقق الفاخرة “جرانادا” ضمن بلووم ليفينج، المجمّع السكني العصري والمتكامل في أبوظبي.
وتم استيحاء تصميم “جرانادا” من طراز العمارة المتوسطية التقليدي والملائم للحياة العصرية، وتضم مجموعة من الشقق ضمن مباني منخفضة الارتفاع تقدم تجربة حياة مجتمعية فريدة ومتكاملة.
وتتنوع الوحدات السكنية في مشروع جرانادا بين استوديوهات فسيحة وشقق راقية بغرفة وغرفتي وثلاث غرف نوم، وتتميز الشقق بمساحات معيشة واسعة وشرفات بإطلالات خلابة، إضافة إلى توفر أفخم وسائل الراحة والرفاهية في المجمع. وتتميز الشقق بتصاميم داخلية مفتوحة وأسقف مرتفعة مع لمسات عصرية وأنيقة، إضافة إلى نوافذ كبيرة توفر إضاءة طبيعية.
وتبدأ أسعار الشقق في جرانادا من 590 ألف درهم إماراتي مع خطط دفع ميسرة بعد التسليم. ومن المقرر انتهاء الأعمال في المرحلة الرابعة من مشروع بلووم ليفينج في الربع الرابع من العام 2026.
وتم تصميم مرحلة جرانادا لتناسب السكان على اختلاف تطلعاتهم وأعمارهم. وتوفر للمقيمين إمكانية الوصول المباشر إلى مراكز مجتمع مجهزة بالكامل، تتضمن صالات لياقة بدنية ومقاهي وردهات ومساحات لعب مخصصة للأطفال وأحواض سباحة وملاعب مظللة. كما تضم المناطق المشتركة في المشروع واجهات كبيرة وحدائق وساحات واسعة، مما يوفر تجارب ترفيهية فاخرة.
وتعليقاً على هذا الموضوع، قال كارلوس واكيم، الرئيس التنفيذي لشركة بلووم القابضة: “يشكل إطلاق مرحلة جرانادا، والتي تضم شقق سكنية فخمة ضمن مباني منخفضة الارتفاع في بلووم ليفينج، إنجازاً استثنائياً لشركة بلووم القابضة في إطار التزامها بتنفيذ مشاريع تسهم في تلبية تطلعات مختلف أفراد المجتمع. نشهد اليوم طلباً متزايداً على الشقق عالية الجودة ذات المساحات الأكبر في المجمعات السكنية المتعددة الاستخدامات، نظراً للخيارات الواسعة التي توفرها إلى جانب السكن، وهو ما نسعى إلى تقديمه. وتوفر جرانادا للمقيمين حياة مجتمعية راقية وسط الأجواء المتوسطية المميزة والمساحات الخضراء ووسائل الراحة الفاخرة”.
سيتمكن سكان جرانادا أيضاً من الاستفادة من باقة المرافق المتوفرة في بلووم ليفينج على بعد مسافة قصيرة سيرًا على الأقدام، واستكشاف جمال الطبيعة في حدائق المجمع المتنوعة والمنتزهات المترابطة مع بعضها البعض، بالإضافة إلى الاستمتاع بالخدمات التي يوفرها النادي الرئيسي في بلووم ليفينج والتي تشمل أحواض السباحة والمرافق الرياضية والترفيهية.
وفي وسط بلووم ليفينج يقع مركز تجاري “تاون سنتر”، وهو القلب النابض للمشروع، حيث يشمل العديد من المطاعم والمقاهي المميزة والمتاجر المتاحة للمقيمين والزوار، فضلاً عن المرافق والخدمات المتعددة الأخرى والتي تضم عيادة ومركز صحي وسوبرماركت، لضمان حصول السكان على كافة مستلزماتهم اليومية دون الحاجة إلى مغادرة المجمع.
وتضفي البحيرة رونقاً جمالياً خاصاً على المجمع السكني وتشكل وجهةً أساسيةً لدى السكان لممارسة رياضة المشي وركوب الدراجات الهوائية في المسارات المخصصة. ويتميز مشروع بلووم ليفينج السكني بضمه لمدرجات وساحات مفتوحة (بلازا) مخصصة للتجمعات والأنشطة الترفيهية يتمكن فيها السكان من الاستمتاع بمشاهد الشروق والغروب في موقع مطل على مناظر خلابة. ويضم بلووم ليفينج أيضاً دور عبادة ومدرستين دوليتين.
ويتميز بلووم ليفينج بتصاميمه المبتكرة المستوحاة من فن العمارة الاسبانية، ويضم وحدات سكنية متنوعة ما بين الفلل ومنازل تاون هاوس والشقق التي تلبي احتياجات جميع الفئات. ويقع المجمّع السكني المتميز في مدينة زايد على مقربة من مطار أبوظبي الدولي. وقد تم تصنيف بلووم ليفينج كمنطقة استثمارية مما يسمح للمستثمرين من مختلف الجنسيات بشراء وحدات سكنية متنوعة في المشروع الذي سيجمع السكان من جميع الأعمار ومختلف الثقافات، ليقدم لهم تجربة معيشية مميزة.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: فی بلووم لیفینج بلووم القابضة
إقرأ أيضاً:
صحفي يهودي: مشروع “إسرائيل الكبرى” هدفه محو الشرق الأوسط
#سواليف
قال الصحفي اليهودي المقيم في ألمانيا #مارتن_جاك إن #الهجمات التي تنفذها #إسرائيل في المنطقة غالبا ما تكون غير شرعية، وحذر من أن #مشروع_إسرائيل_الكبرى يهدف إلى #محو #منطقة_الشرق_الأوسط بأكملها.
جاء ذلك في مقابلة أجرتها الأناضول مع جاك، تناول فيها سياسات حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وأسلوبها في خلق الفوضى، بالإضافة إلى اتساع نطاق التهديدات الإسرائيلية في المنطقة.
#مخطط_توسعي
وفي معرض تعليقه على الهجمات الإسرائيلية على عدة دول بالمنطقة، قال جاك إن ما يجري لا يمكن وصفه بأنه دفاع مشروع، بل لا يمكن حتى تسميته بهجوم وقائي، إنه “ببساطة تدمير واستئصال وقائي، يهدف إلى محو المنطقة (الشرق الأوسط) بأكملها ومنع أي إمكانية للرد أو الدفاع” وفق قوله.
وترتكب إسرائيل إبادة جماعية في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وشنت حربا واسعة على لبنان بين سبتمبر/أيلول ونوفمبر/تشرين الثاني 2024، فيما قصفت عددا من المواقع في سوريا بعد سقوط نظام الأسد أواخر العام الماضي، وتواصل تنفيذ هجمات على اليمن، وبدأت مؤخرا عدوانا على إيران.
وأكد جاك أن ممارسات إسرائيل تزرع مشاعر العداء تجاه إسرائيل، حتى وإن لم تكن معادية لليهود أنفسهم.
وعبر عن اعتقاده بأن نتنياهو وتحالفه واليمين المتطرف في إسرائيل يسعون لتوسيع الأراضي الإسرائيلية.
وأضاف “لأكون صريحًا، فإن هذا المخطط يتجاوز حتى التصورات الدينية التقليدية لما يسمى بإسرائيل الكبرى”.
الإفلات من العقاب
وشبّه جاك ما تقوم به إسرائيل في الشرق الأوسط بالنهج الذي اتبعته روسيا في عدد من البلدان، قائلا: عندما تنظر إلى ما حدث في غزة وجنوب لبنان، فإن المشاهد تذكّر بما جرى في مدينة غروزني خلال الحرب الشيشانية الثانية، أو ما ارتكبه الروس في حلب بعد تدخلهم إلى جانب نظام الأسد، (…) ما نشهده الآن هو إستراتيجية تدمير شاملة على النمط الروسي.
وقال إنّ تمكّن الإسرائيليين من التجول بحرية في أماكن مختلفة في وضح النهار، وإبراز قوتهم أثناء ارتكابهم مجازر بحق آلاف الأطفال والنساء وكبار السن، دون أن يعترضهم أحد، يُظهر أنهم يمتلكون قوة مطلقة لا رادع لها.
وشدد على أن هذه الحالة تمثل عرضًا فجًا لواقع الإفلات من العقاب.
مركز قوة
وأوضح جاك أن إسرائيل لم تعد تسعى فقط إلى تحقيق ما ورد في التوراة من حدود إسرائيل الكبرى، بل تجاوزت ذلك إلى ما هو أبعد.
وقال إن الهدف اليوم هو بناء إسرائيل كمركز قوة مشابه للولايات المتحدة، من حيث القدرات العملياتية والنفوذ السياسي، مشيرا إلى أن ما نشهده اليوم (العدوان الإسرائيلي في المنطقة) هو ما رأيناه لعقود في أفغانستان، والعراق، وأميركا اللاتينية.
وأكد أن هذه القوة تمارس عملها بلا أي احترام للقانون الدولي، أو للأسس القانونية التي تشكلت بعد الحرب العالمية الثانية.
قومية توسعية متطرفة
وتطرق جاك إلى الدور الذي يلعبه يمينيون متطرفون بالحكومة الإسرائيلية مثل وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، ووزير المالية، بتسلئيل سموتريتش، قائلًا: هؤلاء لا يخفون نيتهم بشأن مشروع إسرائيل الكبرى، بل يصرّحون بها علنا.
وقال إن نتنياهو يضع مصلحته الشخصية فوق كل اعتبار، وهو بحاجة إلى إنقاذ نفسه، كما يوجد في ائتلافه الحالي، أشخاص ينادون منذ زمن طويل بإقامة إسرائيل الكبرى.
وأشار إلى أنهم لا يتحدثون فقط عن جنوب لبنان، بل عن أجزاء من سوريا ومصر أيضا، وهم في الواقع يشكلون جزءًا من الحكومة الإسرائيلية ويتولون مواقع صنع القرار.
شكل من الجنون
وحذّر جاك من خطورة مجموعة من السياسيين في إسرائيل ترى أنه من المشروع مهاجمة كل ما تعتبره تهديدا، مشيرا إلى أن هناك حديثًا متزايدًا هذه الأيام في إسرائيل عن أن الدور نصف النهائي سيكون مع إيران، أما النهائي فمع تركيا.
وقال إن هذه المجموعة مستعدة لإثارة الحروب حتى في الأماكن التي تعتبرها مجرد احتمال لخطر أو ثغرة أمنية، وهي في غاية التطرف والتهور، مؤكدا أن ما يُمارس باسم التوسع الإسرائيلي، لا يمت بصلة لليهودية.