تفاصيل الحالة الجوية حتى نهاية الأسبوع
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
#سواليف
تُشير آخر #الخرائط_الجوية في مركز #طقس_العرب الإقليمي إلى أن الأردن ستتأثر خلال الأيام القادمة بامتداد #منخفض_جوي سطحي من المملكة العربية السعودية يُسمى بمنخفض البحر الأحمر، يتسبب بحدوث #تقلبات_جوية من ضمنها فُرص هطول #زخات_رعدية من #المطر في مناطق عشوائية من المملكة، قد يكون بعض منها غزير في بعض النطاقات الجغرافية الضيقة و بخاصة يوم الأربعاء مما قد يتسبب بجريان الأودية و ربما #السيول المُفاجئة، كما تنشط #الرياح الشرقية على فترات و تتسبب بارتفاع نسب الغُبار في الأجواء قُبيل هطول #الأمطار.
1. هطول أمطار رعدية قد تترافق بالبَرَد و مخاطر من تشكل السيول في بعض المناطق و بخاصة يوم الأربعاء
يُتوقع أن تبقى الفرصة واردة يوم الإثنين لهطول زخات محلية من الأمطار في مناطق عشوائية. في حين يتزايد تأثر المملكة بحالة من عدم الاستقرار الجوي يومي الثلاثاء و الأربعاء بحيث تتكاثر كميات من السحب الركامية في أجزاء عشوائية، و تكون الفرصة على إثرها واردة لهطول زخات رعدية من الأمطار بمشيئة الله و لا يُستبعد أن تكون غزيرة في بعض النطاقات الجغرافية الضيقة و تترافق مع تساقط البَرَد و يؤدي ذلك إلى جريان الأودية و الشعاب و تشكل السيول المُفاجئة.
مقالات ذات صلة وظائف شاغرة ومدعوون لإجراء المقابلة الشخصية /أسماء 2023/10/302. نشاط للرياح الشرقية مع أجواء مُغبرة في مناطق عِدّة
و الرياح تكون جنوبية شرقية مُعتدلة إلى نشطة السرعة، مع بعض الهبات القوية أحياناً و تتسبب في سيادة طقس مُغبر على فترات في مناطق عِدّة و حدوث موجات غبارية تؤدي إلى تدني مدى الرؤية الأفقية خاصة في المناطق الصحراوية.
3. تيارات هابطة أبان مُرور السُحب الرعدية
كما و تنشط الرياح بشكل كبير أبان مُرور السُحب و الغيوم الرعدية مُسببة بعض الموجات الغبارية المؤقتة.
4. تبقى درجات الحرارة قريبة من مُعدلاتها المُعتادة!
بالرغم من هذه الأجواء، يُتوقع أن تبقى درجات الحرارة قريبة من مُعدلاتها المُعتادة إلى أقل بقليل بحيث يكون الطقس خريفياً معتدل الحرارة بوجهٍ عام نهاراً إلا أنه يميل للبُرودة ليلاً في مناطق عِدّة و بخاصة مع ساعات مُتأخرة من الليل.
و الله أعلم.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الخرائط الجوية طقس العرب منخفض جوي تقلبات جوية زخات رعدية المطر السيول الرياح الأمطار الطقس فی مناطق
إقرأ أيضاً:
بلدية غزة: تضرر غالبية الخيام بسبب الرياح والأمطار الغزيرة المتواصلة
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن بلدية غزة، أعلنت عن تضرر غالبية الخيام بسبب الرياح والأمطار الغزيرة المتواصلة.
وأضافت بلدية غزة: فرق الإنقاذ تعمل بوسائل بسيطة ولا تملك آليات لشفط مياه الأمطار التي ارتفع منسوبها، وأن أمراض خطيرة تهدد أهالي القطاع جراء تراكم النفايات ومياه الصرف الصحي.
وضرب منخفض جوي شديد قطاع غزة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، متسببًا في وفاة 10 فلسطينيين وإصابة آخرين، إثر سلسلة انهيارات طالت منازل مدمرة وخيام نازحين يعيشون في ظروف قاسية منذ بدء الحرب الإسرائيلية على القطاع قبل أكثر من عامين.
وأفادت مصادر محلية صباح اليوم الجمعة بوفاة الرضيعة تيم الخواجة في مخيم الشاطئ نتيجة البرد القارس، في ظل العجز التام عن توفير وسائل التدفئة داخل المخيمات. وفي وقت سابق، أعلن الدفاع المدني انتشال جثماني مواطنين توفيا في حي الرمال بعد انهيار جدار عليهما قرب ملعب فلسطين بسبب الأمطار الغزيرة.
انهيارات تفاقم الكارثة
وفي شمال القطاع، قال مصدر في الإسعاف والطوارئ إن خمسة أشخاص توفوا وأصيب آخرون جراء انهيار منزل في منطقة بئر النعجة ببيت لاهيا فجر اليوم، فيما قضى مواطن آخر في مخيم الشاطئ نتيجة انهيار منزل متضرر جراء الهطولات الكثيفة. كما أعلنت وزارة الصحة وفاة الطفلة رهف أبو جزر في خان يونس، بعدما غمرت السيول خيام النازحين بمنطقة المواصي.
وخلال اليومين الماضيين، شهدت غزة انهيار أربعة مبانٍ في أحياء متفرقة، ما عزز مخاوف الدفاع المدني الذي حذر من خطورة المباني المتصدعة والآيلة للسقوط، خاصة تلك التي تحولت إلى مراكز إيواء عشوائية لنحو ربع مليون نازح. ودعت الطواقم المواطنين إلى إخلاء تلك المباني فورًا، محذرة من أن استمرار الأمطار قد يؤدي إلى كوارث جديدة.
ومع اشتداد تأثير المنخفض منذ فجر الأربعاء، غرقت آلاف الخيام في مختلف مناطق القطاع، وسط توقعات باستمرار الحالة الجوية حتى مساء الجمعة. إلا أن الخيام المهترئة، التي تستخدمها العائلات منذ تهجيرها القسري، لم تعد قادرة على الصمود، إذ تشير بيانات المكتب الإعلامي الحكومي إلى أن 93% من خيام غزة باتت غير صالحة للاستخدام، أي نحو 125 ألف خيمة من أصل 135 ألفًا، نتيجة الحرب والقصف والعوامل الجوية المتواصلة.
وتكشف تقديرات الدفاع المدني أن 250 ألف أسرة تعيش في مخيمات نزوح تفتقر لأبسط مقومات الحياة: لا تدفئة، لا صرف صحي، لا بنية تحتية، ونقص حاد في المواد الغذائية ومواد الإيواء، في ظل استمرار القيود الإسرائيلية على دخول المساعدات الإنسانية.
ويأتي هذا المنخفض ليضيف طبقة جديدة من المعاناة لفلسطينيي غزة، الذين يواجهون واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في تاريخهم، حيث تهدد السيول والانهيارات حياة آلاف العائلات المحاصرة بين البرد والجوع والدمار المستمر منذ حرب 7 أكتوبر 2023.